الكلام على تحايل بعض الناس في مسألة الخلو. حفظ
السائل : بعضهم يزعم يعني يبني خمس محلات ويجلس على أبوابهم ويطلب خلو لكن يعرف أنها حرام ولكن يحتال يقول أنا بدي أشغلهم يعني بدي أفتحهم محلات إلي لكن إذا أحد بيدفع لي سعر أنا أتخلى عن واحد أو اثنين.
الشيخ : طيب الحيلة معروفة أنه صنع اليهود اليهود حرم عليهم العمل يوم السبت فحصروا السمك في الأخلجان واصطادوه يوم الأحد فلعنهم الله وحرم عليهم أكل بعض الطيبات وهي الشحوم والحويا كما هو في صريح القرآن فاحتالوا فقال عليه الصلاة والسلام في حقهم ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) شو معنى هذا الحديث ؟ أن الله حرم عليهم الشحوم كما في القرآن (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) من قبل فلما عتوا وبغوا وقتلوا الأنبياء بغير حق ربنا عز وجل انتقم منهم بأشياء منها حرم عليهم بعض الطيبات من ذلك الشحوم فقال عليه السلام مبينا أولا لهذه الحقيقة ثم ماذا كان موقف اليهود تجاهها قال عليه السلام ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ) إيش معنى جملوها ذوبوها وضعوا هذه الألية تبع الغنم والشحوم في القدور الضخمة وأشعلوا النار من تحتها فأخذت شكلا غير الشكل الطبيعي فكرن أن هذاك شيء وهذا شيء والحقيقة واحدة هذا اسمه احتيال على الله عز وجل ( حرمت عليهم الشحوم فجملوها ) أي أذابوها ( ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) ولذلك المسلمون عليهم أولا أن يأخذوا من الآيات التي تذكر في القرآن والأحاديث النبوية عن الرسول عليه السلام كإخبار عما وقع في الأمم قبلنا من المخالفات للأحكام الشرعية يجب أن نأخذ من ذلك عبرة وذلك بأن نتساءل لماذا ربنا يحكي عن اليهود وعن النصارى أنهم فعلوا كذا وكذا مشان ما نقع فيما وقعوا فيه مشان تحقيق الحكمة القائلة " من رأى العبرة بغيره فليعتبر " فاليهود حرم الله عليهم بعض الأشياء داروا عليها ولفوا دوبلوا عليها واستحلوها فلعنوا بسبب ذلك ومسخوا قردة وخنازير وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وهذا من نصحه لنا ورأفته ورحمته بنا ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخول جحر ضب لدخلتموه ) هذا الحديث في * صحيح البخاري * في رواية في الترمذي وغيره ( حتى لو كان فيكم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك ) فإذا الرسول عليه السلام قص علينا مآسي ومخازي الأمم التي كانت قبلنا لكي نحاذر وأن نبتعد عن أن نفعل مثلما فعلوا فالآن هل وقع المسلمون في مثل ما فعل اليهود ؟ الجواب نعم مع الأسف الشديد فأنتم الآن سمعتم أبو أيوب بيسأل أنه هذا يقول أنا ما بدو يأخذ خلو لكن بدو إيش يشغل المكان مشان يجي واحد وهذه صورة خيالية لأنه هو بس يشغل المكان إما أن يوفق فسوف لن يخلي ثم بدو يشغل مكان واحد ولا اثنين ولا ثلاثة فمثل ما هو صور أنه هذا احنتيال على الحكم الشرعي لف ودروان ما يخفى على الله خافية في الأرض ولا في السماء فالمسلمون إذا وقعوا في مثل ما وقع اليهود من قبلنا من الإحتيال على ما حرم الله عز وجل وهذا صوره كثيرة وكثيرة جدا ومع الأسف بعض هذه الصور مسجلة في بعض الكتب الفقهية.
الشيخ : طيب الحيلة معروفة أنه صنع اليهود اليهود حرم عليهم العمل يوم السبت فحصروا السمك في الأخلجان واصطادوه يوم الأحد فلعنهم الله وحرم عليهم أكل بعض الطيبات وهي الشحوم والحويا كما هو في صريح القرآن فاحتالوا فقال عليه الصلاة والسلام في حقهم ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) شو معنى هذا الحديث ؟ أن الله حرم عليهم الشحوم كما في القرآن (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) من قبل فلما عتوا وبغوا وقتلوا الأنبياء بغير حق ربنا عز وجل انتقم منهم بأشياء منها حرم عليهم بعض الطيبات من ذلك الشحوم فقال عليه السلام مبينا أولا لهذه الحقيقة ثم ماذا كان موقف اليهود تجاهها قال عليه السلام ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ) إيش معنى جملوها ذوبوها وضعوا هذه الألية تبع الغنم والشحوم في القدور الضخمة وأشعلوا النار من تحتها فأخذت شكلا غير الشكل الطبيعي فكرن أن هذاك شيء وهذا شيء والحقيقة واحدة هذا اسمه احتيال على الله عز وجل ( حرمت عليهم الشحوم فجملوها ) أي أذابوها ( ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) ولذلك المسلمون عليهم أولا أن يأخذوا من الآيات التي تذكر في القرآن والأحاديث النبوية عن الرسول عليه السلام كإخبار عما وقع في الأمم قبلنا من المخالفات للأحكام الشرعية يجب أن نأخذ من ذلك عبرة وذلك بأن نتساءل لماذا ربنا يحكي عن اليهود وعن النصارى أنهم فعلوا كذا وكذا مشان ما نقع فيما وقعوا فيه مشان تحقيق الحكمة القائلة " من رأى العبرة بغيره فليعتبر " فاليهود حرم الله عليهم بعض الأشياء داروا عليها ولفوا دوبلوا عليها واستحلوها فلعنوا بسبب ذلك ومسخوا قردة وخنازير وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وهذا من نصحه لنا ورأفته ورحمته بنا ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخول جحر ضب لدخلتموه ) هذا الحديث في * صحيح البخاري * في رواية في الترمذي وغيره ( حتى لو كان فيكم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك ) فإذا الرسول عليه السلام قص علينا مآسي ومخازي الأمم التي كانت قبلنا لكي نحاذر وأن نبتعد عن أن نفعل مثلما فعلوا فالآن هل وقع المسلمون في مثل ما فعل اليهود ؟ الجواب نعم مع الأسف الشديد فأنتم الآن سمعتم أبو أيوب بيسأل أنه هذا يقول أنا ما بدو يأخذ خلو لكن بدو إيش يشغل المكان مشان يجي واحد وهذه صورة خيالية لأنه هو بس يشغل المكان إما أن يوفق فسوف لن يخلي ثم بدو يشغل مكان واحد ولا اثنين ولا ثلاثة فمثل ما هو صور أنه هذا احنتيال على الحكم الشرعي لف ودروان ما يخفى على الله خافية في الأرض ولا في السماء فالمسلمون إذا وقعوا في مثل ما وقع اليهود من قبلنا من الإحتيال على ما حرم الله عز وجل وهذا صوره كثيرة وكثيرة جدا ومع الأسف بعض هذه الصور مسجلة في بعض الكتب الفقهية.