كلام السائل عما حرم منه من مجالس الشيخ بسبب سجنه. حفظ
السائل : الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلوات وأتم التسليم على سيدنا محمد وآله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أحمد الله على أن يسر لي هذا اللقاء المبارك مع أستاذنا الفاضل أبي عبد الرحمن حفظه الله تعالى مع إخواننا الأعزاء جزاهم الله خيرا وأشكر لهم ترحيبهم وحفاوتهم ومحبتهم فجعلنا الله عز وجل من المتآخين فيه المتحابين فيه الذين قال فيهم ( وجبت محبتي للمتحابين في والمتزاورين فيَ والمتجالسين في والمتباذلين في ) وجعلنا ممن يظلهم بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله أقول الذي مضى علي ثلاث عشرة سنة تقريبا في السجن فحرمت خلالها من هذه اللقاءات الكثيرة المباركة ومن الملازمة والمصاحبة لأستاذنا أبي عبد الرحمن حفظه الله تعالى وفعلا كنت أكثر ما أعانيه هذا البعد وهذا الحرمان وخاصة في السنين الأولى فهي أشد وقعا مما تلا فلا شك أن الإنسان لا يعرف قيمة الشيء إلا بعد فقده ولذلك قالوا " والصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفها أو لا يراها إلا المرضى " فيعني أغبطهم على ما كنتم تحظون به وتنعمون به من مصاحبة أستاذنا حفظه الله ومن الاستفادة من علمه الغزير وأخلاقه الجمة فقد استفدنا منه الكثير ولله الحمد علما وعملا وأخلاقا وتربية حتى يعني في طريقة المباحثة والمجادلة كنت أرى فيه فعلا المثال الذي يحتذى في ذلك كله فزاده الله من فضله ونفعنا به وأطال عمره إن شاء الله.
يعني الحديث الحقيقة عن الموضوع ما عانينا فيه طويل فلذلك أقول لا حاجة لذكره لكن لعلنا نستفيد في هذه الجلسة من بعض البحوث العلمية والأسئلة وعندي منها شيء وافر إن شاء الله فلذلك لو تكرم علينا أستاذنا بحضور الإخوة أيضا نتباحث في هذا ويعني نبادر بالأسئلة وهي كثيرة والإقامة قليلة فلا نضيع الوقت سدى.
يعني الحديث الحقيقة عن الموضوع ما عانينا فيه طويل فلذلك أقول لا حاجة لذكره لكن لعلنا نستفيد في هذه الجلسة من بعض البحوث العلمية والأسئلة وعندي منها شيء وافر إن شاء الله فلذلك لو تكرم علينا أستاذنا بحضور الإخوة أيضا نتباحث في هذا ويعني نبادر بالأسئلة وهي كثيرة والإقامة قليلة فلا نضيع الوقت سدى.