حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لقتيبة، قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا - جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله ابن القبطية، قال : دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما، على أم سلمة أم المؤمنين، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به، وكان ذلك في أيام ابن الزبير، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم )، فقلت: يا رسول الله فكيف بمن كان كارها؟ قال : ( يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته )، وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة . حدثناه أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عبد العزيز بن رفيع، بهذا الإسناد، وفي حديثه: قال فلقيت أبا جعفر، فقلت: إنها إنما قالت: ببيداء من الأرض، فقال أبو جعفر: كلا، والله إنها لبيداء المدينة. حفظ