حدثنا محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود، قال: ( اجتمع عند البيت ثلاثة نفر، قرشيان وثقفي، أو ثقفيان وقرشي، قليل فقه قلوبهم، كثير شحم بطونهم، فقال أحدهم: أترون الله يسمع ما نقول؟ وقال الآخر: يسمع، إن جهرنا، ولا يسمع، إن أخفينا وقال الآخر: إن كان يسمع، إذا جهرنا، فهو يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله عز وجل: (( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم )) [فصلت: 22] الآية ).
وحدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد، حدثنا سفيان، حدثني سليمان، عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله، ح وقال: حدثنا يحيى، حدثنا سفيان، حدثني منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بنحوه . حفظ