هل نستنبط من حديث ( لا يمل الله حتى تملوا ) أن لا يمل الله صفة لله عز وجل؟ حفظ
السائل : طيب بالنسبة للحديث الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يمل الله حتى تملوا ) هل نقول أن هنا هذه لا يمل الله صفة لله عز وجل أو لهذه الكلمة مقتضى يعني معلوم لديكم جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : لا ليس عندي معلومة إنما نمرها كما جاءت كما يقول السلف.
السائل : هل هذا يدل على أنها صفة؟
الشيخ : الظاهر هكذا والله أعلم.
السائل : طيب يا شيخ نحن نعرف أن الصفات لا تثبت بمنطوق الحديث أو مفهومه إنما تثبت بالنصوص الشرعية وهنا ..
الشيخ : عفوا عفوا لقد غم علي بعض كلامك كيف لا يثبت بماذا يثبت وبماذا لا يثبت؟
السائل : نعرف أن صفات الله تثبت بالنصوص الشرعية أما منطوق الحديث أو ظاهر الحديث ..
الشيخ : لكن هذا نص شرعي.
السائل : طيب لكن جاء بالنفي ولم يأت بالإثبات لا يمل حتى تملوا.
الشيخ : هذا شيء آخر لكن تعبيرك يا أخي مريب يعني إلا بالنصوص الشرعية اضطررت أنت تقول أخيرا أن هذا نص شرعي لكن قلت هذا نافي ..
السائل : نحن نقول أن النصوص ..
الشيخ : طول بالك يا أخي بدنا نحرر الكلام ما نقول ما يثبت إلا بنصوص شرعية هذا كلام صحيح هذا ليس نصا شرعيا؟
السائل : نص.
الشيخ : إذا لا تقل هكذا لأنه توهمني أنا قبل كل أحد أن هذا ليس نصا شرعيا.
السائل : هو نص شرعي ولكنه جاء هو بالنفي لكن.
الشيخ : طول بالك شوي أنت تقول النص هنا بالنفي صح طيب كونه صار النص بنفي لا يلزم منه إثبات؟
السائل : إذا رجعنا إلى القاعدة أن الصفات لا تثبت إلا بالنصوص الإثبات فنقول لا.
الشيخ : كيف لا، كمالة الحديث ( حتى تملوا ) فإذا مل العبد إيش معناه الحديث حينذاك؟
السائل : إذا مل العبد؟
الشيخ : آه، أنا أنصحك بنصيحة السلف أمرها كما جاءت ولا تتوسع لأنه هلا أنت وقفت وحق لك وانا وقفت قبلا منك.
الحلبي : شيخنا أذكر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية لعله تستحضرونه تماما إن شاء الله وهو قوله شرحا لهذا الحديث لا يمل الله حتى تملوا فإنه لا يمل حتى لو مللتم فإن الله لا يمل هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى ".
الشيخ : هذا إذا صح يكون جميلا لكن ظاهر النص غير هيك. يعني مفهوم النص أن ربنا عز وجل يقابل بالمثل لكن المخرج أن صفات الله ليست كصفات عباد الله عز وجل هذا هو الطريق السليم المتبع في كل الأخبار يعني مثلا (ضحك ربك ) معروف في مذهب الخلف أنه يعني عامله بما ينتج من الضحك عادة من الرضا إلى آخره ما فيه داعي لهذه المضايق هذه صفة لله كذلك السخرية كذلك الاستهزاء إلى آخره تليق بعظمته وجلاله بدون ما نحن نتعرض للتأويل، فإذا قلنا أنه إذا إن الله لا يمل حتى تملوا فإذا مل العبد مل الرب فملل الرب هنا لا يكون كملل العبد حاشاه، إنه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فإذا صح كلام ابن تينمية الحقيقة هذا مخرج جيد لكن ما هو الدليل في هذه الإضافة أو هذه الضميمة التي هي قضت على الشبهة من أصلها.
الحلبي : نفي الملل ونفي السِّنة وما يشتق منها مثلا أن يقل.
الشيخ : لكن هنا نلاحظ الملل الذي.
الحلبي : يقابل العبد.
الشيخ : صحيح.
الحلبي : هذا هو.
الشيخ : بينما هنا يقول ( إن الله لا يمل حتى تملوا ) إذا مل العبد مل الرب فإذا استطعتنا أن نقول مل ربه فملله كمكره ليس كمكر الإنسان (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) لكن لا نشتق نحن من هذا الحديث اسما لا نشتق من هذا الحديث ولا من (( ومكروا ومكر الله )) لا نشتق منه اسما هذا نعم.
السائل : وليس الملل كالملل.
الشيخ : هذا هو.
السائل : إذا هذه القاعدة لا تثبت الصفة إن لم تثبت القاعدة تقول الصفة إن لم تثبت بنص فلا تكون صفة إذا هذه قاعدة باطلة على هذا القول.
الشيخ : يا أخي لذلك قلت نحن هذا نص هذا الحديث نص يعني أنت شعرت معي بأن هذا نص لكن نص ليس بالأمر الواضح ليس كالصفات الأخرى المذكورة في القرآن والسنة كالسميع والبصير وو إلى آخره فهذا فيه شيء من معنى الإستنباط كما قلنا في الآية (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) نحن نستنبط من هنا أن الله يمكر بعبده لكن مكره كمكر العبد ولا نستنبط منه اسما لله نطلقه عليه حاشا لله أما الذي تقول أنت والله أنا ما مر علي من قبل لذلك أشكل علي تعبيرك في الأول.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
السائل : شيخنا يعتبره نص في معرض الصفة هذه التي جاءت بصيغة النفي؟
الشيخ : لا ليس عندي معلومة إنما نمرها كما جاءت كما يقول السلف.
السائل : هل هذا يدل على أنها صفة؟
الشيخ : الظاهر هكذا والله أعلم.
السائل : طيب يا شيخ نحن نعرف أن الصفات لا تثبت بمنطوق الحديث أو مفهومه إنما تثبت بالنصوص الشرعية وهنا ..
الشيخ : عفوا عفوا لقد غم علي بعض كلامك كيف لا يثبت بماذا يثبت وبماذا لا يثبت؟
السائل : نعرف أن صفات الله تثبت بالنصوص الشرعية أما منطوق الحديث أو ظاهر الحديث ..
الشيخ : لكن هذا نص شرعي.
السائل : طيب لكن جاء بالنفي ولم يأت بالإثبات لا يمل حتى تملوا.
الشيخ : هذا شيء آخر لكن تعبيرك يا أخي مريب يعني إلا بالنصوص الشرعية اضطررت أنت تقول أخيرا أن هذا نص شرعي لكن قلت هذا نافي ..
السائل : نحن نقول أن النصوص ..
الشيخ : طول بالك يا أخي بدنا نحرر الكلام ما نقول ما يثبت إلا بنصوص شرعية هذا كلام صحيح هذا ليس نصا شرعيا؟
السائل : نص.
الشيخ : إذا لا تقل هكذا لأنه توهمني أنا قبل كل أحد أن هذا ليس نصا شرعيا.
السائل : هو نص شرعي ولكنه جاء هو بالنفي لكن.
الشيخ : طول بالك شوي أنت تقول النص هنا بالنفي صح طيب كونه صار النص بنفي لا يلزم منه إثبات؟
السائل : إذا رجعنا إلى القاعدة أن الصفات لا تثبت إلا بالنصوص الإثبات فنقول لا.
الشيخ : كيف لا، كمالة الحديث ( حتى تملوا ) فإذا مل العبد إيش معناه الحديث حينذاك؟
السائل : إذا مل العبد؟
الشيخ : آه، أنا أنصحك بنصيحة السلف أمرها كما جاءت ولا تتوسع لأنه هلا أنت وقفت وحق لك وانا وقفت قبلا منك.
الحلبي : شيخنا أذكر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية لعله تستحضرونه تماما إن شاء الله وهو قوله شرحا لهذا الحديث لا يمل الله حتى تملوا فإنه لا يمل حتى لو مللتم فإن الله لا يمل هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى ".
الشيخ : هذا إذا صح يكون جميلا لكن ظاهر النص غير هيك. يعني مفهوم النص أن ربنا عز وجل يقابل بالمثل لكن المخرج أن صفات الله ليست كصفات عباد الله عز وجل هذا هو الطريق السليم المتبع في كل الأخبار يعني مثلا (ضحك ربك ) معروف في مذهب الخلف أنه يعني عامله بما ينتج من الضحك عادة من الرضا إلى آخره ما فيه داعي لهذه المضايق هذه صفة لله كذلك السخرية كذلك الاستهزاء إلى آخره تليق بعظمته وجلاله بدون ما نحن نتعرض للتأويل، فإذا قلنا أنه إذا إن الله لا يمل حتى تملوا فإذا مل العبد مل الرب فملل الرب هنا لا يكون كملل العبد حاشاه، إنه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فإذا صح كلام ابن تينمية الحقيقة هذا مخرج جيد لكن ما هو الدليل في هذه الإضافة أو هذه الضميمة التي هي قضت على الشبهة من أصلها.
الحلبي : نفي الملل ونفي السِّنة وما يشتق منها مثلا أن يقل.
الشيخ : لكن هنا نلاحظ الملل الذي.
الحلبي : يقابل العبد.
الشيخ : صحيح.
الحلبي : هذا هو.
الشيخ : بينما هنا يقول ( إن الله لا يمل حتى تملوا ) إذا مل العبد مل الرب فإذا استطعتنا أن نقول مل ربه فملله كمكره ليس كمكر الإنسان (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) لكن لا نشتق نحن من هذا الحديث اسما لا نشتق من هذا الحديث ولا من (( ومكروا ومكر الله )) لا نشتق منه اسما هذا نعم.
السائل : وليس الملل كالملل.
الشيخ : هذا هو.
السائل : إذا هذه القاعدة لا تثبت الصفة إن لم تثبت القاعدة تقول الصفة إن لم تثبت بنص فلا تكون صفة إذا هذه قاعدة باطلة على هذا القول.
الشيخ : يا أخي لذلك قلت نحن هذا نص هذا الحديث نص يعني أنت شعرت معي بأن هذا نص لكن نص ليس بالأمر الواضح ليس كالصفات الأخرى المذكورة في القرآن والسنة كالسميع والبصير وو إلى آخره فهذا فيه شيء من معنى الإستنباط كما قلنا في الآية (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) نحن نستنبط من هنا أن الله يمكر بعبده لكن مكره كمكر العبد ولا نستنبط منه اسما لله نطلقه عليه حاشا لله أما الذي تقول أنت والله أنا ما مر علي من قبل لذلك أشكل علي تعبيرك في الأول.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
السائل : شيخنا يعتبره نص في معرض الصفة هذه التي جاءت بصيغة النفي؟