هل الأموات يتزاورن ويعرف بعضهم بعضا؟ حفظ
السائل : هنا يعني كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية قال شيخ الإسلام " استفاضت الآثار بمعرفة الميت أحوال أهله وأصحابه في الدنيا وأن ذاك يعرض عليه ويسر بما كان حسنا ويتألم بما كان قبيحا وجاءت الآثار بتلاقيهم وتساؤلهم فيجتمعون إذا شاء الله كما يجتمعون في الدنيا مع تفاوت منازلهم " نود أن نعرف مدى صحة هذا يعني الكلام؟
الشيخ : صحته أن تذكر كلام الإمام مالك " ما منا من أحد إلا رد ورُد عليه إلا صاحب هذا القبر " أولا نلاحظ أنه يقول الآثار ولا يقول الأحاديث هذه أول لفتة نظر تلفت نظر طالب العلم أن هذا ليس من العلم الذي يُلزم طالب العلم الأخذ به، ثانيا في اعتقادي أنه يخالف كثيرا من نصوص الكتاب والسنة كيف نتصور أن هؤلاء الأموات يعلمون هذه التفاصيل التي جاءت في هذه الآثار ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم صلاة المصلين عليه إلا بملائكة موظفين إكراما له يعني هو لا يسمع ولا يعلم ولذلك قيل له أو يقال له في المحشر " إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " فهذا نبينا المصطفى لم تعط له هذه المدارك فكيف نستطيع أن نؤمن بأن عامة المسلمين من الموتى يعطى لهم مثل هذا الإدراك ومثل هذا السمع ونحو ذلك ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) أحد أهل البيت من ذرية الحسن أو الحسين نسيت اسمه الآن كان كلما دخل المسجد النبوي وجد رجلا بجانب قبر الرسول عليه السلام.
السائل : الحسن بن علي بن الحسن بن ... .
الشيخ : إي سأله لماذا أنت هنا؟ قال له أصلي على الرسول عليه السلام قال له " ما أنت وما في الأندلس سواء " وروى الحديث المعروف ( وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) والحديث المعروف بالنسبة ليوم الجمعة ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني ) قالوا " كيف ذاك وقد أرمت؟ " قال ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) إذا فالأموات كما قال تعالى (( وما أنت بمسمع من في القبور )) وإذا كان الرسول لا يسمع سلام المسلمين عليه إلا بواسطة الملائكة الموكلين بتبليغه السلام فكيف يظن كثير من الناس اليوم أنه بيسمع سلام المسلمين في الشرق والغرب والشمال والجنوب ومرة جرت نكتة بين أحد الموظفين الكبار في دمشق لما عزمت على السفر إلى السعودية مر الجواز إنو أنا رايح على المدينة قال لي الموظف أنا مكلفك أمانة بس توصل هنيك تبلغ سلامي للرسول قلت له بقى محاضرة خلاصتها أنه أنا إنسان قد لا أسافر قد أسافر قد أنسى شو رأيك هلا تري فيكس ... يعني فورا بريدا سريع جدا صل عليه هلا بيوصلو وذكرت له الحديث ( إن الله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام ) ما لك بحاجة لواسطتي أنا ختاما أنصح إخواننا بأن يدرسوا الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وأن يبتعدوا على القول بلسان الحال وليس بلسان القال أنا، إياكم وأنا والسلام عليكم.
الحلبي : نقطة سريعة قلتم لما سأل الأخ أن الآثار يعني أوقفتنا شيئا ولو كان هناك أحاديث فنخشى أن يفهم أحد من هذا القول خلاف مسألة اللحية أخذنا الآثار ويعني قد يتصور قائل أننا رددنا الأحاديث فهل هذه عكس هذه أم أنهما سواء؟
الشيخ : بلا شك ليسوا سواء هذه آثار من حيث الرواية لا سنام لها ولا خطام وإنما من هنا وهناك ثم بعضها عبارة عن منامات.
الحلبي : والمسألة الأولى فهم للنص العام.
الشيخ : فهم للنص العام بالنسبة للمخالف ولكن نحن نستند لآثار صحيحة وهم الذين رووا النص العام الذي يستدل به والسلام عليكم.
الشيخ : صحته أن تذكر كلام الإمام مالك " ما منا من أحد إلا رد ورُد عليه إلا صاحب هذا القبر " أولا نلاحظ أنه يقول الآثار ولا يقول الأحاديث هذه أول لفتة نظر تلفت نظر طالب العلم أن هذا ليس من العلم الذي يُلزم طالب العلم الأخذ به، ثانيا في اعتقادي أنه يخالف كثيرا من نصوص الكتاب والسنة كيف نتصور أن هؤلاء الأموات يعلمون هذه التفاصيل التي جاءت في هذه الآثار ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم صلاة المصلين عليه إلا بملائكة موظفين إكراما له يعني هو لا يسمع ولا يعلم ولذلك قيل له أو يقال له في المحشر " إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " فهذا نبينا المصطفى لم تعط له هذه المدارك فكيف نستطيع أن نؤمن بأن عامة المسلمين من الموتى يعطى لهم مثل هذا الإدراك ومثل هذا السمع ونحو ذلك ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) أحد أهل البيت من ذرية الحسن أو الحسين نسيت اسمه الآن كان كلما دخل المسجد النبوي وجد رجلا بجانب قبر الرسول عليه السلام.
السائل : الحسن بن علي بن الحسن بن ... .
الشيخ : إي سأله لماذا أنت هنا؟ قال له أصلي على الرسول عليه السلام قال له " ما أنت وما في الأندلس سواء " وروى الحديث المعروف ( وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) والحديث المعروف بالنسبة ليوم الجمعة ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني ) قالوا " كيف ذاك وقد أرمت؟ " قال ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) إذا فالأموات كما قال تعالى (( وما أنت بمسمع من في القبور )) وإذا كان الرسول لا يسمع سلام المسلمين عليه إلا بواسطة الملائكة الموكلين بتبليغه السلام فكيف يظن كثير من الناس اليوم أنه بيسمع سلام المسلمين في الشرق والغرب والشمال والجنوب ومرة جرت نكتة بين أحد الموظفين الكبار في دمشق لما عزمت على السفر إلى السعودية مر الجواز إنو أنا رايح على المدينة قال لي الموظف أنا مكلفك أمانة بس توصل هنيك تبلغ سلامي للرسول قلت له بقى محاضرة خلاصتها أنه أنا إنسان قد لا أسافر قد أسافر قد أنسى شو رأيك هلا تري فيكس ... يعني فورا بريدا سريع جدا صل عليه هلا بيوصلو وذكرت له الحديث ( إن الله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام ) ما لك بحاجة لواسطتي أنا ختاما أنصح إخواننا بأن يدرسوا الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وأن يبتعدوا على القول بلسان الحال وليس بلسان القال أنا، إياكم وأنا والسلام عليكم.
الحلبي : نقطة سريعة قلتم لما سأل الأخ أن الآثار يعني أوقفتنا شيئا ولو كان هناك أحاديث فنخشى أن يفهم أحد من هذا القول خلاف مسألة اللحية أخذنا الآثار ويعني قد يتصور قائل أننا رددنا الأحاديث فهل هذه عكس هذه أم أنهما سواء؟
الشيخ : بلا شك ليسوا سواء هذه آثار من حيث الرواية لا سنام لها ولا خطام وإنما من هنا وهناك ثم بعضها عبارة عن منامات.
الحلبي : والمسألة الأولى فهم للنص العام.
الشيخ : فهم للنص العام بالنسبة للمخالف ولكن نحن نستند لآثار صحيحة وهم الذين رووا النص العام الذي يستدل به والسلام عليكم.