الكلام على التزام بعض الأوراد. حفظ
الشيخ : يقول في موضوع قيام الليل وصيام النّهار كيف أن الرسول عليه السلام كان يترخص معه ويتنازل عن كثير من الأمور والقصة معروفة في " الصحيحين " يهمني أنا فقط ما جاء خارج " الصحيحين " بالسند الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انتهى مع ابن عمرو إلى أن قال له ( اقرأ القرآن في ثلاث فمن قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ) فنحن نأخذ من هذا الحديث أنه يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن في ثلاث ليالي، طيب يجوز له أن يقرأ القرآن في ست ليالي، يجوز يجوز إلى آخره أن يقرأ ثلاثين حزب مثلا في ثلاثين يوم وهكذا حسب طاقة الإنسان وقدرته هذا من الناحية الشرعية، من الناحية البدعية الآن أنا أذكر ما يسمى بدلائل الخيرات لا بد تعرفون شيء عن " دلائل الخيرات " لكن هل اطلعتم على نسخة من نسخه؟
السائل : اطلعت على نسخة وعلى أجزاء بعض النسخ.
الشيخ : المهم كل يوم فيه ورد معين، كل يوم فيه يعني دعاء معين، أنا أعرف أحد أقاربي رحمه الله كان قد يفوت الحزب القرآني ولا يفوت الحزب الدلائلي أبدا، هذا طبعا ابتداع في الدين لأن هنا صار فيه ترتيب وتصنيف كأنه وحي السماء هذا طبعا لا يجوز إذا إذا كان هذا الالتزام الذي أنت سألت عنه الدافع له مش تدين وإنما لظروفه الخاصة لتنظيم أوقاته مثلا في ما له في ما عليه إلى آخره فما أرى مانعا بدليل حديث ( فمن قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ).
السائل : ... فيما يعود للفرد خاصة.
الشيخ : أجبتك أيضا عن الجماعة أخي لا تنسى. هذا هو.