الدعوة إلى الله تحتاج الصدع بالحق وتحمل الأذى في ذلك. حفظ
العيد عباسي : فيا إخوة هي أمانة ولا يجوز أن نكتم بعد الآن هذه الأخطاء وهذه الأخطار وهذه المآخذ يجب أن نبصر الناس بها ولو غضبوا ولو لم يعجبهم هذا الكلام هذا من باب النصيحة والدين النصيحة والمسلمون نصحة بعضهم لبعض والله عز وجل أمرنا أن نتواصى بالحثق فلذلك يجب أن نبين لهم ونقول صديقك من صدقك لا من صدق وصديقك من أبكاك لا من أضحكك فليست الصداقة وليست الأخوة أن نجاريكم فيما تقولون وأن نجاملكم ونقول الله يجزيكم الخير ونيتكم طيبة ولا بأس هذا خيانة وهذا غش والمسلم يجب أن يكون نصوحا لأخيه انظروا أثر ابن عمر رضي الله عنه حينما سمع رجلا يعطس فقال له الرجل الآخر الذي قال له يا أبا عبد الرحمن : ( إني أحبك في الله قال له: أما أنا فأبغضك في الله، قال لم ؟ قال: لأنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرا ) ما قال والله يعني ربما ينكسر خاطره ربما يغضب ربما يزعل مني لا الحق أحق أن يتبع والدين النصيحة ولو غضب الناس.