هل الكراهة تفيد التحريم في قوله صلى الله عليه وسلم ( ويكره لكم ثلاثا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال )؟ حفظ
السائل : شيخنا
الشيخ : نفضل
السائل : في * صحيح مسلم * من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
الشيخ : إي نعم
السائل : فهل هنا الكراهة بمعنى التحريم أم هي لها معنا آخر؟
الشيخ : لا هو الأصل في كل نهي هو التحريم لكن أنا في ظني أنه مش هذا الذي تقصده أنت لأنه سواء كان الكراهة هي كراهة تحريمية أو كانت كراهة تنزيهية كما قد يظن البعض فالمهم أن نعرف ما هو السؤال المكروه بقسميه أي سواء كان للتحريم أو للتنزيه ولا مو هذا سؤالك؟
السائل : أنا الذي أريد نعم أريد أن أعرف هل وهو يعني هذه الكراهة هي أقل درجة في الحرمة أم أنها بمعنى التنزيه كما قال الإمام النووي ؟
الشيخ : لا أنا أعطيتك الجواب هذا للتحريم لأن الكراهة في لغة الشرع غيرها في لغة أهل الشرع أو أهل المذهب الكراهة في لغة الشرع هو التحريم لأن الله عز وجل قال مثلا (( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان )) نحن لا بنقول هنا بأى كراهة تنزيهية هذا لا يمكن أن يفسر هذا التفسير (( وكره إليكم الكفر )) كراهة تنزيهية (( والفسوق والعصيان )) كذلك قوله تعالى: (( كل ذلك كان عند ربك مكروها )) فكلما ذكرت الكراهة في القرآن أو في السنة فهي بمعنى التحريم نادر جدا جدا أن يأتي في بعض الأحاديث الكراهة بمعنى خلاف الأولى نادر جدا أما المذاهب فعند الأحناف فإذا أطلق الكراهة فهي للتحريم إذا اطلقت الكراهة عند الشافعية فهي لتنزيه والصحيح إذا أطلقت الكراهة في الكتاب والسنة فهي للتحريم إلا لقرينة فهنا قيل وقال وكثرة السؤال فهو يعني تحريم كثرة السؤال لكن ما هي هذه الكثرة ما هي المحرمة هذه التي تتضمن السؤال إما إذا كان موجها من الصحابة إلى الرسول فلأن الرسول سيبلغ الصحابة كل ما يأمره الله عز وجل بتليغه الناس كما قال عز وجل (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) إذا ما في داعي أن أصحاب الرسول الذين يعيشون معه وعم يلاحظون تنزل الوحي بكل مناسبة ما في داعي أنه يكثرو السؤال للرسول صلى الله عليه وأله وسلم هذا إذا كان السؤال يتعلق من الأصحاب إلى الرسول، وإذا كان السؤال يتعلق بالطبقة التي جاءت من بعدهم يعني مسلمين من التابعين فمن بعدهم حينئذ فالمقصود من هذا النهي هو الإكثار من الأسئلة إما للتعجيز وإما للمجادلة والغالبة وإما البحث في الأمور الخيالية التي لا يمكن أن تقع أو قد تقع ولكن نادر جدا جدا فهو من المسائل التي ينبغي ألا يسألها المسلم
الشيخ : نفضل
السائل : في * صحيح مسلم * من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
الشيخ : إي نعم
السائل : فهل هنا الكراهة بمعنى التحريم أم هي لها معنا آخر؟
الشيخ : لا هو الأصل في كل نهي هو التحريم لكن أنا في ظني أنه مش هذا الذي تقصده أنت لأنه سواء كان الكراهة هي كراهة تحريمية أو كانت كراهة تنزيهية كما قد يظن البعض فالمهم أن نعرف ما هو السؤال المكروه بقسميه أي سواء كان للتحريم أو للتنزيه ولا مو هذا سؤالك؟
السائل : أنا الذي أريد نعم أريد أن أعرف هل وهو يعني هذه الكراهة هي أقل درجة في الحرمة أم أنها بمعنى التنزيه كما قال الإمام النووي ؟
الشيخ : لا أنا أعطيتك الجواب هذا للتحريم لأن الكراهة في لغة الشرع غيرها في لغة أهل الشرع أو أهل المذهب الكراهة في لغة الشرع هو التحريم لأن الله عز وجل قال مثلا (( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان )) نحن لا بنقول هنا بأى كراهة تنزيهية هذا لا يمكن أن يفسر هذا التفسير (( وكره إليكم الكفر )) كراهة تنزيهية (( والفسوق والعصيان )) كذلك قوله تعالى: (( كل ذلك كان عند ربك مكروها )) فكلما ذكرت الكراهة في القرآن أو في السنة فهي بمعنى التحريم نادر جدا جدا أن يأتي في بعض الأحاديث الكراهة بمعنى خلاف الأولى نادر جدا أما المذاهب فعند الأحناف فإذا أطلق الكراهة فهي للتحريم إذا اطلقت الكراهة عند الشافعية فهي لتنزيه والصحيح إذا أطلقت الكراهة في الكتاب والسنة فهي للتحريم إلا لقرينة فهنا قيل وقال وكثرة السؤال فهو يعني تحريم كثرة السؤال لكن ما هي هذه الكثرة ما هي المحرمة هذه التي تتضمن السؤال إما إذا كان موجها من الصحابة إلى الرسول فلأن الرسول سيبلغ الصحابة كل ما يأمره الله عز وجل بتليغه الناس كما قال عز وجل (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) إذا ما في داعي أن أصحاب الرسول الذين يعيشون معه وعم يلاحظون تنزل الوحي بكل مناسبة ما في داعي أنه يكثرو السؤال للرسول صلى الله عليه وأله وسلم هذا إذا كان السؤال يتعلق من الأصحاب إلى الرسول، وإذا كان السؤال يتعلق بالطبقة التي جاءت من بعدهم يعني مسلمين من التابعين فمن بعدهم حينئذ فالمقصود من هذا النهي هو الإكثار من الأسئلة إما للتعجيز وإما للمجادلة والغالبة وإما البحث في الأمور الخيالية التي لا يمكن أن تقع أو قد تقع ولكن نادر جدا جدا فهو من المسائل التي ينبغي ألا يسألها المسلم