الكلام على ضابط خوارم المروءة. حفظ
مشهور : خوارم المروءة المذكورة
الشيخ : خوارم المروءءة نعم
مشهور : المذكورة في كتب الفقه التي ترد بها الشهادة هل يعني هي قائمة على العرف وهل يلتفت للعرف في حول بعض الأعمال وبعض العادات أم أن هذا الكلام يعني لا ينظر إليه ويهمل ولا يعني يعتد به؟
الشيخ : لا شك أن المروءة ليست محددة شرعا وإنما هي خاضعة للعرف والعرف يتطور ويتغير لكن أي عرف يتطور ويتغير ما كان نابعا من العرف نفسه مثلا المشي حاسر الرأس قديما كان مسقطا للمروءة حلق اللحية كان مسقطا للمروءة لكن لا يجوز التسوية الآن بين الأمرين فأنا أقول مثلا المشي حاسر الرأس ليس من الآداب الإسلامية لكن ليس مسقطا للمروءة لأن الزمن تطور والعرف تغير وو إلى آخره لكن حلق اللحية ما دام لا يزال فيه مخالفة للنصوص الشرعية فأنا أقول إنه مسقط للمروءة ولا يجوز تغيير الحكم السابق وهو أن حلق اللحية مسقط لمروءة لا يجوز تغييره الآن لأنه الناس اعتادوا حلق اللحية اللهم إلا في حالة واحدة إذا افترضنا ناسا يعيشون في جو لا إسلامي أو لا علمي فهؤلاء يعذرون بما هو أكثر من ذلك كما تعلم من رأينا عدم مثلا تكفير المستغيثين بغير الله الذين يعيشون في جاهلية جهلاء بل ويجدون أنصارا وأعوانا من أهل العلم زعموا يقولون هذا توسل هذا ما في شيء وإلى آخره في الوقت الذي نعتقد أنه الاستغاثة بغير الله كفر وشرك لكننا لا نبادر إلى تكفير من وقع لأن لهم عذرا كذلك ما هو دون ذلك من باب أولى لكن رجل يعيش في مجتمع إسلامي وطالما سمع أن الرسول أمر وقال ( المغيرات لخلق الله ) كما تعلم يعني التفصيل هذا حينئذ لا نتساهل معه في هذا الحكم لأن الأصل أن إسقاط المروءة قائم على نص شرعي ولا يزال هذا النص محفوظا أما قضية إسقاط المروءة بحسر الرأس هذا مش قائم على نص شرعي على عرف تطور العرف إذا تطور الحكم هذا الذي أنا يبدو لي بالنسبة للمروءة.
الشيخ : خوارم المروءءة نعم
مشهور : المذكورة في كتب الفقه التي ترد بها الشهادة هل يعني هي قائمة على العرف وهل يلتفت للعرف في حول بعض الأعمال وبعض العادات أم أن هذا الكلام يعني لا ينظر إليه ويهمل ولا يعني يعتد به؟
الشيخ : لا شك أن المروءة ليست محددة شرعا وإنما هي خاضعة للعرف والعرف يتطور ويتغير لكن أي عرف يتطور ويتغير ما كان نابعا من العرف نفسه مثلا المشي حاسر الرأس قديما كان مسقطا للمروءة حلق اللحية كان مسقطا للمروءة لكن لا يجوز التسوية الآن بين الأمرين فأنا أقول مثلا المشي حاسر الرأس ليس من الآداب الإسلامية لكن ليس مسقطا للمروءة لأن الزمن تطور والعرف تغير وو إلى آخره لكن حلق اللحية ما دام لا يزال فيه مخالفة للنصوص الشرعية فأنا أقول إنه مسقط للمروءة ولا يجوز تغيير الحكم السابق وهو أن حلق اللحية مسقط لمروءة لا يجوز تغييره الآن لأنه الناس اعتادوا حلق اللحية اللهم إلا في حالة واحدة إذا افترضنا ناسا يعيشون في جو لا إسلامي أو لا علمي فهؤلاء يعذرون بما هو أكثر من ذلك كما تعلم من رأينا عدم مثلا تكفير المستغيثين بغير الله الذين يعيشون في جاهلية جهلاء بل ويجدون أنصارا وأعوانا من أهل العلم زعموا يقولون هذا توسل هذا ما في شيء وإلى آخره في الوقت الذي نعتقد أنه الاستغاثة بغير الله كفر وشرك لكننا لا نبادر إلى تكفير من وقع لأن لهم عذرا كذلك ما هو دون ذلك من باب أولى لكن رجل يعيش في مجتمع إسلامي وطالما سمع أن الرسول أمر وقال ( المغيرات لخلق الله ) كما تعلم يعني التفصيل هذا حينئذ لا نتساهل معه في هذا الحكم لأن الأصل أن إسقاط المروءة قائم على نص شرعي ولا يزال هذا النص محفوظا أما قضية إسقاط المروءة بحسر الرأس هذا مش قائم على نص شرعي على عرف تطور العرف إذا تطور الحكم هذا الذي أنا يبدو لي بالنسبة للمروءة.