نصيحة الشيخ للمسلمين بأن يلتزموا تقوى الله عزوجل وأنه لا يكون إلا بالعلم النافع والعمل الصلح وذلك بتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بأقسامها الثلاثة ( السنة القولية والفعلية والتقريرية ) حفظ
السائل : وضع المسلمين العام في العالم أو بمصرنا نريد إيضاحا ما واجبنا بين إخواننا وبين غيرنا.
الشيخ : الواجب هو كلمة جامعة تقوى الله عز وجل ذلك بطبيعة الحال لا يكون إلا بالعلم النافع والعمل الصالح العلم النافع والعمل الصالح دعامتان أساسيتان لكل مسلم حتى يحظى بمغفرة الله عز وجل وبرضاه في العاجلة والآجلة ولأنه كما تعلمون جميعا لا يكون إنما كان معتمدا على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأقسامها الثلاثة المعروفة عند العلماء أي من قوله صلى الله عليه وآله وسلم وفعله وتقريره وينبغي أن يضاف إلى ذلك ما نذكر به دائما وأبدا ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين من الهدى والنور ذلك بأنهم تلقوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيانه للقرآن الكريم بأقسامه الثلاثة المذكورة في ... قول وفعل القول والفعل أمران واضحان جدا أما التقرير ففيه شيء من الخفاء ذلك - وعليكم السلام - ذلك لأنه يعتمد على مشاهدة الصحابي لما وقع من غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقر ذلك الغير على فعله من أجل ذلك كان من الضروري جدا أن نعرف الحياة العملية التي كان عليها أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عهده لأننا نتصور أنهم لو فعلوا شيئا نكرا غير مشروع شرعا لما أقرهم الرسول عليه الصلاة والسلام على ذلك فإقرار الرسول بالشيء حكم شرعي وقل من يتنبه بهذا النوع وهو النوع الثالث من السنة قول وفعل وتقرير وكثيرا ما يجري الخلاف بين علماء المسلمين وفقهائهم في بعض المسائل التي لا يوجد فيها نص من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا من فعله فيقع الخلاف في مسألة من هذا النوع ويكون هناك أمرا مقررا لفعل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقال من بعض من لا يأخذوا بذلك الفعل الصادر من الصحابي بل ومن بعض الصحابة أيضا يقال إن هذا فعل لا حجة فيه لأنه ليس عندنا دليل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اطلع على ذلك الفعل وأقره في هذه المسألة دقة فأرجو الانتباه لها ويحسن من أجل توضيحها أن نضرب مثلا أو أكثر من مثل لها
الشيخ : الواجب هو كلمة جامعة تقوى الله عز وجل ذلك بطبيعة الحال لا يكون إلا بالعلم النافع والعمل الصالح العلم النافع والعمل الصالح دعامتان أساسيتان لكل مسلم حتى يحظى بمغفرة الله عز وجل وبرضاه في العاجلة والآجلة ولأنه كما تعلمون جميعا لا يكون إنما كان معتمدا على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأقسامها الثلاثة المعروفة عند العلماء أي من قوله صلى الله عليه وآله وسلم وفعله وتقريره وينبغي أن يضاف إلى ذلك ما نذكر به دائما وأبدا ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين من الهدى والنور ذلك بأنهم تلقوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيانه للقرآن الكريم بأقسامه الثلاثة المذكورة في ... قول وفعل القول والفعل أمران واضحان جدا أما التقرير ففيه شيء من الخفاء ذلك - وعليكم السلام - ذلك لأنه يعتمد على مشاهدة الصحابي لما وقع من غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقر ذلك الغير على فعله من أجل ذلك كان من الضروري جدا أن نعرف الحياة العملية التي كان عليها أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عهده لأننا نتصور أنهم لو فعلوا شيئا نكرا غير مشروع شرعا لما أقرهم الرسول عليه الصلاة والسلام على ذلك فإقرار الرسول بالشيء حكم شرعي وقل من يتنبه بهذا النوع وهو النوع الثالث من السنة قول وفعل وتقرير وكثيرا ما يجري الخلاف بين علماء المسلمين وفقهائهم في بعض المسائل التي لا يوجد فيها نص من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا من فعله فيقع الخلاف في مسألة من هذا النوع ويكون هناك أمرا مقررا لفعل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقال من بعض من لا يأخذوا بذلك الفعل الصادر من الصحابي بل ومن بعض الصحابة أيضا يقال إن هذا فعل لا حجة فيه لأنه ليس عندنا دليل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اطلع على ذلك الفعل وأقره في هذه المسألة دقة فأرجو الانتباه لها ويحسن من أجل توضيحها أن نضرب مثلا أو أكثر من مثل لها