قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " وكذا جاء في البخاري أمطرت بالألف وهو صحيح , وهو دليل للمذهب المختار الذي عليه الأكثرون والمحققون من أهل اللغة أنه يقال مطرت وأمطرت لغتان في المطر , وقال بعض أهل اللغة لا يقال أمطرت بالألف إلا في العذاب كقوله تعالى : وأمطرنا عليهم حجارة . والمشهور الأول ولفظة أمطرت تطلق في الخير والشر وتعرف بالقرينة قال الله تعالى : قالوا هذا عارض ممطرنا . وهذا من أمطر والمراد به المطر في الخير لأنهم ظنوه خيرا , فقال الله تعالى : بل هو ما استعجلتم به " حفظ