المناقشة في دلالة حديث حذيفة على اعتزال الفرق عند عدم وجود الإمام حفظ
الشيخ : أقول
الطالب : آه تفضل
الشيخ : تذكرت الحديث؟
الطالب : لعلك تقصد يعني حديث حذيفة بن اليمان اللي هو في آخره: ( فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام )؟
الشيخ : نعم
الطالب : آه شو المقصود منه ؟
الشيخ : أنا بسألك على ماذا يدل؟
الطالب : لا
الشيخ : يدل على الجهاد بدون الخليفة مش أمير الآن بعد
الطالب : هو أصلاً ...
الشيخ : الأمر الآن في الخلافة هل يدل على أنه الجهاد يكون بدون خليفة والا يدل على أنه إذا لم يكن خليفة تعتزل الجماعات كلها ؟
الطالب : لأ ما أنت بدك
الشيخ : ولو أن تعض على أصل شجرة
الطالب : آه
الشيخ : هكذا يدل ؟
الطالب : لا ، أنت يجب أن تربط بين هذا الحديث وأحاديث أخرى
الشيخ : أنا بسألك يدل على هذا أم لا ما يدل
الطالب : والله أنت تريد أن تستدل به على هذه الوجهة
الشيخ : أنا ما أريد أن أستدل يعني أنت أنت
الطالب : إيش ، إيش هو ؟
الشيخ : أنا أقول لك هذا الحديث أنت ذاكره فأنت ظهر لك أنت مش أنا يظهر لك أن هذا الوضع الذي لا يكون له خليفة
الطالب : آه
الشيخ : أن يكون هناك جماعات ومنها جماعات كما هو الواقع اليوم
الطالب : فرق ، مش جماعات
الشيخ : كما هو الواقع اليوم دعاة على أبواب جهنم فحذيفة سأل الرسول ماذا يفعل ماذا أمره؟
الطالب : أن يترك
طالب آخر : الحديث هو بصدد الجهاد
الشيخ : أسألك
الطالب : لأ الحديث هو بصدد الجهاد يعني الحديث الحديث وارد في باب الجهاد
الشيخ : أسألك بارك الله فيك حذيفة سأل
الطالب : عن الجهاد
الشيخ : والرسول أجاب بماذا أجابه؟
الطالب : اعتزل تلك الفرق كلها
الطالب : كان بيتكلم على الفرق وما الفرق ما كان بيحكي عن الجهاد بالمرة
الشيخ : الله أكبر أنا بسألك عن أيش كان بيتكلم
الطالب : طيب عن أيش؟
الشيخ : يا حبيبي حذيفة سأله ...
الطالب : انت تورد هذا الحديث في مجال البحث عندنا أيش هو يعني مجال ورود هذا الحديث في بحث الجهاد ووجوبه
الشيخ : أنا بحضرك الحديث في ذهنك إذا كنت مانك مستحضره لا يمكن أن تبني عليه شيء إطلاقاً
الطالب : نعم حاضر الحديث
الشيخ : حاضر الحديث
الطالب : آه حاضر الحديث
الشيخ : طيب الحديث ليس فيه أنه حذيفة سأل الرسول عليه السلام أنه هل بعد هذا الخير من شر أجاب بالإيجاب صح والا لأ؟
الطالب : آه
الشيخ : بعدين أجاب بأنه سيكون هناك دعاة على أبواب جهنم متذكر هذا؟
الطالب : آه متذكر
الشيخ : طيب فسأل أيضاً في صدد هاي الأسئلة فماذا هو يفعل حذيفة في هذا الوضع الذي فيه دخن ثم يكون هناك جماعة يتكلمون بألسنتنا وإلى آخره ( دعاة على أبواب جهنم ) فماذا يفعل حذيفة يسأل الرسول عليه السلام، الرسول أجابه بفوره ( الزم إمام المسلمين وجماعته ) متذكر أنت هذا؟
الطالب : آه
الشيخ : كويس ، فإن لم يكن لهم إمام وجماعة
الطالب : طبعا هذا ...
الشيخ : ماذا قال له؟
الطالب : ( فاعتزل تلك الفرق كلها )
الشيخ : كويس الآن أسألك الأوصاف اللي ذكرها الرسول عليه السلام لحذيفة من وجود خير على دخن ومن وجود جماعة دعاة على أبواب جهنم هذا متحقق والا لأ فكر بهذا ... نركز على هذا الحديث فعلاً
الطالب : آه
الشيخ : أنت ما تستطيع أن تركز قبل كل شيء إلا على هذا ممكن أن تضيف إليه حديثا آخر
الطالب : هو الأحاديث
الشيخ : أنا أقول يا أستاذ أنا بقول لك قبل كل شيء لا تستطيع إلا أن تكون معي مركزاً على هذا الحديث
الطالب : جيد
الشيخ : اه بعد ذلك ممكن أن تأتي بحديث
الطالب : نعم
الشيخ : لكن متى تأتي بهذه الأحاديث الأخرى بعد الانتهاء من التفقه في هذا الحديث الأول
الطالب : لماذا ؟ ليش؟ لماذا اخترنا الابتداء بهذا الحديث؟
الشيخ : أليس حديثا نبويا؟
الطالب : في مثلا الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : أسألك يا أخي أليس حديثا نبويا ؟
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : أليس يجب أن تفهمه ؟
الطالب : أولا وقبل كل الأحاديث؟!
الشيخ : سبحان الله؟! الآن جاء دور الكلام في هذا الحديث
الطالب : لا مش لازم، مش لازم يعني ممكن ... إحنا لما نحكي حديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
الشيخ : نعم
الطالب : ( وما تزال عصابة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم )
الشيخ : طيب
الطالب : ليش ما نبدأ بهذا الحديث؟
الشيخ : وأيش فيه هذا ؟
الطالب : فيه حديث نبوي
الشيخ : أيش فيه؟ أيش علاقته بالموضوع ؟
الطالب : أنه بحرض على الجهاد هذا الحديث
الشيخ : وهل نحن مختلفين في التحريض على الجهاد
الطالب : لا مش مختلفين
الشيخ : إذن ليش بتجيب حديث ماله علاقة بالبحث نحن متفقين عليه ليش تجيب حديث له علاقة في نقطة من البحث ما في خلاف فيه
الطالب : طيب وحضرتك جبت حديث مالوش علاقة بنقاط الكلام ...
الشيخ : يا حبيبي قلت لك آنفا في عندنا عبارة في الشام القضية مش مجاكرة مش معاندة أنا بقول لك جبت هذا الحديث لأنه إله صلة بالموضوع تماماً أنت
الطالب : طيب وهذا الحديث اللي ذكرته له صلة متفقين عليه
الشيخ : اصبر اصبر علي وأنت نكاية ومجاكرة بتجيب حديث
الطالب : لأ لا داعي لهذه الألفاظ
الشيخ : اسمح لي
الطالب : لا داعي
الشيخ : في داعي في داعي مصارحة هذا الدين النصيحة المصارحة خاصة لبعض الناس لا بد منها
الطالب : طيب أقسم بالله أنا جاي أنني أنا لا ... ولا كل هذه ...
الشيخ : اسمح لي اسمح لي أنا ما عم أقول لك هلأ أنت تجادل ما تجادل أنا بقول لما يذهب واحد إنسان يقيس حديث على مثل هذا الحديث بنقول مثل ما أنت أتيت بهذا أنا جئت بذاك وأنا أثبت لك باعترافك أنه حديث ( لا تزال طائفة من أمتي ) ليس له علاقة بنقاش بيني وبينك
الطالب : آه