ما صحة أثر في مسند الإمام أحمد ( ... ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول أبي، ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ) يوهم أن معاوية يشرب شرابا محرما. حفظ
السائل : أستاذنا في حديث في مسند أحمد وهو " قال عبد الله حدثنا أبي حدثنا زيد بن الحباب، حدثني حسين، حدثنا عبد الله بن بريدة قال: (دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش، ثم أتينا بالطعام فأكلنا، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول أبي، ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا، وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن، أو إنسان حسن الحديث يحدثني ) " أسألك عن يعني إسناد هذا الحديث إذا مر عنكم أو صحته أو ضعفه.
الشيخ : نعم مر علينا فيه ورقة عندك يا أستاذ.
السائل : ثم يعني بعض الملاحظات على المتن.
الشيخ : تفضل هذا مو هذا الورقة طيب.
السائل : ما المقصود بالشراب هنا؟
الشيخ : الذي يتبادر إلى الذهن غير مراد قطعا وإنما يراد به شرابا مختلفا فيه منذ القديم وهو النبيذ الذي اختلف الأحناف مع جماهير العلماء في جواز شربه فممكن أن يكون هذا الشراب هو نبيذ والنبيذ إنما وقع الاختلاف فيه لأنه سبيل لشرب المسكر لأنه لا يخفاك أن هذا المنبوذ من التمر أو زبيب مثلا في الماء له مدة معينة يبقى حلوا وحلالا ثم يبدأ يتفاعل ويتخمر فالفرق بين حالة الإباحة وحالة التحريم وبينهما أمر مشتبه فيه لذلك قد يتورع بعض العلماء أن يشربوا النبيذ الحلال الذي طال مكثه خشية أن يكون من الشراب المحرم فالذي شربه معاوية ممكن أن يكون من النوع الذي هو لا يسكر لكن صاحبنا بريدة اللي هو أبو عبد الله في الحديث يقول ( أنه ما شربه منذ ) إيش قال؟.
السائل : منذ حرمه رسول الله.
الشيخ : آه فهو فهم أنه هذا الشراب محرم لكن معاوية لم يفهم أنه شراب محرم فمن هنا جاء هذا السؤال الذي ذكرته آنفا فأنا أعتقد أن هذا الخلاف المفهوم من هذه الرواية هو عينه الخلاف القائم بين الحنفية وبين الجمهور إي نعم.
السائل : طيب إسناد الحديث.
الشيخ : نعم
السائل : إسناد الحديث
الشيخ : سند الحديث قوي لأنه ما فيه شيء إلا هذا شو اسمه حسين ولا إيش؟
السائل : حسين بن واقد المروزي.
الشيخ : إي هذا شو اسمه من رجال مسلم فيه شيء.
الحلبي : بس هو فيه كلام شيخنا.
الشيخ : أنا عارف لكن لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن.
السائل : يقول الإمام أحمد أنه رواية الحسين بن واقد عن عبد الله فيها نكارة عبد الله بن بريدة.
الشيخ : نعم بس نحن تعرف أنت يا أخي
السائل : نعم تفضل يا شيخ
الشيخ : ما نأخذ الحكم على راو ما من حافظ ما وإنما بدنا انشوف أقوال العلماء فيه ونستلخص إن كنا من أهل التلخيص من هذه الأقوال المختلفة خلاصة قد تكون هذه الخلاصة ترجيح الموفقين إطلاقا وقد تكون هذه الخلاصة ترجيح المجرحين إطلاقا وقد تكون الخلاصة وسط بين هؤلاء وهؤلاء وهذا ما نراه مما يقع فيه كثيرا العسقلاني في كتابه * التقريب * فالذي أنا أريد أن أقوله أن هذا الحسين بن واقد هو أولا من رجال مسلم وثانيا والذي استقر في ذهني طيلة اشتغالي بالتخريج وبالتصحيح والتضعيف أنه يحتج به في مرتبة الحسن ولا يرد حديثه إلا عند المخالفة وماذكرته عن الإمام أحمد فيه نكارة ما ينافي الذي أنا لخصته أنا أخيرا كما هو ظاهر طيب غيره.
الشيخ : نعم مر علينا فيه ورقة عندك يا أستاذ.
السائل : ثم يعني بعض الملاحظات على المتن.
الشيخ : تفضل هذا مو هذا الورقة طيب.
السائل : ما المقصود بالشراب هنا؟
الشيخ : الذي يتبادر إلى الذهن غير مراد قطعا وإنما يراد به شرابا مختلفا فيه منذ القديم وهو النبيذ الذي اختلف الأحناف مع جماهير العلماء في جواز شربه فممكن أن يكون هذا الشراب هو نبيذ والنبيذ إنما وقع الاختلاف فيه لأنه سبيل لشرب المسكر لأنه لا يخفاك أن هذا المنبوذ من التمر أو زبيب مثلا في الماء له مدة معينة يبقى حلوا وحلالا ثم يبدأ يتفاعل ويتخمر فالفرق بين حالة الإباحة وحالة التحريم وبينهما أمر مشتبه فيه لذلك قد يتورع بعض العلماء أن يشربوا النبيذ الحلال الذي طال مكثه خشية أن يكون من الشراب المحرم فالذي شربه معاوية ممكن أن يكون من النوع الذي هو لا يسكر لكن صاحبنا بريدة اللي هو أبو عبد الله في الحديث يقول ( أنه ما شربه منذ ) إيش قال؟.
السائل : منذ حرمه رسول الله.
الشيخ : آه فهو فهم أنه هذا الشراب محرم لكن معاوية لم يفهم أنه شراب محرم فمن هنا جاء هذا السؤال الذي ذكرته آنفا فأنا أعتقد أن هذا الخلاف المفهوم من هذه الرواية هو عينه الخلاف القائم بين الحنفية وبين الجمهور إي نعم.
السائل : طيب إسناد الحديث.
الشيخ : نعم
السائل : إسناد الحديث
الشيخ : سند الحديث قوي لأنه ما فيه شيء إلا هذا شو اسمه حسين ولا إيش؟
السائل : حسين بن واقد المروزي.
الشيخ : إي هذا شو اسمه من رجال مسلم فيه شيء.
الحلبي : بس هو فيه كلام شيخنا.
الشيخ : أنا عارف لكن لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن.
السائل : يقول الإمام أحمد أنه رواية الحسين بن واقد عن عبد الله فيها نكارة عبد الله بن بريدة.
الشيخ : نعم بس نحن تعرف أنت يا أخي
السائل : نعم تفضل يا شيخ
الشيخ : ما نأخذ الحكم على راو ما من حافظ ما وإنما بدنا انشوف أقوال العلماء فيه ونستلخص إن كنا من أهل التلخيص من هذه الأقوال المختلفة خلاصة قد تكون هذه الخلاصة ترجيح الموفقين إطلاقا وقد تكون هذه الخلاصة ترجيح المجرحين إطلاقا وقد تكون الخلاصة وسط بين هؤلاء وهؤلاء وهذا ما نراه مما يقع فيه كثيرا العسقلاني في كتابه * التقريب * فالذي أنا أريد أن أقوله أن هذا الحسين بن واقد هو أولا من رجال مسلم وثانيا والذي استقر في ذهني طيلة اشتغالي بالتخريج وبالتصحيح والتضعيف أنه يحتج به في مرتبة الحسن ولا يرد حديثه إلا عند المخالفة وماذكرته عن الإمام أحمد فيه نكارة ما ينافي الذي أنا لخصته أنا أخيرا كما هو ظاهر طيب غيره.