الشيخ : ولذلك فالشعب في غفلة وبخاصة حينما يرى الخاصة ... وقديما قيل " إذا كان رب البيت بالدف ضاربا *** فما على الساكنين فيه إلا الرقص " إذا كان خاصة الناس وبعض علمائهم ومشايخهم ما ينفذون هذا الأمر الإلهي وهو اتباع الرسول عليه السلام فعامة الناس من باب أولى أنلا يفعلوا أما والناس الآن كما أصبح معلوما مشهورا في صحوة الناس الآن في صحوة و... الصحوة كان الناس على نقيضها وهو الغفلة ولا تستوي الصحوة والغفلة ولا ينبغي أن يكون الناس في كل من الحالتين في حالة الصحوة كما كانوا في حالة الغفلة ولذلك نجد الحمد لله كثيرا من الشباب يقصدون الصلاة في المساجد جماعة ثم شعائر الإسلام ظاهرة في وجههم، في لباسهم، في زيهم هؤلاء الأبناء فالآباء يجب أن يكونوا أولى أن يتمشوا مع الصحوة فإنه حينذاك نصبح في ظاهرة تلفت النظر الولد صالح متمسك بالشرع وبعض الآباء ليسوا كذلك فنسأل الله عز وجل أن يجعل الأبناء والآباء كلهم صالحين متبعين لسنة سيد المرسلين.
السائل : ... .
الشيخ : لا هو فاهم وإن شاء الله نيته طيبة. بس الحق يمكن على أبي ليلى.