جواز جمع الصلوات عند وجود الحرج. حفظ
السائل : بالنسبة لسؤال المرأة التي تتعب من شغل أعمال البيت هنا أنه تنصح أنها تقلل من الأعمال حتى تقوم بأذاء الفرض.
الشيخ : تنصح إذا كانت الأعمال التي تقوم بها اعمال ليست بمعنى الكلمة بيتية هذا مجال واسع قد تقوم بأعمال غير مشروعة أيضا فهذه مفروغ منها يعني تنصح إذا كان هناك مجال للنصيحة.
السائل : هل يوصى للجاية شيخنا إجيب زوجة ثانية بتبطل الشغل.
الشيخ : أيوا أحسنت.
السائل : شيخنا في نفس السؤال هذا يعني ... .
الشيخ : لا حرج إي نعم.
قال عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنه ( جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بدون سفر ولا مطر، قالوا ماذا أراد بذلك يا أبا العباس ؟ قال: أراد ألا يحرج أمته ) فحيث وجد المسلم المصلي المحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها ومع الجماعة في المسجد حيث وجد الحرج في أداء كل صلاة في وقتها فله دفعا للحجر أن يجمع بين الصلاتين الظهر مع العصر والمغرب والعشاء أما الفجر فلا تجمع لا بما قبلها ولا بما بعدها ثم هو مخير بين أن يكون جمعه جمع تقديم أو أن يكون جمعه جمع تأخير ذلك يعود إلى واقع هذا الجامع الذي يريد أن يجمع فبعض الناس قد يقتضيهم دفع الحرج أن يكون جمعهم جمع تقديم وبعضهم أن يكون جمعهم جمع تقديم.
السائل : ولو دائما الحرج .
الشيخ : السؤال غير وراد ما وجد الحرج ما وجد الحرج وجد الجمع وإلا فلا فهل تتصور وجود الحرج دائما أبدا بصورة مستمرة؟
السائل : لا.
الشيخ : بدك تتصور يعني يكون مريضا مثلا يكون معه مرض بحيث أنه يلقيه في الحرج فيما إذا حافظ على أوقات الصلاة الأخرى.
السائل : ... .
الشيخ : وشو الفرق المهم حرج.
السائل : الله يجزاك الخير.