وهل يتحدد الإغلاق المذكور في الحديث بلفظ ( لا طلاق في إغلاق ) ؟ حفظ
السائل : إي أقول هي من لفظة الحديث ( لا طلاق إلا في إغلاق ) يعني ألا يفهم منه حيث يكون عقله مغلقا ولا يملك نفسه ويعني هذا يترتب ... أو يتحقق في الغضب الشديد فالغضب العادي بحيث يملك نفسه ويستطيع أن يتحكم في أعصابه ولا يكون مغلقا فمسألة الإغلاق يعني ألا تحدد.
الشيخ : نفس الإغلاق يا أخي يتحدد نفس الإغلاق هو يحدد بلا شك لكن نفس الإغلاق يحدد؟
السائل : هو يحدده المكلف يعني.
الشيخ : رجعنا إلى نفس الموضوع بارك الله فيك يعني إذا واحد هيك أثير إثارة بسيطة فمو معناها أنه يعني يطلق لا لكن نفس الإغلاق.
الحلبي : يحدده صاحبه.
الشيخ : هذا هو.
الحلبي : شيخنا فيه نقطة أيضا من باب تكميل القول في هذه
الشيخ : تفضل
الحلبي : وهي فقط يعني لعلها تكون إعادة إنه يعني لا يتصور أو يعني إنسان والله هو جالس يقول لزوجته إغليلي فنجان قهوة روحي أنت طالقة إلا يكون في غضب لكن الغضب في أول درجته غير الغضب في اللحظة التي يكون فيها مغلقا والأمر كما قال أستاذنا يعني الإنسان هو الذي يحدده إذا شيخنا الحد الأدنى الذي هو الإغلاق لكن تحديده للرجل.
الشيخ : هو هذا يعني لما قال عليه السلام ( لا يقضي القاضي وهو غضبان ) هذا هنا نترك كلمة الإغلاق لا يقضي القاضي وهو غضبان لا يخفاكم أنه معنى هذا الحديث لا ينفذ حكم القاضي وهو غضبان ليس فقط لا يجوز للقاضي أن يقضي وهو غضبان بل ولا ينفذ أيضا حكمه وهو غضبان طيب مين بأى اللي بدو يحدد هنا الغضب هو نفس القاضي نفسه لأنه المحكوم له ما يستطيع أنه يقول والله كان القاضي غضبان ولا مو غضبان لكن فيه كثير من القضايا كما هو معلوم يدان بها المكلف يعني في أمور في الشرع مقيدة ما يستطيع الإنسان يتحرك يمينا ويسارا يظهر حينئذ أنه تعدى حدود الله أم لا لكن فيه أمور مطلقة كما نتكلم دائما (( اتقوا الله ما استطعتم )) (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ) يسألوني يا أخي أنت بدك تحدد مو أنا أنت بدك تحدد تستطيع تصلي قائما ولا لا، أنت بدك اللي تستطيع تقول أنت ملكت الاستطاعة لحتى تحج ولا لا إلى آخره فهذه أمور مطلقة يدان بها المكلف إذا رأيت رجلا تراه شابا وسيما في ما يبدو لنظرك صحيحا سليما قويا إلى آخره وإذا بك تراه يصلي قاعدا الفريضة وفي صف الجماعة ما لك أنت تنكر عليك يا أخي ليش عم تصلي قاعدا ؟ راح يبطلك سؤالك فورا والله رجلي موجوعة
الحلبي : هو لحدد
الشيخ : إيه، وهذا يذكرني بالنكتة التي قرأناها قديما ونحن في الشام في تفسير القرطبي قال " رئي ابن سيرين في رمضان وهو مفطر كيف أنت تفطر قال تألمني أصبعتو " إصبعتوا عم توجعو
الشيخ والحضور : يضحكون
الشيخ : فهو مريض تحكم أنت بأى عليه هو حكم على نفسه.
السائل : شيخ علي بدنا يعني انغلب الشيخ أستبدلكم.
الشيخ : لا لا
السائل : خليه شيخنا موجود موجود.
الشيخ : موجود ثاني
السائل : نعم موجود