كلام الشيخ على حديث ( ينزل الله تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا ) الحديث. حفظ
الشيخ : المثال الواضح عندي الحديث المتفق عليه رواية بين الشيخين والذي جاء عن عشرة وزيادة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ ( ينزل الله تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من داع فأستجيب له ألا هل من مستغفر فأعطي له ألا هل من ) إيش
السائل : ( هل من سائل )
الشيخ : ( هل من سائل فأعطيه ) ألا كذا ألا كذا ( حتى يطلع الفجر ) الشاهد الحديث جاء كذا من طرق متواترة ( ينزل الله ) ( ويقول الله ) جاء في رواية رواها الإمام النسائي في * السنن الكبرى * لا يقول ( ينزل الله تبارك وتعالى ) وإنما ( يبعث الله عز وجل مناديا في الثلث الأخير من الليل فيقول ألا من سائل يسأل الله فيعطيه ) ويذكر البقية لا يذكر النزول الإلهي ولا القول الكلام الإلهي هذه الرواية غير صحيحة حديثيا لأنها تخالف عشرات الطرق الصحيحة فإذا معولان عند أهل البدع والتأويل يهدمان بهما العقيدة الصحيحة هو التأويل إخراج المعنى الحقيقي إلى المجاز والمعول الثاني إبطال الأحاديث الصحيحة بعدم إعمالها والاحتجاج بها بزعم أنها أحداديث آحاد قلت آنفا وهذا ضروري جدا أن تكونوا على بينة وعلى معرفة بالحجة لبطلان التفريق بين حديث الآحاد وحديث التواتر فيما يتعلق بالعقيدة لأنهم مع هذا التفريق يعترفون بأن حديث الآحاد في الأحكام يجب العمل به أما في العقيدة فلا يجوز العمل به أقول هذا خلاف ما كان عليه السلف.