ما هو حكم التصفير ؟ حفظ
السائل : ابني عمر يسألك التصفير؟
الشيخ : كيف؟
السائل : التصفير الصفير حرام؟
الشيخ : مين بيسأل السؤال؟
السائل : ابني عمر.
الشيخ : ابنك ما شاء الله.
السائل : وإن كان أبوه يعني يجهل الجواب بالتالي صار سؤال أبوه.
الشيخ : فيه البركة في الوالد والولد.
السائل : بالذات بالليل وهل هناك اختلاف بين الليل والنهار؟
الشيخ : كيف هذه ما فهمتها تبع الليل والنهار؟
السائل : لأن العوام بيقولوا إن التصفير بالليل ... .
الشيخ : عندنا في بلادنا في ألبانيا أن التصفير بالليل بيجمع الشياطين هيك عندكم كمان؟
السائل : عندنا نفس الشيء.
الشيخ : نفس الشيء طيب.
السائل : منا وإلا منكم.
الشيخ : والله يمكن تكون منا باعتبارنا اعاجم وهم عرب، الذي نراه في هذه القضية اقتباسا من قوله تبارك وتعالى (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )) إلا مكاء أي صفيرا وتصدية أي تصفيقا ولذلك فما عليه كثير من الناس المسلمون اليوم في محاضراتهم أنهم إذا أعجبوا بكلام خطيب ما أو بفقرة خاصة من كلامه صفقوا له إعجابا.
السائل : خاصة إذا جاب اسم رئيس الدولة.
الشيخ : لا شك أن هذا لا يجوز من ناحيتين الناحية الأولى أن هذا عبادة الكفار (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ))، الناحية الثانية أن هذه التصدية والتصفيق إلى الآن من عادة الكفار فلا يجوز للمسلمين أن يقلدوهم في هذه العادة للمبدأ العام الأول ( من تشبه بقوم فهو منهم )، الثاني ( فخالفوهم ) كما جاء في أحاديث كثيرة وقبل ذلك هذه الآية إذا كان هذا حكم التصدية فالجواب نفسه ينصب على المكاء وهو الصفير ولذلك فلا ينبغي أن نغض الطرف عن عادة بعض الشباب وبعض المراهقين أنهم يصفرون لأن هذا التصفير هو عادة أجنبية وبخاصة ربما كان في التصفير أحيانا غمزا لبعض الفتيات أو لبعض النساء إي نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : أكذلك أم لا؟
السائل : أبو ليلى هز برأسه ... .
الحلبي : شيخنا بعضهم يورد إشكالا ما تفضلتم به ويقولون بالنسبة للصفير الوارد في الآية الإنكار على عبادتهم بهذه الصفة فالذي يصفر ما يفعلها عبادة.
الشيخ : صح لكن ألا يفعلها تشبها؟
الحلبي : ولو عاما يعني .
الشيخ : هو هذا.
الحلبي : نعم لأنها ذكرت في سياق عادات المشركين.
الشيخ : لا هي الآية صريحة (( وما كان صلاتهم )) صلاتهم عبادتهم لكن الجواب هو هذا.
السائل : العبادة أشد من العبادة.
الشيخ : كيف؟
السائل : التصفير الصفير حرام؟
الشيخ : مين بيسأل السؤال؟
السائل : ابني عمر.
الشيخ : ابنك ما شاء الله.
السائل : وإن كان أبوه يعني يجهل الجواب بالتالي صار سؤال أبوه.
الشيخ : فيه البركة في الوالد والولد.
السائل : بالذات بالليل وهل هناك اختلاف بين الليل والنهار؟
الشيخ : كيف هذه ما فهمتها تبع الليل والنهار؟
السائل : لأن العوام بيقولوا إن التصفير بالليل ... .
الشيخ : عندنا في بلادنا في ألبانيا أن التصفير بالليل بيجمع الشياطين هيك عندكم كمان؟
السائل : عندنا نفس الشيء.
الشيخ : نفس الشيء طيب.
السائل : منا وإلا منكم.
الشيخ : والله يمكن تكون منا باعتبارنا اعاجم وهم عرب، الذي نراه في هذه القضية اقتباسا من قوله تبارك وتعالى (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )) إلا مكاء أي صفيرا وتصدية أي تصفيقا ولذلك فما عليه كثير من الناس المسلمون اليوم في محاضراتهم أنهم إذا أعجبوا بكلام خطيب ما أو بفقرة خاصة من كلامه صفقوا له إعجابا.
السائل : خاصة إذا جاب اسم رئيس الدولة.
الشيخ : لا شك أن هذا لا يجوز من ناحيتين الناحية الأولى أن هذا عبادة الكفار (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ))، الناحية الثانية أن هذه التصدية والتصفيق إلى الآن من عادة الكفار فلا يجوز للمسلمين أن يقلدوهم في هذه العادة للمبدأ العام الأول ( من تشبه بقوم فهو منهم )، الثاني ( فخالفوهم ) كما جاء في أحاديث كثيرة وقبل ذلك هذه الآية إذا كان هذا حكم التصدية فالجواب نفسه ينصب على المكاء وهو الصفير ولذلك فلا ينبغي أن نغض الطرف عن عادة بعض الشباب وبعض المراهقين أنهم يصفرون لأن هذا التصفير هو عادة أجنبية وبخاصة ربما كان في التصفير أحيانا غمزا لبعض الفتيات أو لبعض النساء إي نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : أكذلك أم لا؟
السائل : أبو ليلى هز برأسه ... .
الحلبي : شيخنا بعضهم يورد إشكالا ما تفضلتم به ويقولون بالنسبة للصفير الوارد في الآية الإنكار على عبادتهم بهذه الصفة فالذي يصفر ما يفعلها عبادة.
الشيخ : صح لكن ألا يفعلها تشبها؟
الحلبي : ولو عاما يعني .
الشيخ : هو هذا.
الحلبي : نعم لأنها ذكرت في سياق عادات المشركين.
الشيخ : لا هي الآية صريحة (( وما كان صلاتهم )) صلاتهم عبادتهم لكن الجواب هو هذا.
السائل : العبادة أشد من العبادة.