ما رأي الشيخ في جريدة المسلمين حفظ
السائل : سؤال أخير ما رأيك في جريدة المسلمون كجريدة تبنت الصوت الإسلامي يعني ولها اجتهاد في ذلك ما رأيك في هذه الجريدة؟
الشيخ : لم أطمئن إليها.
السائل : بناء على أي شيء يا شيخ؟
الشيخ : لأنها تنشر ما هب ودب، تنشر التوحيد وما يخالفه، والفقه السلفي وما يعارضه، وتنشر الأخبار التي يكون ضررها أكثر من نفعها.
السائل : يا شيخ تعرف أن جريدة المسلمون هي نفسها تصدر مجلة سيدتي الفاسدة وجريدة رياضية يعني على كل المستويات والشرق الأوسط.
الشيخ : أعرف الشرق الأوسط أما ما ذكرتيه قبل ذلك لا أعرفه وهذا مما يؤكد عدم اطمئناني للقائمين عليها.
السائل : طيب تنصح إذا يا شيخ بعدم شرائها حتى لا نزيد في ربحها أو نكون أعوان في ..
الشيخ : والله هذه نقطة فيها دقة، لا أستطيع أن أنصح كل فرد وكل طالب لأن الخاصة من أهل العلم لا بد من أن يطلعوا على كل ما يصدر في هذا الزمان حتى يكونوا ملمين بأحواله وشؤونه ولقد كنت قرأت منذ ثلاثين سنة أو أكثر في بعض الكتب الفقهية أنه لا يجوز أن يتولى الرجل الإفتاء وهو لا يعرف أحوال زمانه ومعرفة أحوال الزمان يتطلب من هذا العارف أن يقرأ كل شيء مما هب ودب أما عامة الناس فما ينبغي أن يقرأوا إلا ما ينفعهم وليس فيه ما يضرهم ولذلك يكون جوابي بإيجاز بالنسبة للخاصة لا بأس من الاطلاع على هذه الجريدة وغيرها ممن هي أسوأ منها أو دونها أما عامة الناس فعليهم أن يقرأوا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال سلفنا الصالح.
السائل : شيخ تذكرت في حديثي معك سابقا في المكالمة السابقة بالنسبة لقضية التشقير أن ... الشيء فذكرت حديثا قلت إن شاء الله ترى الأمر بالنسبة.
الشيخ : يعني أراجع.
السائل : أي نعم.
الشيخ : والحقيقة أنني ما راجعت شيئا بهذا الخصوص لأن المسألة طاحت من ذهني الله يحفظك ولعلي أفعل إن شاء الله.
السائل : الله يسلمك يا شيخ معذور يعني الله يعينك على شغلاتك ويجمعنا وإياك في الآخرة ويحشرنا إن شاء الله.
الشيخ : تحت لواء محمد.
السائل : آمين آمين يحشرنا مع الصالحين.
الشيخ : اللهم آمين يا رب العالمين.
السائل : الله يسلمك يا شيخ.
الشيخ : الله يحفظك. السلام عليكم.
وهذه عادة كنا هناك مكثنا في المدينة ثلاث سنوات ونحن نقول لهم يا جماعة إيش هذه العادة؟