كيف نميز الفتنة من عدمها. حفظ
السائل : كيف يتسنى لكم شيخنا بمعرفة الفتن تقولون عن مثلا أن هذا الزمن زمن فتن فكيف نعرف أن هذه هي الفتن وهي بالذات المراد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ( تأتي عليكم فتن كقطع الليل المظلم ) كيف نعرف أن هذه فتن وهذه ليست فتن يعني التفريق؟
الشيخ : أظن أن السؤال أقل ما يقال فيه ليس فيه دقة ولعلي إذا قلت هل ترى فرقا بين ما إذا كان السؤال هل هذا الذي وقع هو من الفتن أو أنه هل هذا الذي وقع هي الفتن في فرق بين السؤالين؟
السائل : لا.
الشيخ : الله أكبر كيف لا بأعيد السؤال
السائل : أعد السؤال
الشيخ : إذا قال قال هذه الفتن التي نراها هي من الفتن التي جاءت الأحاديث فيها تترى هذا الذي نراه من الفتن آخر يقول هذه هي الفتن ما في فرق بين القولين؟
السائل : فيه فرق طبعا.
الشيخ : فأنت يا ترى تعنى الأول ولا الثاني؟
السائل : لا أعني الثاني يعني أعني أنها هذه من الفتن أو هذه هي الفتن الأول.
الشيخ : اثبت على شيء.
السائل : هذه هي الفتن.
الشيخ : يعني أتدري أنك لما تقول هذه الفتن أن معنى الكلام أنه ما في فتن غيرها ما أظنك أنك تدري.
السائل : لا ما أقصد هذه.
الشيخ : إذا تقصد أن هذه من الفتن ظهرلك شو الفرق بين العبارتين.
السائل : التفريق بين السؤال هذا والسؤال اللي أنا طرحته.
الشيخ : سؤالك يا أخي يعني أن ما في فتن غيرها اللي عم نشوفهم نحن الآن.
السائل : لا مش هذا الذي أعني شيخنا.
الشيخ : إذا تعني هذا من الفتن فإذا كنت تعني هذا فتلح على سؤالك
السائل : إي كيف نستطيع نعرف أن هذه هي مثل هذه الفتن هذه من الفتن.
الشيخ : إي سبحان الله هذا بقى سؤال محرج تعرف ليش؟ كيف نستطيع أن نعرف أن هاي لمبة شاعلة وهاي شاعلة وهاي شاعلة وقدامي هناك في الصدر شلون بدي أجاوبك.
السائل : يعني شيخنا لماذا نعدها من الفتن؟
الشيخ : أنت فهمت علي شو عم أحكي.
السائل : إي نعم تقصد توضيح الواضحات.
الشيخ : أيوا عافية عليك الآن حنقربلك الموضوع ( يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يمسي كافرا ويصبح مؤمنا ) أنت عم تلمسها لمس اليد القضية هذه.
السائل : لمس اليد يعني حقيقة لا يعني هذا واقعين فيه.
الشيخ : هذا هو المقصود يعني هذا شيء معنوي لكن هو من الوضوح والظهور كأنك تلمسه لمس اليد فإذا أنت متبني مظهر الظاهري وتأخذ العبارة هيك مادية محضة نسحب هذه الكلمة هي مشان خاطرك
السائل : الله يكرمك شيخنا
الشيخ : لكن بأقول الآن أن ( يصبح الرجل فيها مؤمنا ) إلى آخر الحديث هذا المعنى أنت عم اتشوفوا بعينك
السائل : آه
الشيخ : في حياتك ما عم تلمسه لمس اليد منخاف من هذه العبارة هي طيب هذه مو فتن؟
السائل : فتن.
الشيخ : طيب أن يقول الرجل يعيش برهة من الزمن يعتقد بأن زيد من الناس رجل كافر أو فاسق ما بين عشية وضحاها إذا به يعتقد خلاف ذلك هون الفتنة واضحة جدا شو السبب؟ لما هذا الشخص انقلب رأيه إما أن يكون مخطئا أو أن يكون مصيبا فإن كان مخطئا فهو الذي افتتن صح ليش ؟ لأن زيد كان فاسق فاجر كافر وإذا به يعتقد أنه هو اللي بدو ينصر الإسلام والمسلمين وهو هو الشخص ما تغير هذا بالنسبة لزيد من الناس اللي كان يرى أن فلانا فاجر ثم صار يعتقد فيه الصلاح هذا افتتن أو يكون بالعكس فعلا هذاك الزلمة كان فاسقا فاجرا كافرا لكن إيش أصبح مؤمنا إي هذا هو الحديث عم يتعرض للنوعين من الفتنة يصبح الرجل فيها في هذيك الأيام مؤمنا ويمسي إيش كافرا ويمسي كافرا ويصبح مؤمنا إي هذا نحن عم انشوفو إي شلون عم تقول شلون بدنا نعرف ونحن عم انشوف الفتن إش كالمطر كما قال عليه السلام في بعض الأحاديث ما أدري أنت حضرت جلسة من الجلسات التي روينا لكم فيها أثر حذيفة قال : ( إذا كان زمن الفتن فأحب أحدكم أن يعرف نفسه هل أصابته الفتنة أم لا ؟ ) سمعت هذا الأثر ولا لا
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : ( فلينظر إذا كان يرى حلالا فصار يراه حراما أو العكس فقد أصابته الفتنة ) إي هذا المعنى ما عم انشوفو اليوم
السائل : نعم
الشيخ : طيب إذا عرفنا كيف نعرف أنه هذه من الفتن ولا لا.
السائل : الله المستعان
الشيخ : طيب وبعدي أنت وين بتروح بأحاديث ( صنفان من الناس ) وما أكثر هذه الحاديث ( صنفان من الناس لم أرهما بعد رجال بأيدهم سياط كأذناب البقر يصضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة العنوهن فإنهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) إلى آخره إي هذا مو فتن
السائل : نعم
الشيخ : أما سؤالك غريب يا أحمد.
السائل : معليش يا شيخ لو تشرح لنا لو تعيد على أسنماعنا أثر حذيفة الذي ذكرت.
الشيخ : أثر حذيفة الحقيقة يعني كأنه مفصل تفصيل على واقعنا اليوم
السائل : الله المستعان
الشيخ : إي نعم ويغلب على الظن أنه هو من الأحاديث المرفوعة إلى الرسول عليه السلام وتلقاها حذيفة منه لأنه كان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صح عنه أنه قال ( إذا أحب أحدكم أن يعرف هل أصابته الفتنة أم لا ؟ فلينظر إذا كان يحرم سابقا شيئا فصار يحلله أو كان يحلل سابقا شيئا فصار يحرمه فقد أصابته الفتنة ) لأنه عم يتبدل حسب الظروف وهذا نحن اليوم بالرغم أن أحمد ما وافق معنا نلمسه لمس اليد أبدا .
الشيخ : أظن أن السؤال أقل ما يقال فيه ليس فيه دقة ولعلي إذا قلت هل ترى فرقا بين ما إذا كان السؤال هل هذا الذي وقع هو من الفتن أو أنه هل هذا الذي وقع هي الفتن في فرق بين السؤالين؟
السائل : لا.
الشيخ : الله أكبر كيف لا بأعيد السؤال
السائل : أعد السؤال
الشيخ : إذا قال قال هذه الفتن التي نراها هي من الفتن التي جاءت الأحاديث فيها تترى هذا الذي نراه من الفتن آخر يقول هذه هي الفتن ما في فرق بين القولين؟
السائل : فيه فرق طبعا.
الشيخ : فأنت يا ترى تعنى الأول ولا الثاني؟
السائل : لا أعني الثاني يعني أعني أنها هذه من الفتن أو هذه هي الفتن الأول.
الشيخ : اثبت على شيء.
السائل : هذه هي الفتن.
الشيخ : يعني أتدري أنك لما تقول هذه الفتن أن معنى الكلام أنه ما في فتن غيرها ما أظنك أنك تدري.
السائل : لا ما أقصد هذه.
الشيخ : إذا تقصد أن هذه من الفتن ظهرلك شو الفرق بين العبارتين.
السائل : التفريق بين السؤال هذا والسؤال اللي أنا طرحته.
الشيخ : سؤالك يا أخي يعني أن ما في فتن غيرها اللي عم نشوفهم نحن الآن.
السائل : لا مش هذا الذي أعني شيخنا.
الشيخ : إذا تعني هذا من الفتن فإذا كنت تعني هذا فتلح على سؤالك
السائل : إي كيف نستطيع نعرف أن هذه هي مثل هذه الفتن هذه من الفتن.
الشيخ : إي سبحان الله هذا بقى سؤال محرج تعرف ليش؟ كيف نستطيع أن نعرف أن هاي لمبة شاعلة وهاي شاعلة وهاي شاعلة وقدامي هناك في الصدر شلون بدي أجاوبك.
السائل : يعني شيخنا لماذا نعدها من الفتن؟
الشيخ : أنت فهمت علي شو عم أحكي.
السائل : إي نعم تقصد توضيح الواضحات.
الشيخ : أيوا عافية عليك الآن حنقربلك الموضوع ( يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يمسي كافرا ويصبح مؤمنا ) أنت عم تلمسها لمس اليد القضية هذه.
السائل : لمس اليد يعني حقيقة لا يعني هذا واقعين فيه.
الشيخ : هذا هو المقصود يعني هذا شيء معنوي لكن هو من الوضوح والظهور كأنك تلمسه لمس اليد فإذا أنت متبني مظهر الظاهري وتأخذ العبارة هيك مادية محضة نسحب هذه الكلمة هي مشان خاطرك
السائل : الله يكرمك شيخنا
الشيخ : لكن بأقول الآن أن ( يصبح الرجل فيها مؤمنا ) إلى آخر الحديث هذا المعنى أنت عم اتشوفوا بعينك
السائل : آه
الشيخ : في حياتك ما عم تلمسه لمس اليد منخاف من هذه العبارة هي طيب هذه مو فتن؟
السائل : فتن.
الشيخ : طيب أن يقول الرجل يعيش برهة من الزمن يعتقد بأن زيد من الناس رجل كافر أو فاسق ما بين عشية وضحاها إذا به يعتقد خلاف ذلك هون الفتنة واضحة جدا شو السبب؟ لما هذا الشخص انقلب رأيه إما أن يكون مخطئا أو أن يكون مصيبا فإن كان مخطئا فهو الذي افتتن صح ليش ؟ لأن زيد كان فاسق فاجر كافر وإذا به يعتقد أنه هو اللي بدو ينصر الإسلام والمسلمين وهو هو الشخص ما تغير هذا بالنسبة لزيد من الناس اللي كان يرى أن فلانا فاجر ثم صار يعتقد فيه الصلاح هذا افتتن أو يكون بالعكس فعلا هذاك الزلمة كان فاسقا فاجرا كافرا لكن إيش أصبح مؤمنا إي هذا هو الحديث عم يتعرض للنوعين من الفتنة يصبح الرجل فيها في هذيك الأيام مؤمنا ويمسي إيش كافرا ويمسي كافرا ويصبح مؤمنا إي هذا نحن عم انشوفو إي شلون عم تقول شلون بدنا نعرف ونحن عم انشوف الفتن إش كالمطر كما قال عليه السلام في بعض الأحاديث ما أدري أنت حضرت جلسة من الجلسات التي روينا لكم فيها أثر حذيفة قال : ( إذا كان زمن الفتن فأحب أحدكم أن يعرف نفسه هل أصابته الفتنة أم لا ؟ ) سمعت هذا الأثر ولا لا
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : ( فلينظر إذا كان يرى حلالا فصار يراه حراما أو العكس فقد أصابته الفتنة ) إي هذا المعنى ما عم انشوفو اليوم
السائل : نعم
الشيخ : طيب إذا عرفنا كيف نعرف أنه هذه من الفتن ولا لا.
السائل : الله المستعان
الشيخ : طيب وبعدي أنت وين بتروح بأحاديث ( صنفان من الناس ) وما أكثر هذه الحاديث ( صنفان من الناس لم أرهما بعد رجال بأيدهم سياط كأذناب البقر يصضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة العنوهن فإنهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) إلى آخره إي هذا مو فتن
السائل : نعم
الشيخ : أما سؤالك غريب يا أحمد.
السائل : معليش يا شيخ لو تشرح لنا لو تعيد على أسنماعنا أثر حذيفة الذي ذكرت.
الشيخ : أثر حذيفة الحقيقة يعني كأنه مفصل تفصيل على واقعنا اليوم
السائل : الله المستعان
الشيخ : إي نعم ويغلب على الظن أنه هو من الأحاديث المرفوعة إلى الرسول عليه السلام وتلقاها حذيفة منه لأنه كان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صح عنه أنه قال ( إذا أحب أحدكم أن يعرف هل أصابته الفتنة أم لا ؟ فلينظر إذا كان يحرم سابقا شيئا فصار يحلله أو كان يحلل سابقا شيئا فصار يحرمه فقد أصابته الفتنة ) لأنه عم يتبدل حسب الظروف وهذا نحن اليوم بالرغم أن أحمد ما وافق معنا نلمسه لمس اليد أبدا .