وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، قال: قال أنس: " عمي الذي سميت به لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا "، قال: " فشق عليه، قال: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غيبت عنه، وإن أراني الله مشهدا فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراني الله ما أصنع، " قال: " فهاب أن يقول غيرها "، قال: ( فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد»، قال: فاستقبل سعد بن معاذ، فقال له أنس: يا أبا عمرو، أين؟ فقال: واها لريح الجنة أجده دون أحد، قال: " فقاتلهم حتى قتل "، قال: " فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية "، قال: " فقالت أخته - عمتي الربيع بنت النضر - فما عرفت أخي إلا ببنانه، ونزلت هذه الآية: (( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )) [الأحزاب: 23] "، قال: " فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفي أصحابه ". حفظ