كيف نتعامل مع أحد القرابة الذي يتعامل بالربا ونوصح ولم ينتصح؟ حفظ
السائل : شيخنا لو أحد الأقارب المقربين إلى الشخص يتعامل بالربا ونصحه مرة واثنتين وثلاثة ولا يتعظ يتعظ بالآيات وقتها يعني وبعد ذلك يرتد.
الشيخ : يعني رغوة صابون.
السائل : ممكن تكون زوجته أو أخته أو أمه من المقربين له وهو يعيش معهم ماذا يفعل جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : أولا يجب أن ينظر إلى القضية من ناحيتين اثنتين لأن الواقع والتجربة التي أحياها مع مثل هذه الأسئلة أنني حين أقول مثلا يجب المقاطعة مثلا نحن ما وصلنا لهون لكن بعد الأخذ والرد والمناقشة تطلع النتيجة أن هذا متحمس هو مضطر للبقاء مع الجماعة ولا يجد له عنهم حولا ليش؟ قد يكون طالب علم قد يكون صغير السن لا يجد مأوى لا يجد من ينفق عليه من يعول من من آخره أقول بارك الله فيك إذا السؤال غير وارد فأنا أقول أول شيء هل يستطيع المقاطعة أو لا ؟ فإذا كان يستطيع المقاطعة يأتي الأمر الآخر وهو أن يفكر هذا الإنسان أنه إذا أخذ بمبدأ المقاطعة والهجر لله هل تكون عاقبة هذه المقاطعة خير من المواصلة السابقة أم شر ؟ فإن كان الجواب خير نقول قاطع ولا تبالي وإذا كان الجواب لا بدو يكسر الشر سواء بالنسبة له أو بالنسبة للآخرين يعني مثلا أنا أضرب لك مثلا صديقين حميمين أحدهما صالح والآخر طالح وعرف هذا الصالح هذا الانحراف من ذاك الطالح فأخذ يعظه ويذكره ولكن كما قيل " ولو ناديت أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي " إلى آخره فعزم أخيرا على أن ينذره بالمقاطعة إلا إذا استجاب لدعوة الحق فإذا غلب على ظن الصاحب الصالح أنه ما ارح يسأل عن مقاطعته بل راح يستريح من شره بزعمه لأنه ملاحقته بالنصيحة هو يعتبرها إزعاج له وشر له فلما يقول له أنا هذا فراق بيني وبينك يقول " أنت مكسر وأنا مبطل " بيستريح من ها الإنسان ويقعد بأى يأخذ حريته في انطلاقه المنحرف عن الإسلام واضح إلى هنا حينئذ نقول لا لا تقاطعه تابعه بالموعظة والتفكير لكن مثل ما يقول المثل السوري العامي " دق على الحافر دق على النافر " يعني على مراوحة بين هذا وبين، بين الأمر وبين السكوت كما جاء في حديث البخاري عن عبد الله بن مسعود قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ) وهن أصحاب رسول الله فما بالك هؤلاء إذا كانوا شاردين وكانوا ضالين فإذا تميت عم تلح عليهم بالموعظة والتذكير راح يشردوا راح يفتكوا منك هذا جواب ما سألت ولعلي أحطت بالإجابة أو فاتني شيء بتذكرني فيه.
السائل : جزاك الله خيرا ياشيخ.
الشيخ : وإياك. نعم
الشيخ : يعني رغوة صابون.
السائل : ممكن تكون زوجته أو أخته أو أمه من المقربين له وهو يعيش معهم ماذا يفعل جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : أولا يجب أن ينظر إلى القضية من ناحيتين اثنتين لأن الواقع والتجربة التي أحياها مع مثل هذه الأسئلة أنني حين أقول مثلا يجب المقاطعة مثلا نحن ما وصلنا لهون لكن بعد الأخذ والرد والمناقشة تطلع النتيجة أن هذا متحمس هو مضطر للبقاء مع الجماعة ولا يجد له عنهم حولا ليش؟ قد يكون طالب علم قد يكون صغير السن لا يجد مأوى لا يجد من ينفق عليه من يعول من من آخره أقول بارك الله فيك إذا السؤال غير وارد فأنا أقول أول شيء هل يستطيع المقاطعة أو لا ؟ فإذا كان يستطيع المقاطعة يأتي الأمر الآخر وهو أن يفكر هذا الإنسان أنه إذا أخذ بمبدأ المقاطعة والهجر لله هل تكون عاقبة هذه المقاطعة خير من المواصلة السابقة أم شر ؟ فإن كان الجواب خير نقول قاطع ولا تبالي وإذا كان الجواب لا بدو يكسر الشر سواء بالنسبة له أو بالنسبة للآخرين يعني مثلا أنا أضرب لك مثلا صديقين حميمين أحدهما صالح والآخر طالح وعرف هذا الصالح هذا الانحراف من ذاك الطالح فأخذ يعظه ويذكره ولكن كما قيل " ولو ناديت أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي " إلى آخره فعزم أخيرا على أن ينذره بالمقاطعة إلا إذا استجاب لدعوة الحق فإذا غلب على ظن الصاحب الصالح أنه ما ارح يسأل عن مقاطعته بل راح يستريح من شره بزعمه لأنه ملاحقته بالنصيحة هو يعتبرها إزعاج له وشر له فلما يقول له أنا هذا فراق بيني وبينك يقول " أنت مكسر وأنا مبطل " بيستريح من ها الإنسان ويقعد بأى يأخذ حريته في انطلاقه المنحرف عن الإسلام واضح إلى هنا حينئذ نقول لا لا تقاطعه تابعه بالموعظة والتفكير لكن مثل ما يقول المثل السوري العامي " دق على الحافر دق على النافر " يعني على مراوحة بين هذا وبين، بين الأمر وبين السكوت كما جاء في حديث البخاري عن عبد الله بن مسعود قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ) وهن أصحاب رسول الله فما بالك هؤلاء إذا كانوا شاردين وكانوا ضالين فإذا تميت عم تلح عليهم بالموعظة والتذكير راح يشردوا راح يفتكوا منك هذا جواب ما سألت ولعلي أحطت بالإجابة أو فاتني شيء بتذكرني فيه.
السائل : جزاك الله خيرا ياشيخ.
الشيخ : وإياك. نعم