حدثنا محمد بن عبد الأعلى القيسي، حدثنا المعتمر، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أبي، قال: ( فانطلق إليه وركب حمارا وانطلق المسلمون وهي أرض سبخة )، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إليك عني، فوالله، لقد آذاني نتن حمارك "، قال: فقال رجل من الأنصار: والله، لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك، قال: فغضب لعبد الله رجل من قومه، قال: فغضب لكل واحد منهما أصحابه، قال: فكان بينهم ضرب بالجريد، وبالأيدي، وبالنعال، قال: فبلغنا أنها نزلت فيهم: (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) [الحجرات: 9]. حفظ