ما هو سبب تعليق الأحاديث في البخاري ؟ حفظ
السائل : شيخنا الأحاديث المعلقة في البخاري بالنسبة لتعليقها، سبب تعليقها؟
الشيخ : سبب تعليقها؟
السائل : أي نعم
الشيخ : له أسباب كثيرة من أهمها أنها ليست على شرطه الذي التزمه في الأحاديث المسند في كتابه مفهوم هذا الجواب ؟ هذا هو السبب ، وأحيانا يعلق ما هو على شرطه لكن يكون قد ساقه في مكان آخر بتمامه وبإسناده فاختصارا لملاحظة المكان فهو يقتطع من الحديث المسند في مكان آخر قطعة يستشهد بها في مكان مناسب لها
السائل : شيخنا إذا كان الحديث ليس على شرطه ما السبب الذي أدى إلى إيراده في هذا المكان؟
الشيخ : لأنه إما أن يكون صحيحا في ذاته أو على الأقل حسنا في ذاته أو أن يكون صحيحا لغيره أو أن يكون حسنا لغيره أو أن يكون ضعيفا يستشهد به فهذه الأسباب كلها ممكن الاعتماد عليها، ثم لا تنسى أن الإيراد معلقا هو لما ذكرت أولا من أنه ليس على شرطه هو صحيح لكن ليس على شرطه في الصحيح واضح
السائل : واضح وإذا كان فيه صيغة تمريض السند
الشيخ : إذا كان بصيغة إذا كان الحديث معلق بصيغة التمريض فماذا بعده
السائل : يكون الحسن
الشيخ : قد يكون حسنا وقد يكون ضعيفا مو شرط
السائل : وقد يكون صحيحاً
الشيخ : أي نعم