قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " وقال سائر العلماء من السلف والخلف الصحابة والتابعون فمن بعدهم تسن له الصلاة . ولم يخالف فيه إلا أبو حنيفة ؛ وتعلق بأحاديث الاستسقاء التي ليس فيها صلاة , واحتج الجمهور بالأحاديث الثابتة في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى للاستسقاء ركعتين . وأما الأحاديث التي ليس فيها ذكر الصلاة فبعضها محمول على نسيان الراوي , وبعضها كان في الخطبة للجمعة ويتعقبه الصلاة للجمعة فاكتفى بها , ولو لم يصل أصلا كان بيانا لجواز الاستسقاء بالدعاء بلا صلاة ولا خلاف في جوازه " حفظ