هل يجوز الذهاب إلى الجهاد إذا كان الوالدين يمكن الاستغناء عن المجاهد في تدبير شؤونهم؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
السائل : يا شيخ محمد اتصلت فيك قبل ساعتين من الدّمام.
الشيخ : وكان سؤالك عن ماذا؟
السائل : هل تذكره يا شيخ؟
الشيخ : كان سؤالك عن ماذا؟
السائل : عن الجهاد وهل أذهب أم لا؟
الشيخ : أذكرك جيدا.
السائل : ولكن لي سؤال نسيت أن أسألك إياه.
الشيخ : خير إن شاء الله.
السائل : إذا علمت من نفسي أن أهلي يستطيعون أن يستغنوا عني فهل علي إثم إذا ذهبت ثم رفضوا ذلك؟
الشيخ : أنت عدت منه كنت بدأت وقلت لك بصراحة أنا لا أتصور وضعك مع والدك وأحلت المسؤولية على نفسك وختمت جوابي لك بقوله ( استفت قلبك وإن أفتاك المفتون ) فالآن أنت تعود لتأخذ مني جوابا قاطعا عليك إثم أو ما عليك إثم وقلت لك " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " أنا لا أستطيع قلت لك وأكرر لا أستطيع أن أقول لك سافر أو لا تسافر إلى أفغانستان بل الإنسان على نفسه بصيرة تذكر هذا الكلام قلته لك أم لا؟
السائل : بلى.
الشيخ : فإذا أنت ما نسيت شيئا.
السائل : لكن أريد ان أقول شيئا آخر.
الشيخ : وهو؟
السائل : وهو لو كنت أنت أمامي وكنت تعلم حالي لو كنت جارا لنا وتعلم أن أهلي يستغنون عني بحيث أنهم يجدون من يقوم بأعمالهم فإنه لا بأس على حسب كلامك إذا كان الوضع هكذا بأن أهلي يستطيعون أن يستغنوا عني وليس لهم بي حاجة فلا بأس أن أذهب إلى أفغانستان هذا كلامك يا شيخ.
الشيخ : هذا كلامي نعم لكن ما أقول أنت هو هذا أو ذاك.
السائل : لا هذه أعلم بها منك.
الشيخ : إذا أنا أقول نعم هذا كلامي.
السائل : فإذا كان هذا واقعي وأخبرتك أن هذا هو واقعي حتى تكون أنت بريئا عند الله فإذا أخبرتك أن هذا هو واقعي ثم ذهبت فأهلي فيهم فطرة محبة أبناءهم لا أن لهم بي حاجة فهل أكون آثما في هذه الحال؟
الشيخ : أنا أقول إذا كان هذا واقعك في علم الله فلا إثم عليك أما أنا لا أدري واقعك.
السائل : أنا أخبرتك واقعي الآن يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : وأنا أجبتك هل فهمت جوابي؟
السائل : تقصد يا فضيلة الشيخ إن كان ليس لهم بي حاجة وكان هذا واقعي ..
الشيخ : لا لا، لا تعد الكلام إنما أعد كلامك الأخير أنا لا أقول لك بناء على كلامك تكون آثما أو لا تكون آثما لماذا؟ لأني لا أدري أنت ما هو الميزان الذي تزن به أمرك لكني أقول إذا علم الله منك بأن الأمر كما تقول فلا إثم عليك.
السائل : فلا إثم علي إذا رفضوا.
الشيخ : إذا علم الله فهمت أو لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : فماذا تريد مني غير ما سمعت.
السائل : أريد أن أشكرك يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : حفظك الله يا فضيلة الشخ.
الشيخ : جزاك الله خيرا وتقبل الله منك.
السائل : آمين لا تنسانا من دعائك يا فضيلة الشيخ أحببناك في الله يا شيخ محمد.
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتي له. وأنت أيضا لا تنسى أن تدعو لي إذا كتب الله لك الذهاب إلى تلك البلاد لتجاهد في سبيل الله.
السائل : نعم يا فضيلة الشيخ ما سمعت
الشيخ : أقول وأنت أيضا لا تنسى أن تدعو لي إذا ذهبت لتجاهد في سبيل الله هناك
السائل : هو وعد علي أن لا أنساك إن شاء الله.
الشيخ : وجزاك الله خيرا.
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
السائل : يا شيخ محمد اتصلت فيك قبل ساعتين من الدّمام.
الشيخ : وكان سؤالك عن ماذا؟
السائل : هل تذكره يا شيخ؟
الشيخ : كان سؤالك عن ماذا؟
السائل : عن الجهاد وهل أذهب أم لا؟
الشيخ : أذكرك جيدا.
السائل : ولكن لي سؤال نسيت أن أسألك إياه.
الشيخ : خير إن شاء الله.
السائل : إذا علمت من نفسي أن أهلي يستطيعون أن يستغنوا عني فهل علي إثم إذا ذهبت ثم رفضوا ذلك؟
الشيخ : أنت عدت منه كنت بدأت وقلت لك بصراحة أنا لا أتصور وضعك مع والدك وأحلت المسؤولية على نفسك وختمت جوابي لك بقوله ( استفت قلبك وإن أفتاك المفتون ) فالآن أنت تعود لتأخذ مني جوابا قاطعا عليك إثم أو ما عليك إثم وقلت لك " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " أنا لا أستطيع قلت لك وأكرر لا أستطيع أن أقول لك سافر أو لا تسافر إلى أفغانستان بل الإنسان على نفسه بصيرة تذكر هذا الكلام قلته لك أم لا؟
السائل : بلى.
الشيخ : فإذا أنت ما نسيت شيئا.
السائل : لكن أريد ان أقول شيئا آخر.
الشيخ : وهو؟
السائل : وهو لو كنت أنت أمامي وكنت تعلم حالي لو كنت جارا لنا وتعلم أن أهلي يستغنون عني بحيث أنهم يجدون من يقوم بأعمالهم فإنه لا بأس على حسب كلامك إذا كان الوضع هكذا بأن أهلي يستطيعون أن يستغنوا عني وليس لهم بي حاجة فلا بأس أن أذهب إلى أفغانستان هذا كلامك يا شيخ.
الشيخ : هذا كلامي نعم لكن ما أقول أنت هو هذا أو ذاك.
السائل : لا هذه أعلم بها منك.
الشيخ : إذا أنا أقول نعم هذا كلامي.
السائل : فإذا كان هذا واقعي وأخبرتك أن هذا هو واقعي حتى تكون أنت بريئا عند الله فإذا أخبرتك أن هذا هو واقعي ثم ذهبت فأهلي فيهم فطرة محبة أبناءهم لا أن لهم بي حاجة فهل أكون آثما في هذه الحال؟
الشيخ : أنا أقول إذا كان هذا واقعك في علم الله فلا إثم عليك أما أنا لا أدري واقعك.
السائل : أنا أخبرتك واقعي الآن يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : وأنا أجبتك هل فهمت جوابي؟
السائل : تقصد يا فضيلة الشيخ إن كان ليس لهم بي حاجة وكان هذا واقعي ..
الشيخ : لا لا، لا تعد الكلام إنما أعد كلامك الأخير أنا لا أقول لك بناء على كلامك تكون آثما أو لا تكون آثما لماذا؟ لأني لا أدري أنت ما هو الميزان الذي تزن به أمرك لكني أقول إذا علم الله منك بأن الأمر كما تقول فلا إثم عليك.
السائل : فلا إثم علي إذا رفضوا.
الشيخ : إذا علم الله فهمت أو لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : فماذا تريد مني غير ما سمعت.
السائل : أريد أن أشكرك يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : حفظك الله يا فضيلة الشخ.
الشيخ : جزاك الله خيرا وتقبل الله منك.
السائل : آمين لا تنسانا من دعائك يا فضيلة الشيخ أحببناك في الله يا شيخ محمد.
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتي له. وأنت أيضا لا تنسى أن تدعو لي إذا كتب الله لك الذهاب إلى تلك البلاد لتجاهد في سبيل الله.
السائل : نعم يا فضيلة الشيخ ما سمعت
الشيخ : أقول وأنت أيضا لا تنسى أن تدعو لي إذا ذهبت لتجاهد في سبيل الله هناك
السائل : هو وعد علي أن لا أنساك إن شاء الله.
الشيخ : وجزاك الله خيرا.
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.