مسألة الرق في الإسلام. حفظ
السائل : موضوع الجواري الشيخ أبو مالك.
الشيخ : الله يوصلنا إليها بالفعل.
الحضور : آمين.
السائل : طيب، بدنا نسأل عن هذا الوجه هل صحيح إحنا ... الإسلام بالنسبة لموضوع الرق ما كان بمعنى الرغبة في إنهائه على مدى الزمن وما كان يمعنى أخذ الرق من الأطراف الأخرى لا يكون إلا كعمل مقابل لعملهم مع المسلمين يعني هلا الآن لو ما فيه رق في العالم كما هو تقريبا وارد الآن ... .
الشيخ : كثر خيرك أنك قلت تقريبا وما قلت تحديدا.
السائل : ... .
الشيخ : لا والله، ما فيه شيء إطلاقا بس مشان يسترقونا نحن.
السائل : فهل يجوز أنه يعاد البدء بهذا الموضوع مرة أخرى؟
الشيخ : هذا مثال لما قلته آنفا من أضرار تتبع حكم التشريع هذا مثال، فتجد كتاب عصرانيين بعضهم لا يزال في قيد الحياة ما دام مجلس الأمن أو مجلس الأمم قرر إلغاء الإسترقاق فنحن معهم، انظر هذا الإنحطاط (( وأنتم الأعلون إن كنتم )) مسلمين هكذا الآية وإلا مؤمنين؟ (( مؤمنين )) فصرنا ذنبا للكافرين شو بتقرر إلى الآن السعودية ومن معها ما بينظروا لقال الله قال رسول الله على الأقل قال الإسلام ولو بوجه من وجوه المذاهب المختلف فيها وإنما مجلس الأمن!! يعني ها منتهى الذل والخنوع من المسلمين الذين قال فيهم رب العالمين (( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )) لما تساءل الناس أو حاولوا أن يستنبطوا حكمة للإسترقاق والمسلم الأول وهو عمر بن الخطاب طبعا نسبيا هو الذي قال " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا " ولكن هذا في نظام الإسلام الإسلام نعلم جميعا جاء بالإسترقاق فمن أين نأتي لنقول أن هذه كانت خطوة للوصول إلى إلغاء الإسترقاق من أين نأخذ هذا علما أن لا شيء عندنا ما يفيد هذا مطلقا بل عندنا أحكام مقررة إلى آخر الزمان بوجوب فك الرقبة لحل مشكلة يقع فيها المسلم.
السائل : إن وجدت لآن الآية (( فمن لم يجد )).
الشيخ : معليش إن وجدت نحن بنقول كمان الصلاة قائما إن وجد القيام لكن هذا ما معناه نلغي القيام المهم فنحن نقول وسبحان الله قلت هذا مرارا وتكرارا ولعل في ذلك ذكرى لمن يتذكر، استرقاق الكفار للمسلمين غايتهم هم في أنفسهم بل لنقل ولغير المسلمين غايتهم من هذا الإسترقاق هو العلو والإفساد في الأرض، أما غاية المسلمين في الاسترقاق المشروع في دينهم فهو على العكس من ذلك عندكم شك في هذه الحقيقة؟
السائل : لا والله.
الشيخ : لا ما فيه حضور الظاهر للفرق.
السائل : ما في حضور فيه فرق طبعا لكن ما فيه حضور أن الاسترقاق للإسلام أن كل شيء فيه جيد للمسترق.
الشيخ : كل شيء إيش؟
السائل : كل شيء فيه جيد للمسترق لأنه سيكون عبدا.
الشيخ : كل شيء فيه إيش؟
السائل : جيد.
الشيخ : كل شيء جيد؟
السائل : لمصلحة المسترق يعني.
الشيخ : أنا بقى بدي أقف معك عند كلمة كل شيء هل كل شيء للمسلم جيد؟
السائل : ... .
الشيخ : ما فيه كل شيء للمسلم جيد ما فيه شيء كل شيء للمسلم جيد.
السائل : في الحياة العامة.
الشيخ : طبعا وليكن كذلك، كذلك بالنسبة للكافر الذي استئسر.
سائل آخر : وصل للمطب.
الشيخ : ولذلك ما دام وصل للمطب ما نجي نقول أنه دخل في الإسلام أو عاش في المجتمع الإسلامي كل شيء منيح إلو المسلمين ما صح لهم هذا الشيء كل شيء منيح خليني أمشي أنا في كلامي.