الكلام على حسن حبنكي حفظ
الحلبي : فيه مسألة ذكرتني بقولكم أنا أعرف بعض المشايخ الفقهاء ذكرتني بشيء ذكره لي بعض الإخوة أحد إخواننا يدرس في الكلية، كلية الدعوة تبع علي الفقير طبعا يذكر لي بعض الأشياء التي تحدث هناك فيقول علي فقير يحكي قصة عن الشيخ حسن حبنكة وهنا الشاهد يعني لمعرفتكم وقربكم أو شيء من هذا يقول فيه محمد نجيب المطيعي كان يسمع كثير عن الشيخ حسن حبنكة وأنه كذا وومش عارف إيش وأنه عالم ويحفظ ويفهم قال فأنا حضرت في نفسي مئة سؤال المطيعي أريد أن أمتحن بها الشيخ حسن حبنكة وهذه المئة سؤال كامتحان يعني قال فجاء في الدرس فجاء على الشيخ والشيخ في الدرس فالشيخ قطع الدرس وبدأ يجاوب على الأسئلة واحد وراء الثاني حتى قضى المئة سؤال فلما انتهى هذا الكلام طبعا حاكي القصة الفقير علي يقول أن لما انتهى من سرد المئة جواب على المئة سؤال جاء الشيخ محمد نجيب المطيعي وأقر له يا شيخ سامحني وأنا كان قصدي وأنا بدي أتعلم وأنا كذا قال فصفح عنه وليس الأمر إلى هنا قال فأخذه الشيخ بعد ضربوا صحبة مع بعض راحوا يزوروا قبر الإمام النووي قال في نصف الطريق كما تقول كان فيه اسفلت لكن آخر الطريق لقرب المسجد حجارة وما تمشي السيارة فوقفوها للنصف قال فرجعوا بعد شوية للسائق الله يجزيه الخير الشيخ محيي الدين النووي يعني ما قصر بنا فقد جاءنا إلى منتصف الطريق ليصافحنا ويسلم علينا.