إذا اندلعت حرب في الخليج فما حكم شرع الله في الجهاد هناك؟ حفظ
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : الله يحفضكم كيف حالك يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : لابأس يا شيخ
الشيخ : الحمد لله
السائل : أنا من الجزائر
الشيخ : أنا أعرف أنك من الجزائر
السائل : ما رأيك يا شيخ لابأس
الشيخ : لا بأس
السائل : كثر الكلام هنا في الجزائر وأنت في الأردن على أنه لو قامت حرب بين العراق وإمريكة ما حكم شرع الله في هذه الفتنة؟
الشيخ : أنت باعتبارك جزائري وأنا سوري مطعم أردني فعليك أن تتمهل قليلا معي وتتكلم كلمة كلمة حتى نفقه عليك مما تقول
السائل : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : تمهل في كلامك ما هو سؤالك؟
السائل : إذا اندلعت الحرب في الخليج شرع الله في الجهاد؟
الشيخ : ليس هناك جهاد في هذه الأيام أين الجهاد الذي تعنيه؟ قل لي أين في أي بلد الجهاد؟
السائل : في الحجاز.
الشيخ : لا تطيل الكلام.
السائل : الحجاز.
الشيخ : الجهاد في الحجاز.
السائل : القوة الأوربية والأمريكية في الحجاز والعراق في العراق لو تقوم الحرب تكون في الحجاز .
الشيخ : يا شيخ لا تتكلم كثيرا تكلم قليلا أنا أقول لك كلمة وأجبني أنت بمثلها أين الجهاد؟ من هم المجاهدون الذين تريد أنت أن تجاهد معهم؟ من هم وأين هم؟
السائل : المسلمين يا شيخ.
الشيخ : المسلمون في سورية؟ قل نعم أو لا؟
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : المسلمين في سورية؟
السائل : نعم وليس في سورية يا شيخ أنا أتكلم عن الجزائر
الشيخ : أنا أسألك يا شيخ الله يهديك قل نعم أو لا أنت قلت المسلمون أليس هناك مسلمون في سورية؟
السائل : نعم هناك مسلمون في سورية.
الشيخ : حسنا هكذا أجبني تريح نفسك وتريحني معك فهل هؤلاء المسلمون في سورية هم المجاهدون الذين تريد ... المسلمين في العراق؟
السائل : لا.
الشيخ : إذا أين هم هداني الله وإياك أين هم؟
السائل : أنا أتكلم على بلادي عن الجزائر كثر الكلام يقولون لو اندلعت الحرب هل تقوم راية الإسلام هل تقوم رايات تحت الإسلام للجهاد ليس من أجل العراق أم من أجل السعودية من أجل بيت المقدس والحجاز
الشيخ : الله أكبر الله أكبر! الناس عايشين في أوهام وخيالات أنت يا شيخ في الجزائر هل الجزائر دولتكم تسمح لكم بالجهاد في سبيل الله؟
السائل : لا تسمح.
الشيخ : إذا كيف تتصورون أنكم تستطيعون أن تجاهدوا كيف تصلون إلى منطقة الجهاد إن كانت هذه المنطقة لها وجود هل تطيرون بالطائرات التي نزلت عليكم من السماء؟
السائل : سيكون إن شاء الله سيكون للجبهة الإسلامية والإنقاذ الجهاد لبيت المقدس فعلت هنا توحد ما بين ولاية فلسطين وولاية الجزائر هنالك خمس ملايين من المسلمين شباب الجزائر كلهم سجلوا أساميهم وبعثت الحكومة الجزائرية للالتحاق بالجيش من سنة ثلاث وستين حتى يلتحقوا الجيش الجزائري تحت راية الإسلام هنا في الجزائر.
الشيخ : إن شاء الله أسألك كم عمرك؟
السائل : ثلاثا وعشرين.
الشيخ : ثلاثا وعشرين، من أجل ذلك أنت تتحمس وتعيش في الأوهام كيف يمكنكم أن تصلوا إلى فلسطين وتجاهدوا وتقاتلوا اليهود هل تطيرون أم تمرون على الأرض قل لي واحدة من اثنتين؟
السائل : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) يا شيخ أنا أسألك أنت لا أقول لك من عندي.
الشيخ : حدت حدت عن الجواب أنا أجبتك بأنه لا جهاد الآن
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : الآن الجهاد هو جهاد النفس ولكن لا أريد من إخواننا المسلمين في الجزائر أو في غير الجزائر أن يعيشوا في الأوهام و في الخيالات وتقول عندنكم كذا مليون مسلم وأنهم سيجاهدون في سبيل الله ويصلون إلى فلسطين فإذا سئل أحدهم من المتحمسين مثلك كيف تصلون إلى فلسطين؟ أتمشون على الأرض أم تطيرون في الهواء ولعل الله سخر لكم بساط الريح الذي خصه الله لسليمان عليه السلام فلما أضعك أمام الواقع تطير الأحلام وتتبخر وتصطدم مع الواقع فترجع لتقول نحن نسأل أهل الذكر، أهل الذكر قالوا لكم لا جهاد الآن لأن الجهاد يتطلب إلى استعدادات، أولها الإستعداد الإيماني ثم بعد ذلك الإستعداد المادي أما أنك تقول في كذا مليون مسلم في الجزائر وهؤلاء الملايين من المسلمين محاربين من كل ناحية وصوب من الدولة ومن الأحزاب الأخرى ثم تتخيلون أنكم تصلون إلى فلسطين فهل فكرت كيف تصلون إلى فلسطين وبينكم وبين فلسطين ما هو أقسى عليكم وأصعب من سد ذي القرنين هلا فكرت في هذه النقطة هذه المسألة سئلتها من قبل من غيرك من الجزائريين فعلمت أنكم طيبوا القلوب ولكنكم لا تنظرون بنظر الشرع والعقل معا لعلك فهمت الجواب الآن؟
السائل : فهمتك أحسن بارك الله فيك.
الشيخ : وجزاك الله خيرا.
السائل : ما عندنا علماء كبار ولا اللي يفتوا لهاذا هنا في الجزائر ينقصهم مثل هؤلاء واحد يعلن الجهاد لهذا سألتك مباشرة أنت.
الشيخ : أنا أقول لك جزاك الله خيرا لكن لا تعش في العواطف الهوجاء وإنما كما قال تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) إلى آخر الآية.
السائل : بارك الله فيك يا شيخ.
الشيخ : وفيك بارك، والسلام عليكم. شيء مؤسف والله هؤلاء الجماعة هؤلاء الطيبين.
السائل : ... .
الشيخ : يخرب بيتهم المنافقين رايح للمؤتمر. الله المستعان.
السائل : رجعوا من عند الخميني يقولوا الثورة الإيرانية الإسلامية كذا كذا ضد العراق الآن الاثنين رايحين يصافحوا صدام.
الحلبي : بأذني سامعها إبراهيم زيد شو بيقول إنما مثل الثورة الإسلامية كشجرة أصلها ثابت وفرعها في إيران.
الشيخ : أعوذ بالله.
الحلبي : هذا الحكي في أول الثورة في المسجد الحسيني.
الشيخ : جماعته راحو لهنيك مشان يبايعونه.
الحلبي : هذا شيخنا يذكرنا بالأثر تبع حذيفة ذكرتنا فيه بارك الله فيكم " إذا أراد أحدكم أن يعرف هل أصابته فتنة أم لا فلينظر حلالا كان يقوله بالأمس صار حراما اليوم وحراما كان يقوله بالأمس صار حلالا اليوم ". الهوى والمصالح والسياسة.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : الله يحفضكم كيف حالك يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : لابأس يا شيخ
الشيخ : الحمد لله
السائل : أنا من الجزائر
الشيخ : أنا أعرف أنك من الجزائر
السائل : ما رأيك يا شيخ لابأس
الشيخ : لا بأس
السائل : كثر الكلام هنا في الجزائر وأنت في الأردن على أنه لو قامت حرب بين العراق وإمريكة ما حكم شرع الله في هذه الفتنة؟
الشيخ : أنت باعتبارك جزائري وأنا سوري مطعم أردني فعليك أن تتمهل قليلا معي وتتكلم كلمة كلمة حتى نفقه عليك مما تقول
السائل : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : تمهل في كلامك ما هو سؤالك؟
السائل : إذا اندلعت الحرب في الخليج شرع الله في الجهاد؟
الشيخ : ليس هناك جهاد في هذه الأيام أين الجهاد الذي تعنيه؟ قل لي أين في أي بلد الجهاد؟
السائل : في الحجاز.
الشيخ : لا تطيل الكلام.
السائل : الحجاز.
الشيخ : الجهاد في الحجاز.
السائل : القوة الأوربية والأمريكية في الحجاز والعراق في العراق لو تقوم الحرب تكون في الحجاز .
الشيخ : يا شيخ لا تتكلم كثيرا تكلم قليلا أنا أقول لك كلمة وأجبني أنت بمثلها أين الجهاد؟ من هم المجاهدون الذين تريد أنت أن تجاهد معهم؟ من هم وأين هم؟
السائل : المسلمين يا شيخ.
الشيخ : المسلمون في سورية؟ قل نعم أو لا؟
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : المسلمين في سورية؟
السائل : نعم وليس في سورية يا شيخ أنا أتكلم عن الجزائر
الشيخ : أنا أسألك يا شيخ الله يهديك قل نعم أو لا أنت قلت المسلمون أليس هناك مسلمون في سورية؟
السائل : نعم هناك مسلمون في سورية.
الشيخ : حسنا هكذا أجبني تريح نفسك وتريحني معك فهل هؤلاء المسلمون في سورية هم المجاهدون الذين تريد ... المسلمين في العراق؟
السائل : لا.
الشيخ : إذا أين هم هداني الله وإياك أين هم؟
السائل : أنا أتكلم على بلادي عن الجزائر كثر الكلام يقولون لو اندلعت الحرب هل تقوم راية الإسلام هل تقوم رايات تحت الإسلام للجهاد ليس من أجل العراق أم من أجل السعودية من أجل بيت المقدس والحجاز
الشيخ : الله أكبر الله أكبر! الناس عايشين في أوهام وخيالات أنت يا شيخ في الجزائر هل الجزائر دولتكم تسمح لكم بالجهاد في سبيل الله؟
السائل : لا تسمح.
الشيخ : إذا كيف تتصورون أنكم تستطيعون أن تجاهدوا كيف تصلون إلى منطقة الجهاد إن كانت هذه المنطقة لها وجود هل تطيرون بالطائرات التي نزلت عليكم من السماء؟
السائل : سيكون إن شاء الله سيكون للجبهة الإسلامية والإنقاذ الجهاد لبيت المقدس فعلت هنا توحد ما بين ولاية فلسطين وولاية الجزائر هنالك خمس ملايين من المسلمين شباب الجزائر كلهم سجلوا أساميهم وبعثت الحكومة الجزائرية للالتحاق بالجيش من سنة ثلاث وستين حتى يلتحقوا الجيش الجزائري تحت راية الإسلام هنا في الجزائر.
الشيخ : إن شاء الله أسألك كم عمرك؟
السائل : ثلاثا وعشرين.
الشيخ : ثلاثا وعشرين، من أجل ذلك أنت تتحمس وتعيش في الأوهام كيف يمكنكم أن تصلوا إلى فلسطين وتجاهدوا وتقاتلوا اليهود هل تطيرون أم تمرون على الأرض قل لي واحدة من اثنتين؟
السائل : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) يا شيخ أنا أسألك أنت لا أقول لك من عندي.
الشيخ : حدت حدت عن الجواب أنا أجبتك بأنه لا جهاد الآن
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : الآن الجهاد هو جهاد النفس ولكن لا أريد من إخواننا المسلمين في الجزائر أو في غير الجزائر أن يعيشوا في الأوهام و في الخيالات وتقول عندنكم كذا مليون مسلم وأنهم سيجاهدون في سبيل الله ويصلون إلى فلسطين فإذا سئل أحدهم من المتحمسين مثلك كيف تصلون إلى فلسطين؟ أتمشون على الأرض أم تطيرون في الهواء ولعل الله سخر لكم بساط الريح الذي خصه الله لسليمان عليه السلام فلما أضعك أمام الواقع تطير الأحلام وتتبخر وتصطدم مع الواقع فترجع لتقول نحن نسأل أهل الذكر، أهل الذكر قالوا لكم لا جهاد الآن لأن الجهاد يتطلب إلى استعدادات، أولها الإستعداد الإيماني ثم بعد ذلك الإستعداد المادي أما أنك تقول في كذا مليون مسلم في الجزائر وهؤلاء الملايين من المسلمين محاربين من كل ناحية وصوب من الدولة ومن الأحزاب الأخرى ثم تتخيلون أنكم تصلون إلى فلسطين فهل فكرت كيف تصلون إلى فلسطين وبينكم وبين فلسطين ما هو أقسى عليكم وأصعب من سد ذي القرنين هلا فكرت في هذه النقطة هذه المسألة سئلتها من قبل من غيرك من الجزائريين فعلمت أنكم طيبوا القلوب ولكنكم لا تنظرون بنظر الشرع والعقل معا لعلك فهمت الجواب الآن؟
السائل : فهمتك أحسن بارك الله فيك.
الشيخ : وجزاك الله خيرا.
السائل : ما عندنا علماء كبار ولا اللي يفتوا لهاذا هنا في الجزائر ينقصهم مثل هؤلاء واحد يعلن الجهاد لهذا سألتك مباشرة أنت.
الشيخ : أنا أقول لك جزاك الله خيرا لكن لا تعش في العواطف الهوجاء وإنما كما قال تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) إلى آخر الآية.
السائل : بارك الله فيك يا شيخ.
الشيخ : وفيك بارك، والسلام عليكم. شيء مؤسف والله هؤلاء الجماعة هؤلاء الطيبين.
السائل : ... .
الشيخ : يخرب بيتهم المنافقين رايح للمؤتمر. الله المستعان.
السائل : رجعوا من عند الخميني يقولوا الثورة الإيرانية الإسلامية كذا كذا ضد العراق الآن الاثنين رايحين يصافحوا صدام.
الحلبي : بأذني سامعها إبراهيم زيد شو بيقول إنما مثل الثورة الإسلامية كشجرة أصلها ثابت وفرعها في إيران.
الشيخ : أعوذ بالله.
الحلبي : هذا الحكي في أول الثورة في المسجد الحسيني.
الشيخ : جماعته راحو لهنيك مشان يبايعونه.
الحلبي : هذا شيخنا يذكرنا بالأثر تبع حذيفة ذكرتنا فيه بارك الله فيكم " إذا أراد أحدكم أن يعرف هل أصابته فتنة أم لا فلينظر حلالا كان يقوله بالأمس صار حراما اليوم وحراما كان يقوله بالأمس صار حلالا اليوم ". الهوى والمصالح والسياسة.