الكلام على رجل ادعى أنه الله " عبد الجليل الصوفي " حفظ
السائل : حدثني الشيخ أحمد عطية بأنه ذهب إلى عبد الجليل الصوفي وجلس معه فقال عبد الجليل وكان في الجلسة رجل كبير في السن يتنحنح أخذه بالسعال فقال له عبد الجليل اسكت الله بيتكلم.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : ثم استطرد يعني قائلا الشيخ أحمد بأن الله عز وجل له يعني مظاهر يعني ويمكن أن يتصور بحديث البخاري أنه يأتيهم يوم القيامة في الصورة التي يعرفونه وهم من قبل أتاهم في صورة لم يعرفوه فيها ثم قال وهذا لا يلزم لا حلول ولا اتحاد كما يعني أساء من نقل قول ابن عربي قال مثل الواحد وقف أمام عدة مرايا وتظهر صورته في هذه المرايا فهذا لا يلزم لا حلول ولا تعدد ولا يعني اتحاد قال فمثل هذه الأشياء.
الشيخ : مع الأسف.
السائل : حدثني شيخنا أيضا بهذه النقطة أحد تلامذتكم قد كان لا يثق بالسلفيين وهو دائما شيخنا إذا أراد أن يتبع شيخا يكون جالس دون أن يتكلم حتى إذا اطمأنوا له قال ما عنده وقرأ حجته فقال هذا التلميذ قال جلست مع عبد الجليل وقال أنا الله.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : إي نعم فعرفت أن الصوفية على ظلال وعلى باطل وأن السلفية ولله الحمد هي على حق.
الشيخ : الحمد لله الرد على الشيخ المزعوم وكنت أن أعلق على قولك قال الشيخ أحمد لعلك تعني الشيخ لغة.
السائل : أو شيخ الرجل الرجل إلا عابه وفضحه.
الشيخ : نعم بس هذا غير متبادر نعم، المقصود الرد على هذه السفسطة وعلى هذه الفلسفة تشبيه رب العالمين بالمخلوقات هذا كفر (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) أولا
ثانيا الرجل أو الشخص لنقل الذي يقف أمام المرآة شخصه ظاهر حقيقة وخياله ظاهر في المرائي كلها فهل رب العالمين كذلك شخصه الآن ظاهر ثم يظهر بصور أخرى هذا تدجيل (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هذا قلنا أولا أو ثانيا
وأخيرا أقول نعم جاء في الحديث الصحيح ما حكيته عنه لكن ذاك يوم القيامة في يوم القيامة يوم البعث والنشور كما قال رب العالمين في القرآن الكريم (( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار )) أي الأمور المعروفة اليوم في هذه الدنيا الفانية تختلف تماما عما سيكون الوضع يوم البعث والنشور أنتم لا بد أنكم سمعتم بعض المبشرات وبعض المنذرات من المبشرات مثلا تصوروا الرجل اليوم الغني المثري المليونيري إذا صح التعبير مهما كان عنده من أملاك فسوف لا يملك من هذه الأرض إلا ولو كشعرة ثور على جلد الثور.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : ثم استطرد يعني قائلا الشيخ أحمد بأن الله عز وجل له يعني مظاهر يعني ويمكن أن يتصور بحديث البخاري أنه يأتيهم يوم القيامة في الصورة التي يعرفونه وهم من قبل أتاهم في صورة لم يعرفوه فيها ثم قال وهذا لا يلزم لا حلول ولا اتحاد كما يعني أساء من نقل قول ابن عربي قال مثل الواحد وقف أمام عدة مرايا وتظهر صورته في هذه المرايا فهذا لا يلزم لا حلول ولا تعدد ولا يعني اتحاد قال فمثل هذه الأشياء.
الشيخ : مع الأسف.
السائل : حدثني شيخنا أيضا بهذه النقطة أحد تلامذتكم قد كان لا يثق بالسلفيين وهو دائما شيخنا إذا أراد أن يتبع شيخا يكون جالس دون أن يتكلم حتى إذا اطمأنوا له قال ما عنده وقرأ حجته فقال هذا التلميذ قال جلست مع عبد الجليل وقال أنا الله.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : إي نعم فعرفت أن الصوفية على ظلال وعلى باطل وأن السلفية ولله الحمد هي على حق.
الشيخ : الحمد لله الرد على الشيخ المزعوم وكنت أن أعلق على قولك قال الشيخ أحمد لعلك تعني الشيخ لغة.
السائل : أو شيخ الرجل الرجل إلا عابه وفضحه.
الشيخ : نعم بس هذا غير متبادر نعم، المقصود الرد على هذه السفسطة وعلى هذه الفلسفة تشبيه رب العالمين بالمخلوقات هذا كفر (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) أولا
ثانيا الرجل أو الشخص لنقل الذي يقف أمام المرآة شخصه ظاهر حقيقة وخياله ظاهر في المرائي كلها فهل رب العالمين كذلك شخصه الآن ظاهر ثم يظهر بصور أخرى هذا تدجيل (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هذا قلنا أولا أو ثانيا
وأخيرا أقول نعم جاء في الحديث الصحيح ما حكيته عنه لكن ذاك يوم القيامة في يوم القيامة يوم البعث والنشور كما قال رب العالمين في القرآن الكريم (( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار )) أي الأمور المعروفة اليوم في هذه الدنيا الفانية تختلف تماما عما سيكون الوضع يوم البعث والنشور أنتم لا بد أنكم سمعتم بعض المبشرات وبعض المنذرات من المبشرات مثلا تصوروا الرجل اليوم الغني المثري المليونيري إذا صح التعبير مهما كان عنده من أملاك فسوف لا يملك من هذه الأرض إلا ولو كشعرة ثور على جلد الثور.