قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم، والفرح بالمطر . قوله : إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه وأقبل وأدبر فإذا مطرت سر به وذهب عنه ذلك , قالت عائشة : فسألته , فقال : إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي . فيه الاستعداد بالمراقبة لله والالتجاء إليه عند اختلاف الأحوال وحدوث ما يخاف بسببه , وكان خوفه صلى الله عليه وسلم أن يعاقبوا بعصيان العصاة , وسروره لزوال سبب الخوف " حفظ