نصيحة الشيخ العيد عباسي في التعامل مع الحكام. حفظ
العيد عباسي : أما التعرض للحكام أيها الإخوة مزلة قدم وخطر كبير وكنت أذكر الإخوة حيث كنت أنه مسألة العنف هذه مسألة لا رجعة بعدها إذا لم تنجح فيجب أن تضعوا في أذهانكم أن كل حكام العالم سيقفون ضدكم وسيلاحقونكم إنهم رأوا أنكم تقتلون وتفجرون ولا ترعون فيهم إلا ولا ذمة فماذا تنتظرون منهم تريد أن تقتلهم يربط على كتفك ويقول الله يعطيك العافية لا سيلاحقك من كل جانب وستقضى على دعوتك من جذورها الذين لهم أدنى علاقة بك وهذا الذي حصل ويحصل فلذلك كيف تغامرون هذه المغامرة هل قمتم بما أوجب الله عليكم من الدعوة والتبليغ ونحن كنا نرى الأمثلة أمامنا الناس الذين نراهم حولنا من أجهل الناس بالدين يعني بعضهم لا يعرف المبادئ الأولية في الدين فلذلك يجب أن نتجنب هذا لكن طبعا قلت إذا كنا لا أوصي بمهاجمة الحكام ليس معنى ذلك أن نتزلف إليهم ونمدحهم ونتقرب إليهم فليس من ديننا هذا وفي الحديث ( من صحب السلطان افتتن ) ( ما ازداد المرء قربا من السلطان إلا ازداد من الله بعدا ) فليس من الدين التقرب إلى السلطان لأنه إما أن توافقهم على كل شيء فستغضب ربك أو تخالفه وتجهر أمامهم برأيك وتنتفقدهم فيعذبوك فلا يصحب أحدنا السلطان لكن إذا صدفت مناسبات والتقى مع أحدهم فليكن عمله وموقفه كما أراد الله عز وجل إن كانت لديه الجرأة أن ينصح بالمعروف وبما يجب ويبتغي بذلك وجه الله فبها إن لم يكن يتحمل ذلك فما أمره الله عز وجل بأكثر من ذلك بقلبه إن لم يستطع أن ينصح بلسانه وذلك أضعف الإيمان وفي الحديث أظن معناه نهى أن يحمل الإنسان نفسه ما لا يطيق
السائل : ( لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه )
الشيخ العيد عباس : (لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه ، قالوا كيف يذل نفسه يا رسول الله ؟ قال: يحملها ما لا تطيق ) إي نعم فلذلك نحن في غنى عن هذا يجب أن نبدأ من الجذور من الأسس من الأصول الجذور التي تبني المجتمع تبني الأمة تبني الأجيال هي التربية هي التثقيف وطبعا هناك مقدمة لتثقيف والتربية هي التصفية كما بين أستاذنا لأننا نرث الآن تراثا إسلاميا عبر قرون طويلة قد تراكمت عليه الشوائب ودخلته الدخائل فيجب أن يصفى وينقى ثم بعد ذلك يعلمه الناس ويربون عليه ويجمعون حوله ويوالونه ويعملون به فهذه المسالة الرابعة التي يجب أن نراعيها وأن نعيها.
السائل : ( لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه )
الشيخ العيد عباس : (لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه ، قالوا كيف يذل نفسه يا رسول الله ؟ قال: يحملها ما لا تطيق ) إي نعم فلذلك نحن في غنى عن هذا يجب أن نبدأ من الجذور من الأسس من الأصول الجذور التي تبني المجتمع تبني الأمة تبني الأجيال هي التربية هي التثقيف وطبعا هناك مقدمة لتثقيف والتربية هي التصفية كما بين أستاذنا لأننا نرث الآن تراثا إسلاميا عبر قرون طويلة قد تراكمت عليه الشوائب ودخلته الدخائل فيجب أن يصفى وينقى ثم بعد ذلك يعلمه الناس ويربون عليه ويجمعون حوله ويوالونه ويعملون به فهذه المسالة الرابعة التي يجب أن نراعيها وأن نعيها.