موقف الشيخ الألباني في مسألة المجاز في القرآن الكريم وضرب أمثلة لذلك حفظ
الشيخ : لكن هنا بحث لا بد أن أتعرض له ولو بإيجاز اصطلح علماء الكلام والبلاغة على أن يسموا تفسير هذه الآية بالمجاز وسموا هذا بالمجاز مجاز الحذف (( وسئل القرية )) أي أهل القرية المحذوف هنا أهل هذا مجاز الحذف لكن تسمية هذا الكلام بالمجاز هذا اصطلاح فما ينبغي أن يتخذ قاعدة فنؤول كل جملة ما نحب نفسرها بالحقيقة نفسرها بالمجاز لا لكن إذا وجدنا أنفسنا مضطرين لتفسير جملة ما عربية بأننا لا نستطيع أن نفسرها على ما يسمى اصطلاحا بالحقيقة حينئذ نفسرها بما يسمونه مجازا لكن لا نتخذها قاعدة كل ما يعني ما أعجبنا تفسير عبارة عربية بالحقيقة نقول هذه مجاز هذا ما وقع فيه الخلف هذه الآية هناك ضرورة واقعية كونية أن القرية بأحجارها وأشجارها ونباتها وأرضها ووو وجبالها لا تتكلم حتى تسأل إذا هنا مجاز حذف وهو أهل القرية كذلك تمام الآية. طيب
حينما قال الله عز وجل (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) شو المجاز هنا حتى نقول جاء إما نقول رحمته أو جنده أو ملائكته أو إلى آخره ما في ضرورة هنا لكن نحن نقول الضرورة إيه قام في أذهانهم أن مجيء الله يعني يشبه مجيء البشر والتشبيه باطل بنص الآية السابقة (( ليس كمثله شيء )) نقول " كلمة حق أريد بها باطلا " صحيح أن الله عز وجل ليس كمثله شيء فكأنما ليس كمثله أي كذاته شيء فكذلك ليس كصفة من صفاته شيء فمن صفاته أنه يجيء بنص القرآن والسنة وأنه ينزل فلماذا قلتم ؟ يجيء هذا التشبيه فإذا أنتم وقعتم في التشبيه ففرتم منه إلى التعطيل أما إذا قلتم يجيء كما يليق بجلاله وعظمته ينزل كذلك فلا إشكال في ذلك إذا في تفسيرهم لآيات أو لبعض آيات الصفات وأحاديث الصفات بطريق التأويل ليس هناك ضرورة حتى يقتبس ويستأنس بآية (( وسئل القرية )) شتان ما بينهما.
حينما قال الله عز وجل (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) شو المجاز هنا حتى نقول جاء إما نقول رحمته أو جنده أو ملائكته أو إلى آخره ما في ضرورة هنا لكن نحن نقول الضرورة إيه قام في أذهانهم أن مجيء الله يعني يشبه مجيء البشر والتشبيه باطل بنص الآية السابقة (( ليس كمثله شيء )) نقول " كلمة حق أريد بها باطلا " صحيح أن الله عز وجل ليس كمثله شيء فكأنما ليس كمثله أي كذاته شيء فكذلك ليس كصفة من صفاته شيء فمن صفاته أنه يجيء بنص القرآن والسنة وأنه ينزل فلماذا قلتم ؟ يجيء هذا التشبيه فإذا أنتم وقعتم في التشبيه ففرتم منه إلى التعطيل أما إذا قلتم يجيء كما يليق بجلاله وعظمته ينزل كذلك فلا إشكال في ذلك إذا في تفسيرهم لآيات أو لبعض آيات الصفات وأحاديث الصفات بطريق التأويل ليس هناك ضرورة حتى يقتبس ويستأنس بآية (( وسئل القرية )) شتان ما بينهما.