هل الطلاق في حالة الغضب يقع؟ حفظ
السائل : شيخنا أنا أتكلم معك من كندا اسمي عبد الرزاق اليوسف.
الشيخ : أهلا مرحبا.
السائل : شيخنا في عندي مشكلة صارت عندي في البيت فأريد الرأي فيها.
الشيخ : ماهي؟
السائل : الحقيقة أنا تزوجت قبل سنتين وفي يوم من الأيام حصل سوء تفاهم بيني وبين زوجتي فتلفظت بلفظ الطلاق وأنا ما كنت أقصد الطلاق فيها فاستفسرت عن هذا الوضع هون من بعض الإخوة فقالوا هذا يحسب طلاق وإن كان طلاق بدعي ما كان طلاق على السنة شيخنا.
الشيخ : أنا يا أخي مستمع لتقول أنا انتهيت من السؤال.
السائل : نعم فبعد فترة من الزمان قامت المشاكل بيني وبين زوجتي مرة ثانية وقلت لها إن حصل أي إشكال بيني وبينك أنت طالق ما كنت أقصد الطلاق أيضا وإنما كنت أقصد التهديد وحصل بعد فترة وقع مشكل فاحتسبناها طلقة ثانية ويوم أمس بالضبط حصل كمان إشكال كبير يعني بيني وبينها وبعدها كنت هددتها في الطلاق قلت لها هذه المرة الثالثة وهي ما وقفت عن ... واستمرت تثيرني حتى بالأخير ما أدري ما تلفظت ممكن قلت لها أنت طالق ممكن قلت لها أنت على وشك الطلاق ما أدري إيش اللفظ بالضبط قلته في المرة الثالثة أنا انتهيت شيخنا فهل يحسب هذه الطلقات ثلاث أم ماذا أفعل؟
الشيخ : الذي فهمته منك أن الطلقة الأولى والثانية حسبت عليك وأنت أيضا حسبتها كذلك؟
السائل : المرة الثانية حسبتها بنفسي نعم.
الشيخ : والمرة الأولى لا تعيد كلامك أنا أسألك الآن المرة الأولى حسبت عليك أم لا؟
السائل : ما أدري شيخنا.
الشيخ : كيف ما تدري مضى عليك سنتين تعيش مع هذه الزوجة طلقتها المرة الأولى ولا تدري هل حسبت عليك أم لا والثانية حسبتها كيف هذه الحياة التي تحياها؟
السائل : ما عندي جواب.
الشيخ : إي اسأل غيري عن هذه المشكلة بارك الله فيك أنت تعيش في مشكلة أكبر من هذه هل زوجتك مسلمة ام كندية نصرانية؟
السائل : مسلمة.
الشيخ : تزوجتها في بلاد الإسلام؟
السائل : تزوجتها هنا.
الشيخ : طيب حينما طلقتها في المرة الأولى كيف عشت معها وأنت لا تدري هل هي مطلقة أم لا؟
السائل : لما استفسرت عن الموضوع لم أقصد الطلاق كنت أقصد التهديد.
الشيخ : الله يهديك يا أخي لا تعيد كلامك أجب عن السؤال كنت تقصد كنت ما تقصد المهم أنك استفتيت فأفتيت بماذا؟
السائل : أفتيت بأنها بعد المراجعة أفتيت أنها طلقة وراجعناها بعد ذلك.
الشيخ : الله يهديك فأنا أقول لك معنى كلامك الذي قلته من قبل بأنه عليك طلقتان طيب أنت تقول الثانية أما الأولى لا تدري، فقلت لك إذ كيف تعيش وأنت لا تدري فهل طلقتها في أول مرة أو لا، ثم الآن أنت تقول حسبت عليك وراجعتها إذًا هي مطلقة منك باعترافك طلقتين والآن تسأل هذه الطلقة الثالثة هي الطلقة محسوبة عليك وإلا لا؟
السائل : أنا ما أعرف إيش تلفظت أمس.
الشيخ : وإذًا أنا أعرف.
السائل : والله كنت في ثورة غضب شديدة شيخنا.
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا أعرف
السائل : لا
الشيخ : إذا فأنت تسألني عن شيء أنت لا تعرفه فأنا من باب أولى لا أعرفه وبالتالي لا أعرف هل أنت طلّقت أم لم تطلق، أنا أرجوك أن تجمع فكرك وتتفاهم أنت وزوجتك وتسجل سؤالك في ورقة حتى لا تكون مضطربا في سؤالك أولا، ثم لا تقول لي لا أدري هل طلقت أم لا لأن سؤالك إياي حينئذ لا فائدة منه لأني أنا سأقول والله إن كنت لا تدري فأنا مثلك لا أدري من باب أولى! فاجمع أفكارك واكتب ما يبدو لك أنه وقع منك في ورقة ثم إن شئت سألتني أو سألت غيري والسلام عليكم.