تعليق الشيخ محمد علي آدم على كلام الحافظ في الفتح: " ومنها: بيان أن الله يفعل في ملكه ما يريد ويحكم في خلقه بما يشاء مما ينفع أو يضر فلا مدخل للعقل في أفعاله ولا معارضة لأحكامه بل يجب على الخلق الرضا والتسليم فإن إدراك العقول لأسرار الربوبية قاصر فلا يتوجه على حكمه لم ولا كيف, كما لا يتوجه عليه في وجوده أين وحيث, وإن العقل لا يحسن ولا يقبح, وأن ذلك راجع إلى الشرع فما حسنه بالثناء عليه فهو حسن وما قبحه بالذم فهو قبيح ". حفظ