الكلام على بدعة تقسيم الحديث إلى آحاد ومتواتر من حيث ثبوت العقيدة. حفظ
الشيخ : الناحية الأخرى أنهم جاؤوا بفلسفة دخيلة لا يعرفها سلفنا الصالح هذا فيما يتعلق بالأحاديث ذلك أنهم قسموا الأحاديث الصحيحة من حيث ورودها إلى المكلفين من الناس إلى قسمين اثنين أحاديث آحاد وأحاديث تواتر فقالوا ما كان من الأحاديث من قسم الآحاد أي صحيحة لكنها آحاد غير متوارتة فلا يؤخذ بها في العقيدة ولذلك فكلما وقف في طريق تأويلهم لبعض النصوص القرآنية حديث ما رأسا ضربوه بمعول حديث الآحاد لا تقوم به حجة في العقيدة هكذا كان المعتزلة ومن سار مسيرتهم إما كلا وإما بعضا وإما جزءا كلما أعياهم الجواب عن حديث من أحاديث الرسول عليه السلام سلطوا عليه معول الهدم وهو القول بأنه هذا حديث آحاد.
من العقائد التي تنازع الخلف مع السلف وأعني هنا بالخلف خاصة المعتزلة ومن سار مسيرتهم من الفرق الأخرى وإن كنا نحن لا نحكم بكفرها وحسبنا أن نحكم بضلالها الذين خالفوا السلف وحسبهم ضلالا ولذلك قيل " وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف "
من العقائد التي تنازع الخلف مع السلف وأعني هنا بالخلف خاصة المعتزلة ومن سار مسيرتهم من الفرق الأخرى وإن كنا نحن لا نحكم بكفرها وحسبنا أن نحكم بضلالها الذين خالفوا السلف وحسبهم ضلالا ولذلك قيل " وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف "