ماذا يفعل من أراد الصلاة وعنده ثوب طاهر قد اختلط بثياب نجسة لا يميزه من بينها .؟ حفظ
الشيخ : ... .
السائل : واحد عنده أربع أثواب أو خمسة أحدهما نجس فاختلط عليه الأمر أيهما نجس .
الشيخ : تقصد اللباس يعني ؟
السائل : اللباس نعم، فيريد أن يصلي فلو لبس أي واحد منها فالصلاة صحيحة ويكون الحكم حكم الطهارة ؟
الشيخ : أنا لو بدي أجاوبك ما يجوز يلبس ولا واحد منها لكن حتى نكون عمليين ولا نكون خياليين يعني هو مش لابس شيء يستر عورته ؟
السائل : هو لابد أن يكون لابس .
الشيخ : إذا لماذا يريد أن يلبس ذاك الثوب الذي لا يعرف أنه طاهر أو نجس ؟
السائل : لنفرض أن الثوب الذي لابسه نجس وأحد هذه الأثواب منها نجس ويريد أن يصلي ؟
الشيخ : أنا أعطيتك الجواب عن هذا لكن أنت شاعر الآن أنه كان سؤالك كان غير واقعي ؟
السائل : لا ، أنا صار نقاش بيني وبين أحد الناس فسألني فقلت له ... .
الشيخ : أنا رايح أكيف لك السؤال على كيفك ، رجل ما عنده إلا ثوب واحد يستر به عورته يعني إذا هو إذا أراد أن يصلي ففرض عليه أن يستر عورته وما عنده إلا ثوب واحد من أربع أثواب هو الطاهر والبقية نجسة وإن أحببت عكست والقضية واحدة ، الثلاثة طاهرين وواحد نجس بده يصلي صلاة مكشوف العورة صلاته باطلة لازم يستر عورته بثوب من هذه الأثواب لكن هو مش عارف أين الثوب الطاهر من النجس ، فهنا عندنا جواب على صورتين ، الصورة الأولى لابد أنه ما يغلب ظنه على ثوب من الأربعة هذا هو الطاهر والبقايا نجسة ، قد يمكن أنه يغلب على ظنه وقد لا يمكن ، على هذا الاحتمال إذا غلب على ظنه أن هذا هو الطاهر فيستر عورته به ويصلي ، الاحتمال الثاني ما بيغلب على ظنه أن هذا هو الطاهر ، في هذه الحالة يجب أن يغسل الثياب الأربعة حتى يتأكد من أن صلاته على ثوب طاهر بثوب طاهر وقد بقي تأتي صورة ثانية أنه رايح يضيق عليه الوقت بين ما يغسلهم رايح يضيق عليه الوقت فهنا في اجتهادين للعلماء كالذي يستيقظ قبل طلوع الشمس وهو جنب يتيمم ولا يغتسل ؟ يقولون بعضهم ومنهم ابن تيمية أنه يتيمم ، أنا أقول لا إلا في حالة واحد وقد ينجح وقد لا ينجح وهو الحالة الواحد أنه استيقظ قبل طلوع الشمس بزمان وانتهى فهو في هذه الحالة يكون مسؤول إذا انشغل بغسل الثوب وطلعت عليه الشمس ففي هذه الحالة الأولى أن لا يسمح له بالتيمم لأنه هو مقصر ، واضحة صورة هذه ؟
السائل : نعم ، نعم .
الشيخ : الصورة الثانية قام من النوم وتكاد الشمس تطلع إذا باشر الاغتسال وبخاصة إلى أيام الشتاء والذي يحتاج به إلى تسخين الماء إلى آخره فرايحة تطلع الشمس فهنا في هذه الصورة بقول ابن تيمية لا ، أحسن ما تطلع الشمس بتيمم ، أنا أقول لا ، هذا إنسان معذور فما دام أنه معذور إن طلعت الشمس وهو يغسل ثوبه أو يطهر بدنه فهو في طاعة الله عزوجل فليس عليه مؤاخذة ، فالحكم المستقر هو الذي ينبغي أن ينفذه لا الحكم البديل حينما يكون هناك عذر شرعي .