كلام الشيخ على ضرورة سعي الأمة إعداد العدة المادية للجهاد في سبيل الله. حفظ
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك. تفضل.
السائل : الله يجزيك الخير فيه شيخنا مسألة يعني أريد أن أبين هل فهمي فيها خطأ أم صواب.
أبو ليلى : كانوا رجال التبليغ المسجد هذا اللي هون الظاهر من باكستان واللي معهم شيخنا تعرفهم محمد كمال التبليغي القاضي اللي هو القاضي الشرعي.
الشيخ : محمد كمال ولا مصطفى اسموا مصطفى هذا القاضي.
السائل : شيخنا أقول أمر الحقيقة أريد أن أتبين بأن هل فهمي فيه صحيح أو خطأ فيما يتعلق بموضوع المسلمين في حالة الحرب والقتال والأمور المادية عند الكفار يعني كثير نسمع مثلا كان شيخ يدرس في السعودية من خلال المذياع. فقال بأنه الكفار أهل الدنيا ونحن نستفيد منهم في هذه الدنيا من الأمور العلمية التي جاؤوا بها وساتفادوا منها وبعضهم يقول لا نحن الأصل أن تكون عندنا هذه الأمور العلمية نتحكم فيها نحن وبعضهم يقول أنه لا يمكن نحن يكون بعضها عندنا موجود والبعض غير موجود وأنا يعني كنت أفهم ومازلت حتى تبين لي إن شاء الله بأنه الأصل نحن كأمة الإسلام الأصل أننا نحن أمة دعوة والأمور المادية ما يتعلق بالقتال والسلاح والأمور هاي يمكن فيها بسهولة أنه تأخذ من الكفار وهذا كان وضع الصحابة سابقا فيما أعلم أنه كان كثير من أمور الأسلحة والسيوف وغيرها والدروع يعتمدوا فيها على الكفار ما أدري هل فهمي هذا يا شيخ صحيح ولا خطأ الله يجزيك الخير؟
الشيخ : يحتاج إلى تعديل.
السائل : نعم.
الشيخ : ربنا عز وجل يقول كما تعلمون (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) وهذا النص الآمر بالإعداد لا يعني استعينوا بأسلحة أعدائكم لا وإنما يعني أعدوا عدتكم بأنفسكم حتى لا تكونوا عالة على غيركم ولذلك فما نقلته عن بعضهم أنه هؤلاء لهم معرفة ولهم تخصص في أمور الدنيا فنحن نستفيد منهم بمعنى كما يبدو مما نقلت أنه ما فيه داعي نحن معشر المسلمين أن نشغل أنفسنا بالإعداد المادي إلا بالاستعانة من هؤلاء الكفار بأسلحتهم نشتريها منهم كما هو واقع الحكومات الإسلامية الكثيرة المتفرقة اليوم مع الأسف الشديد لا ليس هذا هو المقصود وما ذكر في السؤال أن الصحابة ما صنعوا وإنما اشتروا فهذا الكلام لا يصح أن نحمله على إطلاقه فإنهم لا شك أنهم كانوا يستعينون بالأسلحة الرومية والفارسية لكن بالإضافة إلى ذلك أنه ... هناك أسلحة عربية والسيوف العربية التي كانت تصنع من الحدادين العرب أنفسهم فهذا كان موجودا ولكن باعتبار أن العرب يومئذ كانوا متخلفين من هذه الناحية المتعلقة بالمدنية الرومية والفارسية بسبب أنهم كانوا أمة جاهلية لكن الإطلاق بأنهم كانوا فقط أسلحتهم من غيرهم فهذا ليس بصحيح إنما هكذا وهكذا لكن هذا لا يرضاه الإسلام فالإسلام يأمر المسلمين كما سمعت في الآية الكريمة بالإعداد وهذا الإعداد يجب أن ينبع من عند أنفسهم حتى ما يكونوا عالة على غيرهم وأظنك تذكر أن الجهاد الذي وقع في أفغانستان أكثر من عشرة سنوات كان من سبب من أسباب عدم اقتطاف ثمرة هذا الجهاد أنهم كانوا يعتمدون على غيرهم في أسلحتهم ولذلك لما منعت هذه الأسلحة من تلك الدولة أو من غيرها فتر الجهاد الأفغاني وضعف وانتهى أمره إلى ما لا يسر أي مسلم لذلك نحن نقول أن من يقول يجب أن نعتمد على غيرنا فهذا خطأ فاحش جدا في موضوع الأسلحة يجب أن نعتمد على أنفسنا لكن أقول قد لا يمكننا أن نساوي الكفار في قوتهم المادية ذلك لأن الكفار أخلصوا للدنيا وانصرفوا عن الآخرة بالكلية ومن سنة الله عز وجل في كونه وفي خلقه أن التخصص في شيء ما ينبغ صاحبه فيه سواء كان دينا أو دنيا والمسلمون يجب أن يحققوا قبل كل شيء الغاية التي خلقوا من أجلها وهي التي نص عليها ربنا في قوله تبارك وتعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) فالغاية هو عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له لكن هذه الغاية تحتاج إلى عناية وتحتاج إلى صيانة والصيانة لا تكون إلا بمثل الآية السابقة (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) فإذا المسلمون يجمعون بين الناحتين الناحية الإيمانية التعبدية والناحية المادية السلاحية والطاقة إذا انصرفت إلى كل من الجانبين ضعفت بطبيعة الحال بقدر انصراف إلى إحداهما من الأخرى فأنا أتصور أن الكفار سيظلون متفوقين على المسلمين بسلاحهم المادي ويكفي في هذا أننا تأخرنا عنهم أشواط كثيرة وكثيرة جدا ولكن ينبغي على المسلمين أن يعوضوا ما يفوتهم من هذا التفوق المادي بتفوقهم الإيماني الذي هم فقراء فيه وحينئذ ترجح كفة المسلمين على الكافرين ولو كان الكفار أقوى مادة فنكون نحن أقوياء مادة لكننا أشد قوة إيمانا فإذا اجتمعت القوتان عندنا غلبنا بهما قوة ذلك الكافر
السائل : نعم جزاك الله خيرا
الشيخ : هذا هو رأيي في الموضوع.
الشيخ : وفيك بارك. تفضل.
السائل : الله يجزيك الخير فيه شيخنا مسألة يعني أريد أن أبين هل فهمي فيها خطأ أم صواب.
أبو ليلى : كانوا رجال التبليغ المسجد هذا اللي هون الظاهر من باكستان واللي معهم شيخنا تعرفهم محمد كمال التبليغي القاضي اللي هو القاضي الشرعي.
الشيخ : محمد كمال ولا مصطفى اسموا مصطفى هذا القاضي.
السائل : شيخنا أقول أمر الحقيقة أريد أن أتبين بأن هل فهمي فيه صحيح أو خطأ فيما يتعلق بموضوع المسلمين في حالة الحرب والقتال والأمور المادية عند الكفار يعني كثير نسمع مثلا كان شيخ يدرس في السعودية من خلال المذياع. فقال بأنه الكفار أهل الدنيا ونحن نستفيد منهم في هذه الدنيا من الأمور العلمية التي جاؤوا بها وساتفادوا منها وبعضهم يقول لا نحن الأصل أن تكون عندنا هذه الأمور العلمية نتحكم فيها نحن وبعضهم يقول أنه لا يمكن نحن يكون بعضها عندنا موجود والبعض غير موجود وأنا يعني كنت أفهم ومازلت حتى تبين لي إن شاء الله بأنه الأصل نحن كأمة الإسلام الأصل أننا نحن أمة دعوة والأمور المادية ما يتعلق بالقتال والسلاح والأمور هاي يمكن فيها بسهولة أنه تأخذ من الكفار وهذا كان وضع الصحابة سابقا فيما أعلم أنه كان كثير من أمور الأسلحة والسيوف وغيرها والدروع يعتمدوا فيها على الكفار ما أدري هل فهمي هذا يا شيخ صحيح ولا خطأ الله يجزيك الخير؟
الشيخ : يحتاج إلى تعديل.
السائل : نعم.
الشيخ : ربنا عز وجل يقول كما تعلمون (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) وهذا النص الآمر بالإعداد لا يعني استعينوا بأسلحة أعدائكم لا وإنما يعني أعدوا عدتكم بأنفسكم حتى لا تكونوا عالة على غيركم ولذلك فما نقلته عن بعضهم أنه هؤلاء لهم معرفة ولهم تخصص في أمور الدنيا فنحن نستفيد منهم بمعنى كما يبدو مما نقلت أنه ما فيه داعي نحن معشر المسلمين أن نشغل أنفسنا بالإعداد المادي إلا بالاستعانة من هؤلاء الكفار بأسلحتهم نشتريها منهم كما هو واقع الحكومات الإسلامية الكثيرة المتفرقة اليوم مع الأسف الشديد لا ليس هذا هو المقصود وما ذكر في السؤال أن الصحابة ما صنعوا وإنما اشتروا فهذا الكلام لا يصح أن نحمله على إطلاقه فإنهم لا شك أنهم كانوا يستعينون بالأسلحة الرومية والفارسية لكن بالإضافة إلى ذلك أنه ... هناك أسلحة عربية والسيوف العربية التي كانت تصنع من الحدادين العرب أنفسهم فهذا كان موجودا ولكن باعتبار أن العرب يومئذ كانوا متخلفين من هذه الناحية المتعلقة بالمدنية الرومية والفارسية بسبب أنهم كانوا أمة جاهلية لكن الإطلاق بأنهم كانوا فقط أسلحتهم من غيرهم فهذا ليس بصحيح إنما هكذا وهكذا لكن هذا لا يرضاه الإسلام فالإسلام يأمر المسلمين كما سمعت في الآية الكريمة بالإعداد وهذا الإعداد يجب أن ينبع من عند أنفسهم حتى ما يكونوا عالة على غيرهم وأظنك تذكر أن الجهاد الذي وقع في أفغانستان أكثر من عشرة سنوات كان من سبب من أسباب عدم اقتطاف ثمرة هذا الجهاد أنهم كانوا يعتمدون على غيرهم في أسلحتهم ولذلك لما منعت هذه الأسلحة من تلك الدولة أو من غيرها فتر الجهاد الأفغاني وضعف وانتهى أمره إلى ما لا يسر أي مسلم لذلك نحن نقول أن من يقول يجب أن نعتمد على غيرنا فهذا خطأ فاحش جدا في موضوع الأسلحة يجب أن نعتمد على أنفسنا لكن أقول قد لا يمكننا أن نساوي الكفار في قوتهم المادية ذلك لأن الكفار أخلصوا للدنيا وانصرفوا عن الآخرة بالكلية ومن سنة الله عز وجل في كونه وفي خلقه أن التخصص في شيء ما ينبغ صاحبه فيه سواء كان دينا أو دنيا والمسلمون يجب أن يحققوا قبل كل شيء الغاية التي خلقوا من أجلها وهي التي نص عليها ربنا في قوله تبارك وتعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) فالغاية هو عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له لكن هذه الغاية تحتاج إلى عناية وتحتاج إلى صيانة والصيانة لا تكون إلا بمثل الآية السابقة (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) فإذا المسلمون يجمعون بين الناحتين الناحية الإيمانية التعبدية والناحية المادية السلاحية والطاقة إذا انصرفت إلى كل من الجانبين ضعفت بطبيعة الحال بقدر انصراف إلى إحداهما من الأخرى فأنا أتصور أن الكفار سيظلون متفوقين على المسلمين بسلاحهم المادي ويكفي في هذا أننا تأخرنا عنهم أشواط كثيرة وكثيرة جدا ولكن ينبغي على المسلمين أن يعوضوا ما يفوتهم من هذا التفوق المادي بتفوقهم الإيماني الذي هم فقراء فيه وحينئذ ترجح كفة المسلمين على الكافرين ولو كان الكفار أقوى مادة فنكون نحن أقوياء مادة لكننا أشد قوة إيمانا فإذا اجتمعت القوتان عندنا غلبنا بهما قوة ذلك الكافر
السائل : نعم جزاك الله خيرا
الشيخ : هذا هو رأيي في الموضوع.