المنهج السلفي هو الطريق الوحيد القادر على إعادة أمجاد الأمة. حفظ
الهلالي : يستدل بعض الإخوة على أن المنهج السلفي هو الذي سيعيد الخلافة الراشدة التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة حديث الأمراء ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) وذكر الحديث ثم ذكر ( ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ) يقولون أن الذي أقام الخلافة الراشدة الأولى هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي سيقيمها بإذن الله في آخر الزمان هم من كان على منهج الصحابة رضوان الله عليهم وهذا دليل على أن المنهج السلفي هو المهيئ من قبل الله تبارك وتعالى لإعادة ما يتمناه المسلمون.
الشيخ : (( إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )).
الهلالي : فهل الاستدلال بهذا الحديث؟
الشيخ : (( إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )) هذا هو الظاهر.
أبو ليلى : وكيف نتبنى هذا المنهج كل إنسان تبنى منهج يعتقد ما فيه شيخنا.
الهلالي : أيضا يستدلون بأن الطريق لإقامة هذه الخلافة الراشدة في تحقيق العبودية لله تبارك وتعالى في الأرض بحديث ابن عمر وأبي هريرة في * الصحيحين * في مقاتلة اليهود الشاهد حتى يقول الشجر أو الحجر يا مسلم يا عبد الله.
الشيخ : الله أكبر.
الهلالي : فتحقيق العبودية هو الذي يحقق النصر والتمكين.
الشيخ : لا شك وهو الذي يأتي بالمعجزات وهذا من انحراف المسلمين أنهم ظنوا أنهم كما ينتصر الكفار بعضهم على بعض بالقوة المادية فهم يستطيعون أن ينتصروا على الكفار بمثل قوتهم المادية هذا وحده يكفي أنهم يتشبهون بالكفار وحده هذا الكفار ما فيه عندهم شرط وجوابه (( إن تنصروا الله ينصركم )) ما عندهم شيء الكفار ما عندهم إلا القوة والسلاح ولذلك تجدهم الآن طغوا وبغوا حينما وجدوا أن القوة والسلاح معهم أكثر مما عند الآخرين بينما المسلم نعم لا يسعه إلا أن يستعد كما قال تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) لكن لا يعتقد أن القوة أساس كل شيء كما أنه لا يعتقد أن مجرد السعي وراء الرزق هو كل شيء لا (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ))، الله المستعان نحن ندعو الله عز وجل أن يلهم المسلمين أن يفهموا دينهم فهما صحيحا وعلى المنهج الذي ندين الله به على ما كان عليه سلفنا الصالح وأن يعملوا به لأن كثيرا من الأفراد الآن عقيدتهم سليمة لكن عملهم ما هو سليم عملهم الذي يعملونه أنه من العلم الصحيح لكنهم لا يعملون به (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ))
الهلالي : جزاك الله خيرا يا شيخ.
الشيخ : (( إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )).
الهلالي : فهل الاستدلال بهذا الحديث؟
الشيخ : (( إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )) هذا هو الظاهر.
أبو ليلى : وكيف نتبنى هذا المنهج كل إنسان تبنى منهج يعتقد ما فيه شيخنا.
الهلالي : أيضا يستدلون بأن الطريق لإقامة هذه الخلافة الراشدة في تحقيق العبودية لله تبارك وتعالى في الأرض بحديث ابن عمر وأبي هريرة في * الصحيحين * في مقاتلة اليهود الشاهد حتى يقول الشجر أو الحجر يا مسلم يا عبد الله.
الشيخ : الله أكبر.
الهلالي : فتحقيق العبودية هو الذي يحقق النصر والتمكين.
الشيخ : لا شك وهو الذي يأتي بالمعجزات وهذا من انحراف المسلمين أنهم ظنوا أنهم كما ينتصر الكفار بعضهم على بعض بالقوة المادية فهم يستطيعون أن ينتصروا على الكفار بمثل قوتهم المادية هذا وحده يكفي أنهم يتشبهون بالكفار وحده هذا الكفار ما فيه عندهم شرط وجوابه (( إن تنصروا الله ينصركم )) ما عندهم شيء الكفار ما عندهم إلا القوة والسلاح ولذلك تجدهم الآن طغوا وبغوا حينما وجدوا أن القوة والسلاح معهم أكثر مما عند الآخرين بينما المسلم نعم لا يسعه إلا أن يستعد كما قال تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) لكن لا يعتقد أن القوة أساس كل شيء كما أنه لا يعتقد أن مجرد السعي وراء الرزق هو كل شيء لا (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ))، الله المستعان نحن ندعو الله عز وجل أن يلهم المسلمين أن يفهموا دينهم فهما صحيحا وعلى المنهج الذي ندين الله به على ما كان عليه سلفنا الصالح وأن يعملوا به لأن كثيرا من الأفراد الآن عقيدتهم سليمة لكن عملهم ما هو سليم عملهم الذي يعملونه أنه من العلم الصحيح لكنهم لا يعملون به (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ))
الهلالي : جزاك الله خيرا يا شيخ.