وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنا بأرض مضبة، فما تأمرنا؟ - أو فما تفتينا؟ - قال: ( ذكر لي أن أمة من بني إسرائيل مسخت )، فلم يأمر ولم ينه، قال أبو سعيد: فلما كان بعد ذلك، قال عمر: " إن الله عز وجل لينفع به غير واحد، وإنه لطعام عامة هذه الرعاء، ولو كان عندي لطعمته، إنما عافه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". حفظ