أهمية الرجوع إلى أهل العلم وخاصة في مسائل الجهاد حفظ
الشيخ : فعليه قبل ما يتخذ رأي في الموضوع أنه يبحث مع أهل العلم الذين هو يعلم بأنهم من أهل العلم لا أن يركب رأسه وينطلق بحماس وحرارة وبإخلاص لكن الإخلاص وحده كما لا يخفاكم لا يكفي فقبل ما يقدم على عمل لازم يدرسه متعاونا مع أهل العلم وأنا عارف أنه آفة العالم الإسلامي أو بعبارة أخف آفة الشباب المسلم اليوم في العالم الإسلامي هو الإقدام على تبني أفكار راقت له دون النظر إلى موقف أهل العلم السابقين واللاحقين في أنواعهم ليس فقط السابقين بل واللاحقين فيدرسون هذه المسائل دراسة تجرد عن هوى عن عاطفة ثم يتعاونون على إخراج هذه الدراسة من حيث الكلام والنظر إلى التطبيق والعمل هذا أنا أنصح به اليوم المسلمين بصورة عامة في كل مسألة خاصة المسائل الجماعية اللي بتتعلق بتوجيه المسلمين جميعا أو بعض الجماعات منهم توجيها له عاقبته الحسنة أو السيئة على حسب بقى التوجيه
فالجهاد في سبيل الله لا شك ولا ريب أنه يعني عز الإسلام وأنه ركن من أركان الإسلام والآيات والأحاديث في ذلك معروفة عند الجميع إن شاء الله لكن هذا جهاد له مقدماته وله شروطه من شروطه الأساسية أن الجماعة التي تريد أن تقاتل لا أريد جماعة ثمان مئة مليون مسلم ، ثمان مئة مليون مسلم اليوم نسميهم المسلمين جغرافيين يعني في ...، لكن الجماعة التي أرادت فعلا أن تجاهد في سبيل الله لازم يكونوا متفقين على الرجوع فيما نزل بهم من أحكام شرعية إلى الكتاب والسنة هذا الرجوع مش كلمة بقولها أنا أو فلان هذا بيحتاج إلى زمن طويل ومديد لتربية هالجماعة التي يراد أن تقوم بالجهاد الشرعي يحتاج إلى زمن يحتاج إلى علماء يحتاج إلى مربين من أهل العلم يربون هؤلاء الأفراد كما رباهم الرسول عليه السلام طبعا التشبيه ما بيقتضي المشابهة من كل شيء وإنما المقاربة كما قال:
" تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاح "
فنحن بنشوف دعاة إسلاميين بلملموا من المسلمين أشكالا وألوانا وبقدموهم لأيش؟ للجهاد في سبيل الله وهم في المعركة يقع الخلاف بينهم في أصول من أصول الإسلام في عقيدة من عقائد المسلمين فكيف يستعد هؤلاء للجهاد وبعد ما فهموا ما يجب عليهم من عقيدة فهذا يا أخي الجهاد لا يبحث إنما تبحث مقدماته وأول مقدمة هو وجود الأمير الذي ندين الله به أنه هو الخليفة لأنه الأمراء إذا وجدوا في هذا المجتمع ولم تربطهم الرابطة التي أشرت إليها في كلامي السابق سيكون عاقبة أمرهم أن يخرج بعضهم على بعض حينما ينتصر أحدهم في معركة ما أما إذا كانوا تحت منهج واحد وفكرة وحدة فحينئذٍ كل جماعة تحارب في بلدها ما في مانع لأنه كلهم عم يجاهدوا بمنهاج واحد وبفكرة واحدة لذلك أنا أنصح كل مسلم بإيجاز جدا أن يعمل بحديث حذيفة ابن اليمان إذا لم يكن لهم إمام ولا جماعة ف ( اعتزل تلك الفرق كلها ) وكما جاء في أحاديث أخرى ( عليك بنفسك ) ... تستطيع كرجل علم كرجل فكر في أثناء اعتزالك
فالجهاد في سبيل الله لا شك ولا ريب أنه يعني عز الإسلام وأنه ركن من أركان الإسلام والآيات والأحاديث في ذلك معروفة عند الجميع إن شاء الله لكن هذا جهاد له مقدماته وله شروطه من شروطه الأساسية أن الجماعة التي تريد أن تقاتل لا أريد جماعة ثمان مئة مليون مسلم ، ثمان مئة مليون مسلم اليوم نسميهم المسلمين جغرافيين يعني في ...، لكن الجماعة التي أرادت فعلا أن تجاهد في سبيل الله لازم يكونوا متفقين على الرجوع فيما نزل بهم من أحكام شرعية إلى الكتاب والسنة هذا الرجوع مش كلمة بقولها أنا أو فلان هذا بيحتاج إلى زمن طويل ومديد لتربية هالجماعة التي يراد أن تقوم بالجهاد الشرعي يحتاج إلى زمن يحتاج إلى علماء يحتاج إلى مربين من أهل العلم يربون هؤلاء الأفراد كما رباهم الرسول عليه السلام طبعا التشبيه ما بيقتضي المشابهة من كل شيء وإنما المقاربة كما قال:
" تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاح "
فنحن بنشوف دعاة إسلاميين بلملموا من المسلمين أشكالا وألوانا وبقدموهم لأيش؟ للجهاد في سبيل الله وهم في المعركة يقع الخلاف بينهم في أصول من أصول الإسلام في عقيدة من عقائد المسلمين فكيف يستعد هؤلاء للجهاد وبعد ما فهموا ما يجب عليهم من عقيدة فهذا يا أخي الجهاد لا يبحث إنما تبحث مقدماته وأول مقدمة هو وجود الأمير الذي ندين الله به أنه هو الخليفة لأنه الأمراء إذا وجدوا في هذا المجتمع ولم تربطهم الرابطة التي أشرت إليها في كلامي السابق سيكون عاقبة أمرهم أن يخرج بعضهم على بعض حينما ينتصر أحدهم في معركة ما أما إذا كانوا تحت منهج واحد وفكرة وحدة فحينئذٍ كل جماعة تحارب في بلدها ما في مانع لأنه كلهم عم يجاهدوا بمنهاج واحد وبفكرة واحدة لذلك أنا أنصح كل مسلم بإيجاز جدا أن يعمل بحديث حذيفة ابن اليمان إذا لم يكن لهم إمام ولا جماعة ف ( اعتزل تلك الفرق كلها ) وكما جاء في أحاديث أخرى ( عليك بنفسك ) ... تستطيع كرجل علم كرجل فكر في أثناء اعتزالك