الكلام على بعض فتاوى شيخ الإسلام والموقف منها. حفظ
السائل : أقول له مو هذا القول يقول ابن تيمية وابن تيمية ما له دليل عليها.
الشيخ : أي قول؟
السائل : قوله إنه كان.
الشيخ : يقتدي.
السائل : يقتدى بالمسبوق لأنه مرة سألتك.
الشيخ : ألا يقول ابن تيمية بأنه يجوز صلاة جمعة الثانية.
السائل : الله يهديك.
سائل آخر : الله يرحمه.
الشيخ : هاي مثل تبع الصبح
السائل : الله يصلحه
الشيخ : الله يصلحه مات يا أخي خلاص. مات اللي ينقول الله يصلحه مات الله يغفر له.
السائل : يعني ابن تيمية في هذه المسألة يقول لو دخل داخل ووجد رجل مسبوق يصلي معه.
الشيخ : نعم هذه أخي من زلات العلماء التي تغتفر تجاه علمهم وفضلهم ووو إلى آخره الحقيقة الرجوع إلى السلف حقا كما قيل " وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " الإحاطة بالوضع الإسلامي في العهود الأولى المشهود لها بالخيرية هنا يكمن الفقه الدقيق الذي لا يفهمه إلا أفراد من العلماء وهؤلاء الأفراد كابن تيمية الذين يفهمون هذه الدقائق أحيانا يغفلون عنها والسبب يكون عايش في جو مذهبي هو أصله حنبلي عايش في جو مذهبي وهو عم يجاهد بلا شك أنه يتخلص من رواسب هذا التمذهب وتخلص إلى حد كبير وكبير جدا ثم تبقى عنده بعض الرواسب التي لا يمكن الإنسان أن يتخلص منها مهما سما وعلا. من ذلك تشدده بالنسبة للمرأة وابن القيم معه في ذلك ولذلك يتعصب النجديون اليوم بالنسبة لوجه المرأة وكفيها يقول هذا عورة بينما إذا رجعنا إلى واقع الصحابيات في عهد الرسول عليه السلام نجد في ذلك فسحة نجد تلك المرأة التي جاءت إلى الرسول عليه السلام تقول: ( يا رسول الله إني وهبت نفسي لك فصعد النظر وخفض )يتميزها إلى ماذا كما يقول بعض النجديين اليوم إلى سوادها إلى طولها وعرضها لا إلى شيء بارز منها وما هو هذا؟ هو الوجه ولذلك طمع ذاك صاحبك القديم قال يا رسول الله زوجني إياها إلى آخر الحديث.