هل ترون إمامة المتيمم للمتوضئ ؟ حفظ
السائل : كذلك شيخنا بالنسبة لمسألة إمامة المتيمم للمتوضئ ترونها؟
الشيخ : كيف لا.
السائل : والحجة في ذلك قصة الصحابي الذي أم.
الشيخ : نعم. الصحابي أنت ذاكره؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : وهو؟
السائل : عمرو بن العاص.
الشيخ : عمرو بن العاص كان مع أصحابه في غزوة فاحتلم وكان الجو باردا فتيمم فلم يذكر في الرواية ولذلك أقول بطريقة أو بأخرى عرف بعض أصحابه أنه صلى بهم وهو جنب أي لم يغتسل ( فبلغوا خبره إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الخبر قال: نعم يا رسول الله إني خشيت على نفسي والله عز وجل يقول (( ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة )) فضحك عليه السلام ) وأقره فإذا هو هذا الحديث يفيدنا فائدتين
إحداهما ما نحن في صدده أنه يجوز اقتداء المغتسل أو المتوضئ بالمتيمم سواء كان تيممه للحدث الأكبر أو للحدث الأصغر
والفائدة الأخرى أنه يجوز للجنب أن يتيمم إذا خشي على نفسه من استعماله الماء البارد في اليوم البارد ولكن هنا لا بد من استعمال الوسائل لتدفئة الماء إذا كان الخوف فقط من الماء البارد أما إذا كان الخوف من جانب آخر وهو الجو العام وبرودته فحينئذ قد لا يغنيه أن يغتسل بل قد يزداد ضررا بهذا الماء الحار في اليوم البارد لأنه بين أن يكون الإنسان في داره مأويا وبين أن يكون في صحراء في العراء فحينئذ قد يتعرض لضرر أكثر ما لو لم يتيمم فينبغي ملاحظة هذه الأمور حتى يكون الإنسان على بصيرة من دينه هذا هو الحديث.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : نعم
الشيخ : كيف لا.
السائل : والحجة في ذلك قصة الصحابي الذي أم.
الشيخ : نعم. الصحابي أنت ذاكره؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : وهو؟
السائل : عمرو بن العاص.
الشيخ : عمرو بن العاص كان مع أصحابه في غزوة فاحتلم وكان الجو باردا فتيمم فلم يذكر في الرواية ولذلك أقول بطريقة أو بأخرى عرف بعض أصحابه أنه صلى بهم وهو جنب أي لم يغتسل ( فبلغوا خبره إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الخبر قال: نعم يا رسول الله إني خشيت على نفسي والله عز وجل يقول (( ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة )) فضحك عليه السلام ) وأقره فإذا هو هذا الحديث يفيدنا فائدتين
إحداهما ما نحن في صدده أنه يجوز اقتداء المغتسل أو المتوضئ بالمتيمم سواء كان تيممه للحدث الأكبر أو للحدث الأصغر
والفائدة الأخرى أنه يجوز للجنب أن يتيمم إذا خشي على نفسه من استعماله الماء البارد في اليوم البارد ولكن هنا لا بد من استعمال الوسائل لتدفئة الماء إذا كان الخوف فقط من الماء البارد أما إذا كان الخوف من جانب آخر وهو الجو العام وبرودته فحينئذ قد لا يغنيه أن يغتسل بل قد يزداد ضررا بهذا الماء الحار في اليوم البارد لأنه بين أن يكون الإنسان في داره مأويا وبين أن يكون في صحراء في العراء فحينئذ قد يتعرض لضرر أكثر ما لو لم يتيمم فينبغي ملاحظة هذه الأمور حتى يكون الإنسان على بصيرة من دينه هذا هو الحديث.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : نعم