حديث الصحابي الذي ورد فيه أنه ركع دون الصف ، هل هو ركوع دون الصف أو إسراع.؟ حفظ
السائل : من شان الحديث الذي ذكره أبو عبد الله أنه فيه من الأحاديث الذي عددهم فيه : ( من قرأ وقام بمئة آية كتب من القانتين ) ... طيب أنت ليش تعبت حالك اقرأ مائة آية من ... .
الشيخ : الله يسامحك ، الله يسامحك يا أبو عدنان ، تقول له ليش تتعب حالك؟ ! - يضحك الشيخ الألباني رحمه الله والطلبة - الله يهديك يا أبو عدنان ، شلون يتعب حاله ، كمان قل له يقرأ عشر آيات ، ليش يتعب حاله بالمئة؟!
أبو عدنان : لا هو يقول لك صعب عليَّ أقرأ من السور الصغار ، يقرأ مائة من البقرة ومائة من النساء .
الشيخ : مش حافظ هؤلاء حافظهم .
أبو عدنان : بدل المائتين هذه المئة أهون له .
الشيخ : هؤلاء الذي حافظهم .
أبو عدنان : أنت تشددت على المائتين وما رحت على المائة آية يا أبو عبد الله .
أبو عبد الله : أنا مش على المائتين بدي أنا بدي الألف وإلا المئة والألف مقدور عليهم . الألف التي نحن بصددها .
أبو عدنان : طيب ، خلينا نكمل السؤال نفسه ، لو فرضنا أنه حاول هو يقرأ من عدة أماكن حتى ينال ... لو أخطأ أو مثل ما حصل معنا في السنة الماضية في رمضان ، كنا أو بعضنا كان يقرأ من القرآن في صلاة التراويح ، يعني يضع القرآن أمامه ويقرأ في صلاة قيام الليل أو التراويح ، فأيهما أفضل.؟ هذه القراءة أو أنه لو قرأ وأخطأ في كم آية ، أو حتى فشق عن آية أو آيتين وكمل ، أي القراءة أفضل .؟
الشيخ : أظن سبق الجواب ، إذا عرفنا أن القراءة من القرآن من المصحف مكروه ، فلا شك أن الذي يقرأ من حافظته ولو أخطأ فهذا أفضل ، لأن الرسول الذي هو أُنزل عليه القرآن وهو أحفظ الناس للقرآن في بعض الصلوات أخطأ ، وبعدين بعد ما صلى قال : ( أليس فيكم أُبي ؟ ) قال : نعم يا رسول الله ، قال : ( فما منعك أن تفتح عليَّ ؟ ) فإذًا هذا خطأ مغتفر .
السائل : شيخنا لاحظت بين قوسين تقريبًا ( من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار من الأجر ) حاط بين قوسين ، حاط رقم واحد ، تحت قلت سقطت من الأصل واستدركتها من مجمع البحرين ، هذا شغلك هذا الكلام .؟
الشيخ : أينعم ، اللفظة المحطوطة بين المعكوفتين.؟
السائل : آه .
الشيخ : شو هي؟
السائل : من الأجر .
الشيخ : من الأجر ، كلمة من الأجر ما هي واردة في كتاب الفتح الكبير ، هذا شو هو.؟ صحيح الترغيب والترهيب ، مش واردة في الترغيب ، لكن الترغيب عازي الحديث لمن.؟ للطبراني .
السائل : أينعم .
الشيخ : ها للطبراني ، فنحن على القاعدة التي نجري عليها في كل تحقيقنا إلى ما شاء الله : من ورد البحر استقل السواقيا .
فنحن نرجع للمصدر يلي عزاه المنذري له ، وهو الطبراني ، ووجدنا في الطبراني هذه الزيادة : ( من الأجر ) فأضفناها على الترغيب ، لأنه الترغيب عزى الحديث بدون زيادة لمن.؟ للطبراني ، الطبراني رواه بهذه الزيادة ، فنحن استجزنا أن نظم هذه الزيادة إلى كتاب الترغيب ، يلي جعلناه قسمين صحيح الترغيب وضعيف الترغيب ، ولكن لكي يكون القارئ على بيّنة وعلى بصيرة فلربما رجع للترغيب وما وجد هذه الزيادة ، فيقول هذه الزيادة الشيخ من أين محوشها.؟ جايبها من بيت أبوه ! لا ، نحن رأسًا بنحط تعليق بعد ما حطينا الزيادة بين معكوفتين مصطلح عليهما في العصر الحاضر ، وفي الحاشية هناك في التعليق بنقول أنه هذه الريادة سقطت من الأصل أي من الترغيب ، واستدركناها من الطبراني .
السائل : هنا المعنى شيخنا في نفس الحديث جزاك الله خيرا قلت : كما قلت في الحديث : ( اقرأ وارتق وارقى ) أن هذه تدل على الحفظ غيب ، جاي في نفس هذا الحديث عن اللفظة ، نبدأ من أول الحديث لأنه فيه شغلة بدنا نسأل عنها : ( من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار من الأجر ، والقنطار خير من الدنيا وما فيها ).
الشيخ : الله أكبر .
السائل : ( فإذا كان يوم القيامة يقول ربك - عزَّ وجلّ - : اقرأ وارتق بكل آية درجة ، حتى ينتهي إلى آخر آية معه ، يقول الله - عزَّ وجلّ - للعبد : اقبض ) بدنا نعرف المعنى هنا ( اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم ، يقول بهذه الخلد وبهذه النعمة ) شو معنى الأخير هذا .؟
الشيخ : ( اقبض ) يعني الدرجات التي تستحقها بسبب قراءتك للآيات .
السائل : وهؤلاء عشرة وش حال الألف ؟
الشيخ : معلوم .
السائل : فيه ألف وفيه مائة وفيه مائتين ، ويقول الأخ فيه عشرة - جزاك الله خير شيخ -
سائل آخر : يلي شرحهم أبو عبد الرحمن يقول تقرأ من عدة أماكن وليش تتغلب مائتين في محلين مائة مائة توزعهم كل المصحف ، من هنا مائة وهنا مائة وبعدين إذا خلصت تصير تحفظ مئتين ماتين .
الشيخ : معليش رأي مبارك ، بس بقا يُسأل : هل يستطيع الإنسان الذي يقرأ من هنا وهنا يحصيها مائة.؟
السائل : نحن جمعناها يا شيخ قبل أن نبدأ بالصلاة .
الشيخ : لكن هذه صارت بده حفظ من نوعية ثانية ، يعني بدك تحفظ من السورة عشرة ، ومن السورة هذه خمسة ، ومن السورة هذه عشرين ، والله هذه صارت بدها حافظة خاصة ، فأحسن من الحافظة هذه احفظ من نفس المصحف ما تيسر .
السائل : يقول الحافظ من سورة تبارك إلى آخر القرآن ألف آية .
الشيخ : ألف آية .