إذا استطاع بعض الأفراد كأفراد وفي حدود استطاعتهم أن يقوموا بشيء مما ذكر فهل يقوموا ؟ حفظ
الهلالي : إذا استطاع بعض الأفراد كأفراد وفي حدود استطاعتهم أن يقوموا بشيء مما ذكر فهل يقوموا؟
الشيخ : أقول نعم يقومون لكن أنا أسأل هل يظلون في نشاطهم العلمي الخاص بهم أم ينصرفون عنه سؤال بسؤال وجواب بجواب؟
الهلالي : الأصل أن يكونوا كذلك أن يكون هذا تابعا لنشاطهم العلمي وليس يعني هذا ملهيا لهم عن نشاطهم العلمي وعن جهودهم الدعوية.
الشيخ : هذا أيضا جواب نظري طاقة الإنسان يا أستاذ محدودة، أنا أضرب لك مثلا أنا الآن مبتلى بحب الناس وتقدير الناس لأكثر مما أستحق فلو أنني تجاوبت مع رغباتهم وفتنت معهم ونصبوني رئيس جماعة أو حزب أتراني كنت استطعت أن أتفرغ لهذا العلم الذي أنت من أعرف الناس بانتشاره في الأرض؟
الهلالي : لا ليس.
الشيخ : فاعتبروا يا أولي الأبصار.
الهلالي : جزاك الله خيرا وبارك الله.
الشيخ : ومن رأى العبرة بغيره فليعتبر.
أبو ليلى : شيخنا بيجيني بعض الشباب من بلاد من هنا وهنا بيقول الشيخ ما بيلاقينا بقول يا جماعة الشيخ ما هو عامل.
الشيخ : هو بيذكرني من جملة الفتنة التي أشرت إليها أن الباب يطرق من قريب ومن بعيد لو أنه أنا تجاوبت مع هؤلاء لازم بقى أفتح المنزل وأعمل دار ضيافة وأجلس في هذا الكرسي ومد يدي نسأل الله أن يعافينا شيء فتنة عجيبة والناس يفتنون بهذا فعلا.
السائل : لهذا أنا أستخسر أكلمك في التلفون.
أبو ليلى : شيخ أنا بقلهم قريب من كلامك اللي ذكرته الآن بقلهم الشيخ مو عامل زي شيخ العرب قاعد في الشق والنار مولعة قدامه ودلة القهوة قدامه والهواء عن يمينه ما هو فاضي لو كل واحد بس السلام عليكم ما تجده يخرج لا حديث ولا يكتب كلمة من كثرة ما يأتيه من هنا وهناك.
الشيخ : وأنا لو تجاوبت مع هواي مع قلة ديني كنت أعذر نفسي بقول له ... لكن الله أرجو أن يحفظني إلى آخر رمق من حياتي وأقول أنه أنا بلغت السن كنت غير ناضج والآن نضجت فالآن أهمل العلم أهمل البحث والتحقيق عياذا بالله وأسأل الله أن يحفظنا من شر الفتن كلها ما ظهر وما بطن والله المستعان.
الهلالي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : أقول نعم يقومون لكن أنا أسأل هل يظلون في نشاطهم العلمي الخاص بهم أم ينصرفون عنه سؤال بسؤال وجواب بجواب؟
الهلالي : الأصل أن يكونوا كذلك أن يكون هذا تابعا لنشاطهم العلمي وليس يعني هذا ملهيا لهم عن نشاطهم العلمي وعن جهودهم الدعوية.
الشيخ : هذا أيضا جواب نظري طاقة الإنسان يا أستاذ محدودة، أنا أضرب لك مثلا أنا الآن مبتلى بحب الناس وتقدير الناس لأكثر مما أستحق فلو أنني تجاوبت مع رغباتهم وفتنت معهم ونصبوني رئيس جماعة أو حزب أتراني كنت استطعت أن أتفرغ لهذا العلم الذي أنت من أعرف الناس بانتشاره في الأرض؟
الهلالي : لا ليس.
الشيخ : فاعتبروا يا أولي الأبصار.
الهلالي : جزاك الله خيرا وبارك الله.
الشيخ : ومن رأى العبرة بغيره فليعتبر.
أبو ليلى : شيخنا بيجيني بعض الشباب من بلاد من هنا وهنا بيقول الشيخ ما بيلاقينا بقول يا جماعة الشيخ ما هو عامل.
الشيخ : هو بيذكرني من جملة الفتنة التي أشرت إليها أن الباب يطرق من قريب ومن بعيد لو أنه أنا تجاوبت مع هؤلاء لازم بقى أفتح المنزل وأعمل دار ضيافة وأجلس في هذا الكرسي ومد يدي نسأل الله أن يعافينا شيء فتنة عجيبة والناس يفتنون بهذا فعلا.
السائل : لهذا أنا أستخسر أكلمك في التلفون.
أبو ليلى : شيخ أنا بقلهم قريب من كلامك اللي ذكرته الآن بقلهم الشيخ مو عامل زي شيخ العرب قاعد في الشق والنار مولعة قدامه ودلة القهوة قدامه والهواء عن يمينه ما هو فاضي لو كل واحد بس السلام عليكم ما تجده يخرج لا حديث ولا يكتب كلمة من كثرة ما يأتيه من هنا وهناك.
الشيخ : وأنا لو تجاوبت مع هواي مع قلة ديني كنت أعذر نفسي بقول له ... لكن الله أرجو أن يحفظني إلى آخر رمق من حياتي وأقول أنه أنا بلغت السن كنت غير ناضج والآن نضجت فالآن أهمل العلم أهمل البحث والتحقيق عياذا بالله وأسأل الله أن يحفظنا من شر الفتن كلها ما ظهر وما بطن والله المستعان.
الهلالي : جزاك الله خيرا.