حكم من وضع والده مدمن الخمر في ملجأ. حفظ
السائل : يا شيخ في هذه قصة الله يجزيك الخير أحد المصلين جاء استشارني في أن أطرح عليك إن شاء الله نرى الجواب فيها هذا الرجل مبتلى بأبيه والعياذ بالله هو مدمن خمر
الشيخ : الله أكبر
السائل : بلغ عمره ثمانين.
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : لا صلاة لا عبادة لا لا إلى آخره.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : جاء يبكي فبقول يعني الولد ماني قادر أحكي معاه شيء وين بدي أوديه فبقول لا ني قادر أحجزو في البيت يطلع يجيبلو هي إياه شرطة النجدة يحطوه في صندوق السيارة من خلف الدبة.
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : ازجوا هالناس الجيران إشي عن اليمين وإشي عن الشمال يتفرجوا يعني يقول فضحني في الحارة.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : فما ادري شو الحل هذا وضعي يا شيخ شو حلو مثل هيك.
الشيخ : ليس له حل إلا الصبر.
السائل : أبد ما في مجال يا شيخ يوديه على الملجأ ويدفع نفقته هو.
الشيخ : ماذا يفعل في الملجأ؟
السائل : الملجأ يحجز يبقى في الملجأ يأكل ويشرب وينام في الملجأ ما يخرج.
الشيخ : طيب له زوجة؟
السائل : لا ما له.
الشيخ : ما له زوجة
السائل : ما له زوجة لا
الشيخ : آه والله المسألة بأى تحتاج إلى تفكير من زاوية أخرى
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان هالولد هذا تفكيره في إلجاءه إلى الملجأ هو لهذه الظاهرة التي نقلتها عنه فيبدو أنه من الجائز.
السائل : هو الظاهر هيك حسب كلامه.
الشيخ : لكن نخشى ما نخشى يريد من وراء ذلك أن يستريح منه لا من حيث أنه مدمن خمر ويمكن يكون هذا الولد متزوج الله أعلم.
السائل : متزوج.
الشيخ : متزوج هذا هو فأخشى ما أخشاه أنه يكون القصد من سؤاله هل يجوز إلجاؤه إلى الملجأ هو ليستريح منه حتى لو كان غير مدمن خمر ولذلك فتنقل إليه الفتوى على هذا التفصيل وربه أعلم بما في صدره فإن كان يعني الناحية التي ذكرت عنه فيجوز ولا شك لأنه ما دام أنه وضعه كما ذكرت فهو في الملجأ بلا شك سيمنع من مثل هذا الإدمان وسينفق عليه من طعام وشراب وكل شيء لازم إي نعم وعلى نفقة الابن كما قلت إيه فيكون هذا الإلجاء شره أقل مما لو ترك طليقا
ثم أضيف إلى ما ذكرت أنه من تمام الدال على حسن نية الولد مع هذا الوالد أنه يزوره ما بين آونة وأخرى مش يعني ألجأناه إلى الملجأ وانقطعت الصلة بينه وبينه ولا يزال حيا ثم لعله يتوب إلى الله عز وجل بعد ما يجد نفسه محصور ممنوع من هذه المحرمات لكن يا ترى هل الملجأ ملجأ إسلامي في تصرفاته مع اللاجئين إليه بمعنى هل يقطعون عنه الخمر ولا بقولوا ما عليش بالتدرج؟
السائل : ما أدري والله.
الشيخ : ما تدري إذا كمان هذا يجب أن يلفت نظر الولد إليه.
السائل : لو فرضنا أنه يعني الصورة العكسية وهي أنه يعطوه الخمر بالتدرج.
الشيخ : إي لكن هل يقصدون بالتدرج المنع البتة ولا الاستمرار على هذا القليل. إذا كان يقصدون التدرج الوصول إلى المنع مع هذا الإنسان المدمن فأرى أيضا أنه ما في مانع.
السائل : ما في مانع جزاك الله خيرا يا شيخ.
الشيخ : إي نعم
الشيخ : الله أكبر
السائل : بلغ عمره ثمانين.
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : لا صلاة لا عبادة لا لا إلى آخره.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : جاء يبكي فبقول يعني الولد ماني قادر أحكي معاه شيء وين بدي أوديه فبقول لا ني قادر أحجزو في البيت يطلع يجيبلو هي إياه شرطة النجدة يحطوه في صندوق السيارة من خلف الدبة.
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : ازجوا هالناس الجيران إشي عن اليمين وإشي عن الشمال يتفرجوا يعني يقول فضحني في الحارة.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : فما ادري شو الحل هذا وضعي يا شيخ شو حلو مثل هيك.
الشيخ : ليس له حل إلا الصبر.
السائل : أبد ما في مجال يا شيخ يوديه على الملجأ ويدفع نفقته هو.
الشيخ : ماذا يفعل في الملجأ؟
السائل : الملجأ يحجز يبقى في الملجأ يأكل ويشرب وينام في الملجأ ما يخرج.
الشيخ : طيب له زوجة؟
السائل : لا ما له.
الشيخ : ما له زوجة
السائل : ما له زوجة لا
الشيخ : آه والله المسألة بأى تحتاج إلى تفكير من زاوية أخرى
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان هالولد هذا تفكيره في إلجاءه إلى الملجأ هو لهذه الظاهرة التي نقلتها عنه فيبدو أنه من الجائز.
السائل : هو الظاهر هيك حسب كلامه.
الشيخ : لكن نخشى ما نخشى يريد من وراء ذلك أن يستريح منه لا من حيث أنه مدمن خمر ويمكن يكون هذا الولد متزوج الله أعلم.
السائل : متزوج.
الشيخ : متزوج هذا هو فأخشى ما أخشاه أنه يكون القصد من سؤاله هل يجوز إلجاؤه إلى الملجأ هو ليستريح منه حتى لو كان غير مدمن خمر ولذلك فتنقل إليه الفتوى على هذا التفصيل وربه أعلم بما في صدره فإن كان يعني الناحية التي ذكرت عنه فيجوز ولا شك لأنه ما دام أنه وضعه كما ذكرت فهو في الملجأ بلا شك سيمنع من مثل هذا الإدمان وسينفق عليه من طعام وشراب وكل شيء لازم إي نعم وعلى نفقة الابن كما قلت إيه فيكون هذا الإلجاء شره أقل مما لو ترك طليقا
ثم أضيف إلى ما ذكرت أنه من تمام الدال على حسن نية الولد مع هذا الوالد أنه يزوره ما بين آونة وأخرى مش يعني ألجأناه إلى الملجأ وانقطعت الصلة بينه وبينه ولا يزال حيا ثم لعله يتوب إلى الله عز وجل بعد ما يجد نفسه محصور ممنوع من هذه المحرمات لكن يا ترى هل الملجأ ملجأ إسلامي في تصرفاته مع اللاجئين إليه بمعنى هل يقطعون عنه الخمر ولا بقولوا ما عليش بالتدرج؟
السائل : ما أدري والله.
الشيخ : ما تدري إذا كمان هذا يجب أن يلفت نظر الولد إليه.
السائل : لو فرضنا أنه يعني الصورة العكسية وهي أنه يعطوه الخمر بالتدرج.
الشيخ : إي لكن هل يقصدون بالتدرج المنع البتة ولا الاستمرار على هذا القليل. إذا كان يقصدون التدرج الوصول إلى المنع مع هذا الإنسان المدمن فأرى أيضا أنه ما في مانع.
السائل : ما في مانع جزاك الله خيرا يا شيخ.
الشيخ : إي نعم