كلام الشيخ على قوله تعالى (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )). حفظ
الشيخ : فأنا أقول بالنسبة للآية الثانية المفسرة بقوله عليه السلام (( للذين أحسنوا الحسنى )) الجنة (( وزيادة )) رؤية الله في الجنة قد يكون لهم عذر أنه ما بلغهم هذا الحديث لكن هذا نقوله في المتقدمين فماذا نقول بالنسبة للمتأخرين الذين يقال لهم هذا حديث ( إنكم سترون ربكم ) وهذا حديث كذا وأحاديث متواترة كلها تنصب على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة هؤلاء ليس لهم حجة لأنهم وقفوا على هذه الأحاديث لكن ماذا أوجدوا لأنفسهم حجة للتملص والتخلص منها قالوا حديث آحاد لا تقوم به حجة في العقيدة هذا معول ثان يركن إليه أهل البدع وأهل الأهواء في تعطيل جانب كبير جدا من السنة ثم يتصل بهذا أنه قد يأتي حديث صحيح متواتر ثم يأتي رواية من الروايات تساعد المتأولين على تأويل النص وإخراجه عن دلالته الظاهرة فيعرضون عن المتواتر إلى الآحاد شوف بأى الآن العكس تماما.