حكم أبوي النبي صلى الله عليه وسلم. حفظ
الهاتف يرن
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف حالك أستاذنا الكريم
انقطع الإتصال
الشيخ : تفضل
السائل : سيدي والدا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال عليه الصلاة والسلام ( استأذنت من ربي أن يأذن لي بزيارتي بوالديه فأذن له بالزيارة ولم يأذن له بالاستغفار لهم ) فكيف نحكم أنهم وبعض الأحاديث تقول أنهم في النار وبعض الجماعة لا يريدون أن يوضحوا الموضوع بهذا الكلام يقولون مشعارف أنهم في الجنة أو في النار ... الأحاديث نريد بهذا الأمر.
الشيخ : كتاب ألفه من عشرين سنة يلله طبعات خمسة عشرة ، عشرين طبعة وهي هي ما قدم ولا أخر هذا معناه أنه هو مش مهتم بعلمه علمه واقف جامد إلى آخره فالشاهد غدا إن شاء الله تبلغني عن رقم الحديث اللي فيه هذا البحث ..
سائل آخر : شيخنا وهذا منهج الأئمة
الشيخ : إي نعم البحث بارك الله فيك له جانبان الجانب الأول كما يقولون اليوم عقدي له علاقة بالعقيدة المسلم عقيدته كما قال تعالى (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) وكما في الآية الأخرى (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعض الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )) هذه هي القاعدة التي يجب على كل مسلم أن يلتزمها وأن يحيا وأن يموت عليها يبنى على هذه القاعدة أمور أو تتفرع عليها أمور من كان مؤمنا حقا كما في هاتين الآيتين وغيرهما سيظهر استسلامه لحكم الله ورسوله انظر الآن على سبيل المثال في قصة المرأة المخزومية التي سرقت كانت تستعير المتاع من الناس ثم تجحدها فأمر الرسول عليه السلام بقطع يدها فعظم الأمر على بعض الناس الذين يشرفونها ويقدرون قدرها هاي تقطع يدها هذا شيء ثقيل عليهم فتكلموا مع أسامة بن زيد الملقب بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشفع لها عند رسول الله لعله يعفو عنها فجاء إلى الرسول عليه السلام يشفع لها فقال عليه السلام لأسامة ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) منكرا عليه وهنا الشاهد الآن ( والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة ينت محمد سرقت لقطعت يدها ) هذا شيء ثقيل علينا جدا أنه الرسول يتكلم بهذا الكلام في مين؟ في فاطمة بنت رسول الله التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فاطمة بضعة مني يريبها ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها ) مع ذلك قال هذا لماذا؟ ليبين حكم الله أنه هون في الحدود ما في شفاعة أقرب الناس ارتكب حدا فلا بد أن ينفذ فيه طيب الآن المسألة التي أنت سألت عنها يكون الانطلاق ليس من العواطف الجامحة وإنما من العقيدة الراسخة في قلوب المؤمنين فأول شيء ينبغي للمسلم حين يسمع هذا الحديث ( إني استأذنت ربي في أن أزور قبر أمي فأذن لي وإني استأذنته في أن أستغفر لها فلم يأذن لي ) انظروا الآن لهول الحادثة هذه من الناحية العاطفية لكن الإيمان الصحيح يتغلب عن العاطفة في بعض رويات هذا الحديث ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما زار قبر أمه - وهو في طريقه إلى مكة - حاد عن الطريق ووقف عند القبر فرآه الصحابة يبكي قال عمر يا رسول الله ما لك تبكي ؟ قال ) وذكر الحديث والشاهد قال عمر أنه يسأل لماذا يبكي رسول الله إذا كان هناك مجال للبكاء بكينا وإلا تباكينا لأنه يحزنهم بلا شك أشد الحزن أن يرو سيد البشر يبكي لكن لما قال لهم ( إني استأذنت ربي في أن أزور قبر أمي فأذن لي وإني استأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي ) خضعوا وسكنوا لحكم الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا هنا يجب أن ندع العواطف جانبا وأن نسلم لحكم رسول الله تسليما كما ذكرنا آنفا في بعض الآيات المتقدمة الإشكال الذي يرد على هذا الحديث عند بعض الناس ليس إشكالا علميا وإنما هو إشكال عاطفي هذه العاطقة تحمل بعض الناس إلى أن يتكلفوا الخلاص من دلالة هذا الحديث كيف يا أخي أم محمد صلى الله عليه وآله وسلم سيد البشر كيف يكون في النار يجب أن نتذكر الآن آية وحديث اللآية (( فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )) والحديث ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) في بيت شعر ما ني حافظو يقول أن الإسلام رفع من شأن سلمان وهو فارسي وحط من شأن أبو لهب وهو قرشي ليه ؟ هذا كافر وذاك مؤمن إذا (( فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )) و( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) الشبهة التي ترد على بعض هؤلاء العاطفيين أن أم الرسول عليه الصلاة والسلام ووالد الرسول ماتوا قبل بعثته وهذا كلام صحيح إذا كيف يعذبان؟ كيف يكونان من أهل النار يفصحون ويصرحون أن الذين كانوا قبل الرسول هم من أهل الفترة وأهل الفترة لا يعذبون هنا الآن الدقة في الموضوع أهل الفترة من هم؟ أهل الفترة هم الذين لم تبلغهم دعوة الرسول.
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف حالك أستاذنا الكريم
انقطع الإتصال
الشيخ : تفضل
السائل : سيدي والدا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال عليه الصلاة والسلام ( استأذنت من ربي أن يأذن لي بزيارتي بوالديه فأذن له بالزيارة ولم يأذن له بالاستغفار لهم ) فكيف نحكم أنهم وبعض الأحاديث تقول أنهم في النار وبعض الجماعة لا يريدون أن يوضحوا الموضوع بهذا الكلام يقولون مشعارف أنهم في الجنة أو في النار ... الأحاديث نريد بهذا الأمر.
الشيخ : كتاب ألفه من عشرين سنة يلله طبعات خمسة عشرة ، عشرين طبعة وهي هي ما قدم ولا أخر هذا معناه أنه هو مش مهتم بعلمه علمه واقف جامد إلى آخره فالشاهد غدا إن شاء الله تبلغني عن رقم الحديث اللي فيه هذا البحث ..
سائل آخر : شيخنا وهذا منهج الأئمة
الشيخ : إي نعم البحث بارك الله فيك له جانبان الجانب الأول كما يقولون اليوم عقدي له علاقة بالعقيدة المسلم عقيدته كما قال تعالى (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) وكما في الآية الأخرى (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعض الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )) هذه هي القاعدة التي يجب على كل مسلم أن يلتزمها وأن يحيا وأن يموت عليها يبنى على هذه القاعدة أمور أو تتفرع عليها أمور من كان مؤمنا حقا كما في هاتين الآيتين وغيرهما سيظهر استسلامه لحكم الله ورسوله انظر الآن على سبيل المثال في قصة المرأة المخزومية التي سرقت كانت تستعير المتاع من الناس ثم تجحدها فأمر الرسول عليه السلام بقطع يدها فعظم الأمر على بعض الناس الذين يشرفونها ويقدرون قدرها هاي تقطع يدها هذا شيء ثقيل عليهم فتكلموا مع أسامة بن زيد الملقب بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشفع لها عند رسول الله لعله يعفو عنها فجاء إلى الرسول عليه السلام يشفع لها فقال عليه السلام لأسامة ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) منكرا عليه وهنا الشاهد الآن ( والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة ينت محمد سرقت لقطعت يدها ) هذا شيء ثقيل علينا جدا أنه الرسول يتكلم بهذا الكلام في مين؟ في فاطمة بنت رسول الله التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فاطمة بضعة مني يريبها ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها ) مع ذلك قال هذا لماذا؟ ليبين حكم الله أنه هون في الحدود ما في شفاعة أقرب الناس ارتكب حدا فلا بد أن ينفذ فيه طيب الآن المسألة التي أنت سألت عنها يكون الانطلاق ليس من العواطف الجامحة وإنما من العقيدة الراسخة في قلوب المؤمنين فأول شيء ينبغي للمسلم حين يسمع هذا الحديث ( إني استأذنت ربي في أن أزور قبر أمي فأذن لي وإني استأذنته في أن أستغفر لها فلم يأذن لي ) انظروا الآن لهول الحادثة هذه من الناحية العاطفية لكن الإيمان الصحيح يتغلب عن العاطفة في بعض رويات هذا الحديث ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما زار قبر أمه - وهو في طريقه إلى مكة - حاد عن الطريق ووقف عند القبر فرآه الصحابة يبكي قال عمر يا رسول الله ما لك تبكي ؟ قال ) وذكر الحديث والشاهد قال عمر أنه يسأل لماذا يبكي رسول الله إذا كان هناك مجال للبكاء بكينا وإلا تباكينا لأنه يحزنهم بلا شك أشد الحزن أن يرو سيد البشر يبكي لكن لما قال لهم ( إني استأذنت ربي في أن أزور قبر أمي فأذن لي وإني استأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي ) خضعوا وسكنوا لحكم الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا هنا يجب أن ندع العواطف جانبا وأن نسلم لحكم رسول الله تسليما كما ذكرنا آنفا في بعض الآيات المتقدمة الإشكال الذي يرد على هذا الحديث عند بعض الناس ليس إشكالا علميا وإنما هو إشكال عاطفي هذه العاطقة تحمل بعض الناس إلى أن يتكلفوا الخلاص من دلالة هذا الحديث كيف يا أخي أم محمد صلى الله عليه وآله وسلم سيد البشر كيف يكون في النار يجب أن نتذكر الآن آية وحديث اللآية (( فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )) والحديث ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) في بيت شعر ما ني حافظو يقول أن الإسلام رفع من شأن سلمان وهو فارسي وحط من شأن أبو لهب وهو قرشي ليه ؟ هذا كافر وذاك مؤمن إذا (( فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )) و( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) الشبهة التي ترد على بعض هؤلاء العاطفيين أن أم الرسول عليه الصلاة والسلام ووالد الرسول ماتوا قبل بعثته وهذا كلام صحيح إذا كيف يعذبان؟ كيف يكونان من أهل النار يفصحون ويصرحون أن الذين كانوا قبل الرسول هم من أهل الفترة وأهل الفترة لا يعذبون هنا الآن الدقة في الموضوع أهل الفترة من هم؟ أهل الفترة هم الذين لم تبلغهم دعوة الرسول.