حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وعمرو الناقد، كلاهما عن سفيان، قال: عبيد الله، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: سمعت ابن المنكدر، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما كان يوم أحد، جيء بأبي مسجى، وقد مثل به، قال: فأردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي، ثم أردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي، فرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمر به فرفع فسمع صوت باكية أو صائحة، فقال: ( من هذه؟ ) فقالوا بنت عمرو، أو أخت عمرو، فقال: ( ولم تبكي؟ فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع ). حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: أصيب أبي يوم أحد، فجعلت أكشف الثوب عن وجهه، وأبكي وجعلوا ينهونني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، قال: وجعلت فاطمة بنت عمرو، تبكيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تبكيه، أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها، حتى رفعتموه ). حدثنا عبد بن حميد، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، كلاهما، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، بهذا الحديث، غير أن ابن جريج ليس في حديثه ذكر الملائكة وبكاء الباكية . حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا زكرياء بن عدي، أخبرنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: جيء بأبي يوم أحد مجدعا، فوضع بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو حديثهم . حفظ